تعليم قنا يحصد 3 مراكز متقدمة فى مسابقة الطفولة التعبير الفنى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال هانى عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إن الإدارة العامة للتربية الفنية أعلنت نتيجة مسابقة الطفولة"التعبير الفنى" على مستوى الجمهورية للعام الدراسي الحالي 2024-2025م.
أسفرت نتيجة المسابقة عن فوز الطالب معاذ مصطفى ياسين، بمدرسة أبوبكر الصديق الإبتدائية بإدارة دشنا التعليمية بالمركز الثامن على مستوى الجمهورية عن المرحلة الابتدائية، وفاز الطالب حمزة محمد عبدالحميد مدرسة داود تكلا الاعدادية بادارة نجع حمادى بالمركز العاشر على مستوى الجمهورية عن المرحلة الإعدادية.
كما حقق الطالب حمزة عبدالناصر محمد، مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بإدارة قوص التعليمية بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية "التربية الخاصة".
وأكد عنتر، أهمية تفعيل الأنشطة الطلابية بالمدارس بما يتسق مع رؤية مصر 2030 خاصة في محور بناء الشخصية المصرية والتي تساعد في تنمية مهارات وقدرات الطلاب واكتشاف الموهوبين وتمكينهم من مواصلة التفوق.
كما وجه وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، الشكر والتقدير لقيادات المديرية وفي مقدمتهم سمية عبدالفتاح، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، و هانم محمود زرزور، موجه عام التربية الفنية، والموجهين الأوائل والمشرفين على الطلاب بالمسابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا تعليم قنا مسابقة الطفولة المرحلة الإعدادية المزيد المزيد على مستوى الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.