تحذير من «قنبلة مناخية» بسبب مشاريع غاز طبيعي عالمية.. ماذا سيحدث في 2023؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أصدرت مجموعة معنية بحماية المناخ تقريرًا، كشفت فيه عن ما أطلقت عليه «قنبلة مناخية»، وذلك بسبب موجة مشاريع الغاز الجديدة بقيمة 200 مليار دولار، والتي يمكن أن تنتج 10 جيجا طن من الانبعاثات بحلول نهاية العقد الجاري، بحسب ما نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية.
مشكلة مناخية كبرىوأشار التحذير الجديد، الذي أعدته مجموعة «ريكليم فاينانس» المعنية بحماية المناخ، إلى أن موجة مشاريع الغاز الجديدة بقيمة 200 مليار دولار قد تؤدي إلى مشكلة مناخية كبرى تعادل إطلاق كل انبعاثات عام كامل لجميع محطات الطاقة العاملة بالفحم في العالم، كما أشارت إلى ارتفاع حاد في المشاريع الرامية إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز في السنوات الأخيرة، مدفوعة بالتحول من الفحم إلى الغاز في البلدان النامية وحرب روسيا على أوكرانيا، والتي تسببت في تجفيف واردات خطوط الأنابيب إلى أوروبا.
ووجدت المجموعة، أن هناك 8 مشاريع لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال و99 مشروعًا لمحطات الاستيراد تم إنجازها في العامين الماضيين، ما أدى إلى زيادة قدرة التصدير العالمية بنسبة 7% والقدرة العالمية على الاستيراد بنسبة 19%.
وبالإضافة إلى ذلك، يخطط مطورو الغاز الطبيعي المسال لبناء 156 مشروعًا جديدًا لمحطات الغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، منها 63 محطة تصدير و93 محطة استيراد، وفقًا للتقرير.
ماذا سيحدث في عام 2030؟وحذرت من أن هذه المحطات قد تنتج 10 جيجا طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول نهاية العقد الجاري، أي عام 2030، أو ما يقرب من الانبعاثات السنوية لجميع محطات الفحم العاملة في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى زيادة المخاوف المتزايدة من أن الاستثمارات غير المنضبطة في سوق الغاز العالمية قد تؤدي إلى فائض في الغاز من شأنه أن يهدد أهداف واتفاقيات المناخ العالمية.
تحذير من وكالة الطاقة الدوليةوحذرت وكالة الطاقة الدولية في أكتوبر الماضي، من أن أسواق الغاز الطبيعي المُسال العالمية تتجه نحو شبع غير مسبوق من إمدادات الغاز، من شأنها أن تسهم في وضع العالم على مسار ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2.4 درجة مئوية، ما يعادل 4.32 درجة فهرنهايت، فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول عام 2100، وهو أعلى بكثير من هدف اتفاق باريس للحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي مشروعات الغاز الطبيعي المناخ الاحتباس الحراري تغير المناخ الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. توقعات بـ 11 مليون سيارة كهربائية بحلول 2030
الاقتصاد نيوز - متابعة
من المتوقع أن ينمو عدد السيارات الكهربائية في ألمانيا بشكل أبطأ بكثير في السنوات المقبلة مما كان يأمله الائتلاف الحاكم الألماني المنهار حاليا، بحسب دراسة لشركة "ديلويت" للاستشارات الإدارية.
وبحسب توقعات "ديلويت"، فإنه من المحتمل أن يصل عدد السيارات الكهربائية البحتة على الطرق الألمانية إلى 11.2 مليون سيارة فقط بحلول عام 2030، بدلا من الـ15 مليون سيارة التي كانت مستهدفة في اتفاقية الائتلاف الحاكم.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر وضعوا هدفا يتمثل في أن تصبح ألمانيا سوقا رائدة في مجال التنقل الكهربي، وذلك بوصول عدد السيارات الكهربائية على الطرق الألمانية إلى ما لا يقل عن 15 مليون سيارة. ولم يتم تضمين السيارات ذات المحركات الهجينة في الخطة.
تجدر الإشارة إلى أن السوق الدولية الرائدة للسيارات الكهربائية هي الصين حاليا. وفي نهاية ديسمبر 2023 ألغت الحكومة الألمانية فجأة حوافز شراء السيارات الكهربائية بسبب مشكلات في الميزانية، ما أدى إلى انخفاض حاد في أرقام المبيعات.
وقال هارالد بروف، رئيس قسم السيارات في شركة ديلويت: "من أجل تعزيز قبول التنقل الكهربي، تعد الظروف الإطارية الموثوقة أمرا لا غنى عنه، لأن الشركات تحتاج إلى استقرار في التخطيط".
ارتفاع معدل التضخم مجددا في ألمانيا خلال نوفمبر الجاري ويستند التقدير لعدد 11 مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2030 إلى نموذج حسابي يأخذ في الاعتبار عددا من العوامل المهمة لاتخاذ قرار الشراء.
ويشمل ذلك تطور أسعار الكهرباء والبنزين وكذلك أسعار تأمين المركبات وأقساط الشراء. ووفقا للأرقام الصادرة عن الهيئة الاتحادية للسيارات، تم تسجيل ما يقرب من 1.6 مليون سيارة كهربائية في ألمانيا حتى الأول من أكتوبر الماضي.
ووفقا لمسح أجرته شركة ديلويت، لا يزال السكان منقسمين فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، حيث يعتقد 40 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع أن خطط حظر الاتحاد الأوروبي لبيع سيارات الاحتراق الجديدة اعتبارا من عام 2035 سديدة، لكن 36 بالمئة يرفضون الخطط باعتبارها قرارا سيئا أو سيئا للغاية. وكانت الـ 24 بالمئة المتبقية محايدة تجاه الأمر.
ومع ذلك يفترض مستشارو شركة ديلويت أن السيارات الكهربائية سوف تكون المهيمنة على المستوى الدولي. وقال بروف فيما يتعلق بصناعة السيارات: "ننصح الشركات بالاستثمار بشكل أكبر في أبحاث البطاريات من أجل خفض أسعار المركبات وتعزيز قبول التنقل الكهربي".