عمرو ناصف: تصريحات نتنياهو كلمة السر لتوغل الجماعات الإرهابية في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو ناصف، إن سوريا تواجه المخطط الإسرائيلي للتقسيم، الذي تحدث عنه نتنياهو من قبل، لافتاً إلى أن نتنياهو لن يستطيع أن يهزم غزة ولبنان فاتجه إلى سوريا".
وأضاف ناصف في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار: على قناة "صدى البلد" أن كلمة السر في سوريا جاءت في تصريح نتنياهو "الأسد يلعب بالنار"، موضحاً أن الإرهابين توغلوا إلى سوريا عقب تصريح نتنياهو.
وأوضح أن الجيش السوري جيش قوي، وأن المعركة كبيرة والخسائر ستكون باهظة ولكن لدينا ثقة كبيرة في الجيش السوري وأنه سينتصر، مشيراً إلى أن الجيش السوري لم يستخدم المدفعية الثقيلة خوفاً على المدنيين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا أمريكا مصطفى بكري نتنياهو الإعلامي مصطفى بكري الجيش السوري النائب الإعلامي مصطفى بكري بشار الاسد الدولة السورية
إقرأ أيضاً:
زامير يبلغ نتنياهو بأخبار غير سارة عن الجيش
#سواليف
حذّر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد #إيال_زامير الحكومة من وجود #نقص_كبير في عدد #المقاتلين بالجيش، مما قد يحد من طموحاتها بقطاع #غزة الذي تخوض ضده حربا منذ 18 شهرا.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن #مسؤولين_عسكريين، اليوم الاثنين، أن زامير أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين #نتنياهو أن نقص الجنود المقاتلين قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات قيادته السياسية في غزة، وسط #القتال المستمر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال المسؤولون إن زامير، الذي تولى مؤخرا قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أبلغ نتنياهو ومجلس وزرائه أن الإستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مكمل.
مقالات ذات صلةونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه، قوله إن زامير “لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”، وفق تعبيره.
وذكرت يديعوت أحرونوت أن وفقا لمعطيات الجيش فإن معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية تتراوح ما بين 60 إلى 70%، وتمّ إبلاغ نتنياهو وكبار الوزراء بذلك بالكامل.
وقال مسؤول عسكري للصحيفة إن هناك قلقا من أن هذه النسب لن تتحسن إذا شن هجوم أوسع في غزة.
وكشف تقرير إسرائيلي حديث أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع “أخلاقية”.
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60% فقط، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50%.
ضغوط متصاعدة
والخميس الماضي، صدّق زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
وكان 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قد نشروا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي، كشف تقرير، ليوآف زيتون المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، الضوء عن الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، منها نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجيستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.
واعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، بين قتلى وجرحى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.