التحديث الجديد لجهاز الآيفون قد يدمر البطارية.. إليك الحل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أصدرت شركة آبل تحديث iOS 18.1.1 هذا الأسبوع، الذي يحتوي على "إصلاحات أمنية هامة".
ورغم أن العديد من المستخدمين اندفعوا لتحميل التحديث، يبدو أن بعضهم يندم الآن على قرارهم.
مستخدمو آيفون الذين قاموا بتحميل تحديث iOS 18.1.1 عبر "إكس" (Twitter سابقًا) عبروا عن استيائهم من تدهور عمر البطارية بشكل ملحوظ. أحدهم قال: "ما الذي يحدث مع التحديث الأخير؟ هاتفي ينفد من البطارية خلال 7-8 ساعات رغم أنه كان مشحونًا بالكامل!" وأضاف آخر: "تحديث iOS 18.
إذا كنت قد قمت بتنزيل التحديث ولاحظت تدهوراً في عمر البطارية، إليك بعض الحلول التي يقترحها الخبراء.
أصدرت آبل تحديث iOS 18.1.1 هذا الأسبوع، ويقولون إنه يعالج ثغرتين أمنيتين تم استغلالهما بالفعل من قبل القراصنة. وفقًا لخبراء الأمن، يمكن استخدام هذه الثغرات لاختراق جهاز المستخدم عن بُعد والوصول إلى حساباتهم عبر الإنترنت.
اقرأ أيضاً.. "آبل" تحقق نتائج مالية تفوق التوقعات
على الرغم من أن هذه الثغرات تم استغلالها فقط على أجهزة ماك حتى الآن، إلا أن التأخير في التحديث قد يعرض جهاز آيفون لخطر الاختراق.
بعد إصدار التحديث، قام العديد من مستخدمي آيفون بتحميل التحديث بسرعة، ولكنهم لاحظوا أن البطارية تفرغ بشكل أسرع. وقال أحد المستخدمين: "حتى البارحة كنت أحصل على 17-18 ساعة من البطارية بشحنة واحدة. كيف يمكنني الرجوع إلى الإصدار السابق 18.1.1؟" بينما كتب آخر: "على آيفون SE2، البطارية تفرغ من 100% إلى 66% خلال 8.5 ساعات (مع قفل الشاشة)".
إذا لاحظت استنزافاً في البطارية، فلا داعي للقلق - من الطبيعي أن تشهد انخفاضاً في عمر البطارية بعد التحديثات التي تستهلك الكثير من الطاقة. في بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر ساعات أو حتى أيامًا لكي تكتمل التغييرات البرمجية، مما يعني أن صحة البطارية قد تتقلب في هذه الأثناء.
"تثبيت نظام تشغيل جديد على آيفون يؤدي إلى حدوث العديد من العمليات في الخلفية، مثل فهرسة البيانات وإعادة معايرة البطارية، وقد يستمر ذلك لساعات أو حتى أيام"، كما أوضح أدريان كينغزلي-هيوز، الباحث في ZDNet.
وأضاف: "لا يقتصر الأمر على استهلاك الطاقة، بل يمكن أن تعطي إعادة معايرة البطارية انطباعًا بأن البطارية تفرغ بسرعة أكبر، بينما في الواقع، قد لا تكون كذلك."
إذا استمرت المشكلة لفترة أطول، من الأفضل التحقق من سعة البطارية القصوى. مع مرور الوقت، تنخفض قدرة البطارية على الاحتفاظ بالشحن بسبب التقدم الكيميائي، مما يؤدي إلى تقليل عدد ساعات الاستخدام وزيادة استنزاف الطاقة
اقرأ أيضاً.. تحديث "آبل" الجديد.. كل ما تريد معرفته عن "iOS 18"
كما يمكنك العثور على سعة البطارية القصوى في قسم "البطارية" داخل إعدادات الهاتف. وإذا كانت البطارية بحاجة إلى استبدال، ستظهر لك رسالة تُعلمك بتدهور صحتها بشكل كبير.
كما يُنصح بالتحقق مما إذا كان إعداد "Wi-Fi Assist" مفعلًا، لأنه يظل الجهاز متصلًا بالإنترنت حتى عندما تكون إشارة الواي فاي ضعيفة، مما يمكن أن يستهلك البطارية أيضًا.
أخيرًا، توصي آبل المستخدمين باتخاذ عدد من الخطوات الأخرى لتعزيز عمر البطارية.
من المهم إبقاء الجهاز بعيدًا عن درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 35°C (95°F) للحفاظ على عمر البطارية. كما يجب إزالة بعض أنواع الأغطية الواقية أثناء شحن الجهاز إذا كانت تولد حرارة زائدة، وذلك لتجنب إيقاف الجهاز بشكل غير متوقع.
بالنسبة لأولئك الذين لا يتأثرون بمشاكل البطارية، يمكن لمستخدمي آيفون تحميل تحديث iOS 18.1.1 من خلال الذهاب إلى الإعدادات، ثم النقر على "عام" ثم "التحديثات البرمجية" واتباع التعليمات التي تظهر على الشاشة.
.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آبل مشكلة عمر البطارية الهواتف الذكية آيفون عمر البطاریة تحدیث iOS 18 1 1
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الثلاثاء لمتابعة موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بما يُعزز قدرة الجهاز على الاستمرار في أداء دوره وتحقيق أهدافه التنموية والتمويلية مع ضمان استقلاله المالي.
وحضر الاجتماع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومحمد مدحت، نائب رئيس الجهاز، وأحمد علي، رئيس القطاع المركزي للشئون المالية بالجهاز، وعدد من المسئولين المعنيين.
وأشار رئيس مجلس الوزراء في مُستهل الاجتماع، إلى الدور الذي يؤديه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تحفيز الاستثمارات في عدد من القطاعات، وكذا دعم رواد الأعمال والمبتكرين، وهو ما يتطلب التأكد من ضمان الاستدامة المالية للجهاز وتعزيز قدرته على مواجهة أية صدمات اقتصادية مُحتملة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز، خلال الاجتماع، أن إدارة جهاز تنمية المشروعات تقوم بالتنسيق المستمر مع خبراء المؤسسات الدولية لدراسة الإجراءات الضرورية على المديين القصير والمتوسط، خلال الفترة «2025 - 2031»، ووضع خارطة طريق كمرحلة أولى تتضمن سيناريوهات محددة وفق أطر زمنية محددة أيضًا لتحسين وتعزيز أوضاع الاستدامة المالية للجهاز في سبيل استمراريته في تحقيق أهدافه التنموية التي تأتي في ضوء توجهات الدولة.
وأضاف أن الاستدامة المالية والآليات القائمة والمقترحة لتحقيقها تهدف إلى بناء القاعدة الرأسمالية للجهاز ودعمها، وكذا تحقيق التوازن لأنشطة الجهاز التمويلية، ووضع آلية لحسابات التكلفة والعائد للأنشطة غير التمويلية لجهاز تنمية المشروعات، إضافةً إلى تنويع مصادر التمويل لأنشطة الجهاز، وإدارة المخاطر المالية بفعالية.
وأكد باسل رحمي أن جهود تحقيق الاستدامة المالية تؤدي دورًا مهمًا بصدد تمكين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من مواصلة تقديم خدماته للمستفيدين مع تقليل الاعتماد مستقبليًا على الدعم الحكومي أو التمويلات الخارجية غير المستدامة، بالإضافة إلى الحد من التأثير السلبي للمتغيرات الاقتصادية على الموقف المالي للجهاز.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى التعاون مع شركاء التنمية الدوليين ودوره المهم في دعم دور الجهاز بصدد تمويل المشروعات، وتوفير ملايين فرص العمل، منوها في هذا الشأن إلى اتفاقيات المنح والتمويلات الممنوحة لمشروعات الأشغال العامة والتنمية المجتمعية والبشرية والتي ساهمت بدورها في توفير 817 ألف فرصة عمل. بالإضافة إلى دور تلك المنح في تحسين فرص التشغيل والتدريب، وتعزيز التنمية المجتمعية والبشرية.
هذا، واستعرض «رحمي» خلال الاجتماع أيضًا، بعض مبادرات التعاون بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة المالية، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من تلك المبادرات تشمل: دعم مشروعات التصدير، وتفعيل برنامج التمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية، وتحفيز وزيادة نسبة مشاركة المشروعات في التعاقدات الحكومية، وغيرها. فيما تشمل المرحلة الثانية عددًا آخر من المبادرات التي تضم تمويل مشروعات الأمن الغذائي، ودعم المشروعات الصغيرة في قرى مبادرة "حياة كريمة"، وكذا تمويل مشروعات الحد من الهجرة غير الشرعية في المحافظات المستهدفة.
ولفت باسل رحمي في أثناء الاجتماع إلى استهداف الجهاز صعيد مصر تماشيًا مع التوجهات الاستراتيجية والتنموية للحكومة المصرية، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن الجغرافي والاقتصادي بين مختلف المناطق، وتقليل الفجوة التنموية بين الصعيد والوجه البحري.
وتطرَّق الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى ملف ريادة الأعمال والشركات الناشئة المصرية، مؤكدًا اهتمام الجهاز بذلك الملف في ضوء توجهات القيادة السياسية لدعم رواد الأعمال المصريين نظرًا للأهمية الكبيرة لتحفيز توسع ونمو هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد المصري، ومنوهًا إلى التعاون مع مجموعة البنك الدولي منذ عام 2021 لتمويل أكثر من 140 شركة ناشئة وتوفير 36 ألف فرصة عمل.
وقال باسل رحمي إن الجهاز يستهدف خلال السنوات الخمس القادمة تعظيم حجم الموارد المالية المتاحة لدعم الشركات الناشئة في سبيل جذب الاستثمارات لتلك الشركات وتوفير 140 ألف فرصة عمل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
رئيس الوزراء يستعرض إجراءات إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهرب
رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البنك المركزي مستجدات التدفقات الدولارية