إكسترا نيوز: السوريون قلقون من اتساع رقعة الصراع في بلادهم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في ظل التطورات المتسارعة في سوريا، يزداد القلق بين سكان العاصمة دمشق من اتساع نطاق الصراع، هذا القلق يتزايد بسبب الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية من بعض الدول، بينما تظل مؤسسات الدولة السورية ملتزمة بمواجهة الإرهاب.
ووفقا لتقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، فإن التصعيد مستمر في ظل تمسك الدولة السورية بمحاربة الإرهاب وتحرير الأراضي السورية، واستمرار الدول الداعمة لهذه التنظيمات في توفير الغطاء السياسي.
وقال أحد المواطنين: إن هناك احتمال أن تتحول المعارك من صراع بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية إلى اشتباكات على مستوى الدول داخل سوريا.
بينما أكد آخر، أنهم لم يتوقعوا حدوث ذلك، متابعا: لدينا أمل في أن تستقر الأمور وتعود كما كانت، بل وأفضل ورغم القلق، يبقى اليقين بأن الدولة السورية ستبقى وستحقق النصر في حربها على الإرهاب، كما انتصرت في أزمات سابقة مشابهة.
وتابع التقرير: يواصل الجيش السوري، مدعومًا بقاعدة شعبية كبيرة، جهوده للتصدي للجماعات الإرهابية على عدة جبهات، من خلال الانتشار البري والغارات الجوية، وقد كبدت تلك الجماعات خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري الأراضي السورية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الاعرجي: استرددنا 3000 إرهابي ونقلنا 12 ألف مواطن من مخيم الهول الى العراق
بغداد اليوم - بغداد
اعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، نقل 12 ألف مواطن عراقي من مخيم الهول، واسترداد 3000 إرهابي من سوريا.
وقال الأعرجي في كلمة له خلال المؤتمر الثالث للاحتفال باليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "العراق تعرض خلال السنوات الماضية لأنواع التطرف المؤدي الى الإرهاب لأسباب متعددة ومنها الشعور بالتهميش والإقصاء وغياب العدالة، وأن احترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان شراكات حقيقية بناءة بين الدول وتبادل خبرات وتجارب كفيلة أن تساعدنا جميعاً بأن ننعم بالأمن والسلام لنا ولغيرنا من الشعوب"، لافتاً إلى أن "المحبة للسلام تقرب وتزيل كل أسباب الخلاف التي تؤدي إلى نشوب خلافات ومشاكل قطيعة، والجميع قادر على أن يفعل ذلك".
وأضاف أن "العراق سعى بخطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة بمشاركة الجميع وبانتخابات الديمقراطية والحكومة المدنية بعيداً عن أي ضغوطات دينية أو مذهبية أو قومية لتفعيل مبدأ المواطنة، وبتعاون العراق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومع الدول الصديقة وصلنا لمرحلة من الهدوء والاستقرار"، مبيناً أن "الأمن يساعد على التنمية والاستثمار وبناء علاقات، والعراق حرص كثيراً على أن لا يكون ساحة للصراعات المحلية والدولية بل جسور ومكان للمودة وإنهاء الخلافات".
وأشار الأعرجي إلى أنه "تم نقل 12 ألف مواطن عراقي لحد الآن من مخيم الهول الذي ابتدأنا فيه بالشهر الخامس من سنة 2021، حيث تم نقل المواطنين العراقيين من هذا المخيم وما زال لدينا في حدود 16 ألف مواطن عراقي"، موضحاً أن "الحكومة العراقية عازمة على نقل كل العراقيين إلى داخل البلاد وادخالهم ضمن برامج التأهيل النفسي والتأهيل المجتمعي وإعادتهم لمناطق سكناهم السابقة".
وأكد "وجود تجاوب كبير من المنظمات الدولية ونتقدم بالشكر لمنظمات الأمم المتحدة التي ساعدت العراق ونطلب تعاون الجميع معنا لإتمام هذا الملف"، داعياً إلى "إخلاء مخيم الهول من جميع ساكنيه من السوريين والأجانب الذين ينتمون إلى 60 دولة أجنبية، ولا بد من سحب رعاياهم من هذا المخيم تمهيداً لغلقه لكي لا يعود الإرهاب من جديد".
وتابع: "تم العمل على إزالة أسباب التطرف والإرهاب، وأسباب التهميش والإقصاء وغياب العدالة، بالتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الصديقة والشقيقة، حيث وصلنا إلى مرحلة من الأمن والاستقرار والجميع يشهد أن المحافظات جميعاً آمنة ومستقرة، وأن العراق قدم التضحيات بالتعاون مع أصدقائه في مواجهة التنظيمات الإرهابية ولم يتبق من الإرهاب إلا مجموعات صغيرة جداً في بعض الوديان والقوات الأمنية تتعقبهم وتنال منهم".
ولفت إلى أنه "تم استلام بحدود 3000 إرهابي عراقي من السجون الموجودة في شمال سوريا، وتسليمهم الى وزارة الداخلية لاستكمال إجراءات التحقيق وتوفير القضاء العادل والمحاكمة العادلة، فيما تم عرضهم على القضاء ومنهم من اطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة ومنهم من تمت محاكمته وفق الأدلة التي تم تقديمها".
وأكد أن "العراق يعطي أولوية للعلاقات ولكل الدول الشقيقة والصديقة وفق مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة"، لافتا الى "اننا نحترم إرادة الشعب السوري ونتمنى لهم التقدم والازدهار وان تكون لديهم حكومة شاملة جامعة لكل اطيافه ومتفائلين بمستقبل افضل لسوريا".
واكد ان " العراق يسعى من خلال علاقاته المتنوعة الى تصفير جميع الخلافات وابتدئنا بدول الجوار التي لها أهمية كبيرة ونفتخر بمستوى العلاقات المتميزة مع دول الجوار والاقليم والعالم".