"إلى أين يتجه قلبي؟".. الأنبا مرقس يترأس الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية، وذلك بدير الراهبات الكومبونيات بالمقطم.
أقيمت الرياضة الروحية في الفترة من الثاني، وحتى الخامس من الشهر الجاري، تحت شعار "إلى أين يتجه قلبي؟"، حيث تضمنت الرياضة الروحية الرياضة عدة تأملات، ومنها: تأمل حول "شخصية أيليا"، وأيضًا رسالة البابا فرنسيس "لقد أحبنا"، التي تتحدث عن "قلب يسوع الأقدس".
كذلك، تضمنت الرياضة الروحية صلاة القداس الإلهي، والتأملات الروحية التي قدمها الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، بالإضافة إلى أوقات التأمل والصلاة.
وانتهت الرياضة الروحية بلقاء رعاة الكنائس مع الأب المطران، حيث قدم نيافته الشكر لله على السنة المنقضية، بما فيها من غنى عظيم أنعم به الله على الإيبارشية سواء على مستوى الأنشطة الروحية العامة، والتكوينية، والمجالات الإدارية.
ووضع راعي الإيبارشية الخطوط العريضة للتكوين العام القادم، وآلياته المتعددة والمختلفة، كما طلب من الآباء الكهنة وضع خطة رعوية واضحة للعام القادم، تخدم الأهداف العامة، التي وضعتها الكنيسة الجامعة.
واختتم الأب المطران لقائه بتوجيهات إدارية ورعوية، تخص المجالس الرعوية، ومهامها، وطريقة عملها، كما شكر الأنبا مرقس الأخوات الراهبات الكومبونيات بالمقطم، لاستقبالهن المفرح للكهنة، وقدوتهن العميقة في الخدمة المجانية المضحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا مرقس الكنيسة الكاثوليكية الریاضة الروحیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تشارك في إفطار المحبة بالإنجيلية بمدينة نصر
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، تشارك في إفطار المحبة، بالكنيسة الإنجيلية، بمدينة نصر، حيث جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والقمص بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر، وعدد من الأخوات الراهبات.
حفل افطار المحبةحضر أيضًا نخبة من القيادات الدينية، والسياسية والتنفيذية، والإعلامية، وقيادات، ورموز المجتمع المصري، بجانب عدد من أعضاء مجلسي النواب، والشيوخ.
وفي كلمته، هنأ سيادة المطران جميع الحاضرين بحلول شهر رمضان المبارك، والذي يتزامن مع مسيرة الصوم المقدس بالكنيسة، معبرًا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في حفل إفطار المحبة، الذي يضم جميع الأطياف.