نمو صادرات المغرب من المجوهرات بـ50 في المائة على أساس سنوي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أظهر تقرير تحليل « Market Intelligence » لشهر دجنبر 2024، الذي نشرته دار الصانع التابعة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن صادرات قطاع المجوهرات المغربية سجلت معدل نمو سنوي متوسط بلغ 50 في المائة بين 2019 و2023.
وأبرزت هذه الآلية الجديدة المخصصة للرصد الاستراتيجي للسوق والمنتجات، والرامية إلى مساعدة الفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية على الاستفادة من الفرص الجديدة التي يقدمها القطاع على مستوى العالم، « أن صناعة المجوهرات المغربية تشهد نموا مستمرا مدعوما بتوسعها على المستوى الدولي وزيادة صادراتها.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن المجوهرات تحظى باهتمام كبير، إذ تم حصد مليون تدوينة بشأنها، خاصة على منصة « فايسبوك »، وتتعلق 22,000 منها بالمجوهرات المغربية تحديدا.
وتنفرد الحلي المغربية بمزيج متجانس من التقاليد والحداثة، إذ تجمع بين الزخارف الثقافية الأصيلة والتصاميم المعاصرة. وتظل الأنماط المستوحاة من الطراز العتيق والتراثي في قلب التوجهات الذوقية الحالية، مما يعكس تراثا غنيا يلبي في الوقت ذاته تطلعات العصر.
ويشهد الأسلوب الماكسيمالي، الذي يتميز بتراكم القطع، نجاحا كبيرا أيضا، مما يجعل كل قطعة مجوهرات رمزا حقيقيا للهوية.
ويظهر المستهلكون رضا كبيرا عن مشترياتهم من المجوهرات المغربية، نظرا لبلوغ نسبة التقييمات الإيجابية 91 في المائة. ويعد التصميم وجودة التوصيل من بين أبرز المعايير التي تم الإشادة بها. وقد بلغ متوسط التقييم على المواقع التجارية 4.7 من أصل 5.
كما أشار تقرير « Market Intelligence » إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي يعرف حضور أكثر من 30.000 زائر و500 عارض، يعد حدثا دوليا بارزا، يضم المصممين والمجموعات المرموقة وعشاق المجوهرات الراقية والساعات.
وبتحليله للبصمة الرقمية « للحرف اليدوية » بين 1 مارس 2023 و30 أبريل 2024، انطلاقا من التدوينات التي تم جمعها من الويب والمدونات والشبكات الاجتماعية والمنصات التجارية عبر أداة الرصد الاجتماعي « Digimind »، فإن هذا النظام يروم تزويد الفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية بمعلومات وبيانات دقيقة تساعدهم في صياغة استراتيجياتهم التسويقية والتجارية، وتعزيز صادراتهم إلى الأسواق الخارجية.
ويتم هذا الرصد التلقائي بعدة لغات ولهجات، خاصة في الأسواق المستهدفة الرئيسية للصناعة التقليدية المغربية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحليل عينة من 1.500 تدوينة لاستخلاص التوجهات الرئيسية.
وخلصت نتائج تحليل رضا الطلب إلى تقييم المراجعات على منصات التسويق الإلكتروني مثل Amazon وAmazon Handmade وEtsy، بالإضافة إلى مواقع ومنصات تجارية أخرى.
وفي هذه الوثيقة، يعطي القسم المخصص لتحليل الرضا لمحة عامة عن نتائج تحليل عينة مكونة من 520 مراجعة أجراها زبناء بعد شراء معتمد لقطعة واحدة على الأقل من المجوهرات المغربية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض
كشفت دراسة جديدة عن أنّ تدخين السجائر بنكهة النعناع (المنثول) ليس أفضل من التدخين التقليدي (غير المنثولي) من حيث خطر الوفاة، بل قد يزيد من خطر الوفاة في بعض الحالات خاصة الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت البيانات أن الخطر كان أكبر بين المدخنين الشرهين، والأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر المنثولية.
وأجرى الدراسة باحثون في الجمعية الأميركية للسرطان، ونُشرت في دورية "مكافحة التبغ" (Tobacco Control) في 13 فبراير/شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد المنثول بشكل طبيعي في النعناع ونباتات أخرى، ويمكن أيضا تصنيعه في المختبر. وتمت إضافته لأول مرة إلى التبغ في عشرينيات وثلاثينيات القرن الـ20 وفقا لجمعية الرئة الأميركية.
ارتفاع صادم في معدلات الوفاةاستندت الدراسة إلى بيانات مليون مشارك في الولايات المتحدة من دراسة الوقاية من السرطان، التي بدأت في 1982 واستمرت المراقبة لمدة 6 سنوات لتحليل حالات الوفاة جميعها واضعين بعين الاعتبار حال المتوفى من حيث التدخين أو عدمه، وشمل التحليل المدخنين الحاليين، والمدخنين السابقين، وغير المدخنين. كما تم تحليل تأثير نكهة السجائر وفقا لنوع التبغ الذي تم تدخينه لفترة طويلة، سواء كان منثوليا أو غير منثولي.
إعلانوأوضحت النتائج أن المدخنين الحاليين، سواء من مستهلكي السجائر المنثولية أو العادية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخنين، لكن الإقلاع عن التدخين قلّل هذا الخطر بشكل ملحوظ.
وبينما لم تجد الدراسة فرقا واضحا في مخاطر الوفاة بين مدخني السجائر المنثولية والعادية، فإن بعض الفئات كانت أكثر عرضة للخطر مثل مدخني السجائر المنثولية الشرهين (الذين يدخنون 40 سيجارة أو أكثر يوميا). أما الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد تدخينهم للسجائر المنثولية، فقد ظلوا معرضين لخطر وفاة أعلى مقارنة بمن أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر العادية، حيث زادت مخاطر الوفاة لديهم بنسبة 12% من جميع الأسباب (أي الوفاة بسبب أي مرض أو مشكلة صحية)، و16% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و13% بسبب أمراض الشرايين التاجية، و43% بسبب أمراض القلب الأخرى.
دعوات لتشديد القوانين ومكافحة التدخين
تؤكد هذه النتائج أهمية سن قوانين حاسمة لحماية الصحة العامة، واتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من انتشار السجائر المنثولية، خاصة مع ارتباطها بزيادة معدلات الوفيات حتى بعد الإقلاع عن التدخين.
وشددت الدكتورة بريتي باندي- المديرة العلمية لأبحاث عوامل الخطر في الجمعية الأميركية للسرطان على هذه المخاطر بقولها: "المنثول في السجائر يمثل تهديدا صحيا واضحا بسبب تأثيره على زيادة التدخين وتقليل الإقلاع عن التدخين".
وأضافت: "مع ظهور هذه الأدلة الجديدة حول ارتفاع مخاطر الوفاة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات تنظيمية صارمة لحظر هذه المنتجات وإنقاذ الأرواح".
وشدد الباحثون على أن الإقلاع عن جميع أنواع السجائر هو الحل الوحيد لحماية الصحة وتقليل خطر الوفاة. حيث أكدت ليزا لاكاس، رئيسة شبكة العمل ضد السرطان التابعة للجمعية الأميركية للسرطان، قائلة: "تُظهر هذه الدراسة مرة أخرى الحاجة الملحّة إلى سياسات شاملة تساعد المدخنين على الإقلاع، وتمنع الشباب من الوقوع في فخ الإدمان. يجب أن يحصل الجميع على دعم مجاني وسهل للوصول إلى برامج الإقلاع عن التدخين عبر الخطوط الساخنة، ومقدمي الرعاية الصحية، والبرامج الحكومية".
إعلان