أكاديميون يستبعدون الرد الإيراني على إسرائيل.. 3 أسباب تحول دون ذلك
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استبعد استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، حدوث رد ايراني على إسرائيل في الوقت الراهن.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران تعهدت من قبل قياداتها السياسية والعسكرية ومنذ اسابيع بالرد على استهداف الكيان الصهيوني مواقع في العمق الإيراني".
وأضاف، أن "القراءة الموضوعية لتطورات الاحداث في الشرق الاوسط والعالم تدفع الى ترجيح استبعاد أي رد ايراني بالوقت الراهن لأسباب عدة، أبرزها تطورات الساحة السورية ومدى تأثيرها على الصراع ونتائج الانتخابات الامريكية ووصول ترامب إلى البيت الابيض اضافة الى مساعي طهران الجادة لإنهاء الحرب في لبنان وفلسطين".
وأشار الى أن "إيران قدمت وجهة نظرها من أنها تمتلك القدرة على الوصول الى كل الاهداف في المنطقة وأنها لن تتوانى في الذهاب الى النهاية لحماية مصالحها القومية وبذلك رسمت خطوط حمراء جديدة لها".
وفيما توعد المسؤولون الإيرانيون غير مرة برد "قاس ومؤلم" على إسرائيل، لكنهم يصفون القصف الإسرائيلي على مواقع إيرانية بـ"اليائس".
تلك التصريحات عادة ما تقابل برد إسرائيلي بعد وقت قصير، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، إن "إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران إذا دعت الحاجة، وإنها تتمتع بحرية غير مسبوقة في العمل بعد غاراتها الجوية الأخيرة على هذا البلد".
وأضاف: "نعالج أذرع الأخطبوط، ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران" على حد تعبيره.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف أسباب توغل إسرائيل في الأراضي السورية
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي: إن العمليات العسكرية التي تحدث في سوريا الآن على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي تشابه ما حدث بلبنان، إذ بدأت باجتياج جوي مع توغل بري، مشيرا إلى أن الهجمات الجوية تؤثر كثيرا على قدرات الجيش السوري.
وأضاف «بالوكجي»، خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لم تستطيع ضرب الأماكن التي قصفتها بالأمس في سوريا من قبل، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أجرت حوالي 130 غارة جوية على أهداف في سوريا، وما يحدث من توغل بري في الجولان يعد مشهدا إقليميا جديدا عقب رحيل بشار الأسد، لذلك يجب مراقبته.
وتابع: «هجمات دولة الاحتلال على سوريا أسقطت اتفاقية الهدنة لعام 1974 بين الطرفين».
وأوضح أن توغل إسرائيل في الأراضي السورية له عدة أهداف هي: منع تمركز حزب الله أو حلفاء إيران بالقرب من الحدود الإسرائيلية، إضافة إلى إنشاء منطقة عازلة حتى لا تتكرر عملية طوفان الأقصى مرة أخرى، فضلا عن التخوف من سيطرة معارضة متطرفة على الحدود الإسرائيلية، ورسم تحالفات جديدة والضغط على النظام، علاوة على استغلال التحولات الإقليمية لتعزيز أمنها.