بالفيديو.. أهالي حماة يستقبلون قوات المعارضة بالزغاريد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حماة- بالزغاريد استقبل الأهالي المعارضة السورية بعد الدخول إلى مدينة حماة، المدينة التي خرجت في عام 2011 في أكبر المظاهرات المليونية في سوريا وسرعان ما فرضت عليها الحكومة السورية طوقا أمنيا شديدا وقطعت أوصال المدينة حتى استطاعت إخماد المظاهرات فيها، ليبقى الجمر تحت الرماد الذي لم ينطفئ منذ ارتكاب مجزرة عام 1982 حيث قتل ما يقارب 40 ألف مدني.
استقبلت حنان بالزغاريد قوات المعارضة التي دخلت حماة، وكان الخوف يتملكها وفي قلبها نار مشتعلة بعد أن قتل ولدها وفلذة كبدها في قمع المظاهرات عام 2011، بحسب ما قالت للجزيرة نت عند لقائها.
ساحة العاصي في مدينة حماة حيث استقبل الأهالي المعارضة السورية بالزغاريد (الجزيرة) دموع فرحأما أحمد صوان فصرخ بصوت عال "لا خوف بعد اليوم. انفكت قيودنا، هذا الخوف الذي تربينا عليه وعشنا فيه منذ عام 1980 وتجدد عام 2011، أنا اليوم أصبحت إنسانا، أنا صرت إنسانا حرا".
وأضاف "بعد اليوم لن يبقى هناك خوف على نسائنا ولا على أطفالنا بعد أن أصبحت حماة محررة وفكت القبضة الحديدية، قتلوا خالي واعتقلوا والدي وأعمامي بأحداث عام 1980 واليوم صرت أعرف ما معنى أن أكون حرا، وأن أكون إنسانا"، بحسب ما قال للجزيرة نت.
مسن يعبر عن فرحته بانتصار المعارضة في حماة رافعا شارة النصر (الجزيرة)
أما لينا الصواف فتقول للجزيرة نت إن دموعها هذه ليست دموع حزن كما في الماضي، فهذه الدموع هي دموع الفرح التي تعيشها لأول مرة في حياتها، لتنادي بالصوت الذي تريد من دون خوف وبوسط ساحة العاصي ومن جانب الرمز الأكبر لمدينة حماة "نواعير حماة".
إعلانوذكرت كيف شهدت مجزرة في حق 20 طفلا كانوا بالحضانات في أحد المشافي بحماة عام 2011، بعد قطع الكهرباء عن غرفة الأطفال الخُدج حين كانت بالمشفى تضع مولودها.
وأضافت أن "حماة ذبحت مرتين عام 1982 وعام 2011، وهذا اليوم رجعت حماة لأهلها ولسكانها، ولا يمكن أن أنسى دموع والدتي وهي التي كانت دائما تحدثني كيف تم اعتقال والدي عام 1980 الذي كان وحيد أمه، وفي عام 2011 اعتقلوا زوجي وأخوتي، وبعد خروجهم من السجن خرجوا للمناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، ليعودوا اليوم إلى بلدهم ومنزلهم".
طفلة تعبر عن فرحها وسط ساحة العاصي في مدينة حماة (الجزيرة) أفراح وزغاريدأبو أحمد قال للجزيرة نت "قتلوا ابن أختي الذي ربيته في منزلي وابن أخي اعتقل وهو بعمر 16عاما منذ 13 سنة ولا نعرف عنه شيئا، وصهري قتل بغارة بالطائرات الحربية منذ 3 أيام، فكيف لا يكون هذا اليوم هو يوم الفرح الأكبر وقد رفعت عنا القيود، هذه اللحظة التي أعيش بها وكأنها حلم تحقق".
ووجه أبو أحمد رسالة إلى جميع أبناء سوريا بأن الشعب السوري ليس طائفيا "نحن نحب الحياة والسلام وديننا دين سلام ومحبة نحن من حماة الأبية ندعو كل الشرفاء لإلقاء السلاح الذي يوجهه بشار الأسد إلى صدور الشعب".
أم حسان قالت للجزيرة نت "قتل ولداي ولم أستطع أن أبكي ولكن اليوم بكيت عليهم حتى جفت دموعي، واليوم أيضا أبكي فرحا بسماع خبر تحرير حماة وخروج سلطة الأسد منها، فخرجت لأعيش هذه الفرحة الكبيرة وأشاهد الأفراح بالشوارع".
مقاتلو المعارضة أمام صورة الرئيس السوري بشار الأسد في مركز محافظة حماة (الجزيرة)
أما خديجة العمر فأرادت التعبير عن فرحتها بانتظار قوات المعارضة على بوابة حماة الشمالية لتستقبلهم بالزغاريد فرحا بدخولهم إلى مدينة حماة "وتخلصهم من القهر والذل والجوع الذي كانوا يعيشون فيه بظل القبضة الأمنية الشديدة التي مورست بحقهم وأخذ أموالهم أو تهديدهم بالسجن" بحسب إفادتها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مدینة حماة للجزیرة نت عام 2011
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. شاهد الشقق الفارهة التي يقضي فيها الأسد وقته في موسكو
سرايا - بعد حصوله على حق اللجوء من روسيا، من المرجح أن ينتقل بشار الأسد، الرئيس السوري إلى منطقة في مدينة موسكو، حيث تمتلك عائلته الممتدة شققًا فارهة.
وأضافت صحف بريطانية: أنه عندما وصلت مارينا، سيدة الأعمال الناجحة، إلى منطقة الأعمال الفاخرة في العاصمة الروسية، موسكو لتفقد شقة، فوجئت عندما علمت أن أحد جيرانها الجدد قد يكون «الديكتاتور السوري».
وتابعت: «لا تزال خططهم الدقيقة غير واضحة، ولكن من المرجح أن يقضي الأسد بعض وقته على الأقل بين ا«لأبراج البراقة» في مدينة موسكو، وهي منطقة أعمال تقع في غرب العاصمة الروسية، حيث تمتلك عائلته الممتدة ما يصل إلى 20 شقة، وفقا لـ«التايمز».
ولم يظهر بشار الأسد (59 عاما) وزوجته البريطانية المولد أسماء (49 عاما) وأولادهما منذ أن سيطرت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، على دمشق في نهاية الأسبوع، فيما قال الكرملين، الاثنين، إنهم حصلوا على حق اللجوء في روسيا من الرئيس بوتن «لأسباب إنسانية».
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 8195
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-12-2024 09:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...