باحث: لا بد من دعم أوكرانيا لطرد القوات الروسية من أراضيها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور ديفيد دي روش، باحث بمركز الشرق الأدنى، إن هناك تحالفا حقيقيا قائم، لكن يمكن أن نسمي ما يحدث بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية بأنه «زواج مصلحة»، موضحا أن التعامل مع كوريا الشمالية أكبر، لذا فإن مشاركة إيران تكون عبر توفيرها المسيرات لروسيا في الحرب.
كوريا الشمالية تعمل على تقديم القذائف والصواريخ لروسياوأضاف «دي روش» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كوريا الشمالية تعمل على تقديم القذائف والصواريخ لروسيا، مشيرا إلى أنها توفر القذائف والقوات البشرية وبعض الصواريخ الأرضية، مقابل توقيع اتفاقية مع روسيا، للتخفيف من حدة العقوبات التي تعاني منها بيونج يانج.
وتابع: «كل الخيارات الموجودة تؤدي إلى اعتبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أي صراع يخوضه وجودي، وبالتالي فأي خيار آخر لن يساهم في الحفاظ على الوضع، لأنه كل إمكانياته في الحرب الأوكرانية، وبالتالي لا بد من دعم أوكرانيا، لطرد القوات الروسية من أراضيها».
الغرب لن يهاجموا روسيا على الإطلاقولفت الباحث، إلى أن ذلك لا يمثل تهديدا لروسيا؛ إذ أن الغرب لن يهاجموها على الإطلاق، بل لا توجد رغبة منهم في خروج القوات الروسية من الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بوتين أوكرانيا القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعلق على اقتراح ترامب بشأن غزة
نددت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة ونقل الفلسطينيين منه، ووصفته بأنه "تبجح وجعجعة فارغة"، متهمة واشنطن بالابتزاز.
وجاء في تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن آمال الفلسطينيين الضئيلة في الأمن والسلام تتحطم بسبب الاقتراح، من دون أن تذكر ترامب بشكل مباشر.
وقالت الوكالة "العالم يغلي الآن مثل قدر العصيدة بسبب إعلان الولايات المتحدة الصاعق"، في إشارة منها إلى إعلان ترامب الصادم أن الولايات المتحدة تنوي إبعاد سكان غزة وتحويل القطاع الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وانتقد التعليق الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية أيضا إدارة ترامب بسبب دعواتها للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند وقرارها تغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا".
وقال تقرير الوكالة "على الولايات المتحدة أن تستيقظ من أحلام اليقظة التي عفا عليها الزمن وأن تتوقف فورا عن انتهاك كرامة وسيادة الدول والشعوب الأخرى"، واصفا واشنطن بأنها "لص عنيف".
يذكر أن ترامب عقد خلال ولايته الرئاسية الأولى اجتماعات قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وأشاد بعلاقتهما الشخصية.
إعلانوقال الرئيس الأميركي مؤخرا إنه سيتواصل مع كيم مرة أخرى، في حين لا تعلق وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ إلا نادرا على ولاية ترامب الثانية وتواصل مهاجمة ما تعدّه تهديدا أمنيا خطيرا من واشنطن وحلفائها.
وتنتقد كوريا الشمالية الاعتداءات الإسرائيلية على غزة بشكل صريح، وتتهم إسرائيل بالمسؤولية عن إراقة الدماء وتصف واشنطن بأنها "متواطئة".