مقتل وإصابة 31 بهجمات روسية جنوب شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أدت هجمات روسية على مناطق في جنوب شرق أوكرانيا، اليوم الجمعة، إلى مقتل وإصابة 31 شخصاً.
وقال مسؤولان في منطقتي زبروجيا وكريفي ريه بأوكرانيا، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في هجمات روسية بالمنطقتين.
وقال حاكم زبروجيا إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في المنطقة جراء الهجوم الذي تسبب في اندلاع حريق في منشأة لخدمات إصلاح السيارات.
Russia’s words mean nothing, but their bombs and missiles speak volumes.
On the evening of St. Nicholas Day, aerial bombs in Zaporizhzhia hit a service station directly, cars with people inside. As of now, four people are known to be wounded and are receiving medical assistance.… pic.twitter.com/9aCIDB4MbP
وأضاف أن 4 آخرين أصيبوا بينهم طفلان. وأظهر مقطع مصور ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة.
وقال إن بعض المناطق شهدت مشكلات في إمدادات الكهرباء بعد الهجوم.
وفي سياق منفصل، قال حاكم حاكم منطقة دنيبروبتروفسك أوبلاست على تلغرام إن صاروخاً ألحق أضراراً بمبنى إداري في كريفي ريه، وهي أيضاً في جنوب شرق البلاد، مما أودى بحياة شخصين.
وقالت هيئة الطوارئ إن ما لا يقل عن 16 آخرين، بينهم طفل، أصيبوا، مضيفة أن هناك مباني سكنية تضررت أيضاً.
وفي وقت سابق، لقي شخصان على الأقل حتفهما في مدينة كريفوي روج الصناعية جنوب شرق أوكرانيا إثر هجوم صاروخي روسي، حسب السلطات المحلية.
وكتب حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك سيرغي ليساك، على تطبيق "تلغرام" أن 13 آخرين أصيبوا في الهجوم.
وأدى الهجوم إلى نقل العديد من الأشخاص إلى المستشفى لتلقي العلاج وأصيب مبنى إدارة مدنية في الهجوم، وفقاً للسلطات العسكرية المحلية.
وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد الغزو الروسي الكامل منذ أكثر من عامين ونصف العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اندلاع حريق في منشأة جنوب شرق أوكرانيا 13 آخرين الحرب الأوكرانية روسيا جنوب شرق
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
أعلن مسلّحون انفصاليون في إقليم بلوشستان الباكستاني، الأربعاء، مسؤوليتهم عن قتل 50 رهينة بعد اختطاف قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان يقلّ أكثر من 400 راكب.
ووفقًا لمسؤول أمني، بدأ الهجوم عندما قام عشرات المسلّحين التابعين لحركة جيش تحرير بلوشستان بتفجير جزء من خط السكك الحديدية، قرب مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، مساء الثلاثاء، ما أدّى إلى توقف القطار الذي كان متجهًا من كويتا إلى روالبندي.
وبعد توقف القطاع، أطلق المسلحون قذائف صاروخية ونيرانًا كثيفة على القطار، قبل أن يصعدوا على متنه ويأخذوا الركاب كرهائن.
وفي السياق نفسه، أكّد المسلحون، في بيان لهم، أنهم أعدموا 50 رهينة ردا على ما وصفوه بـ"الانتهاكات التي ترتكبها القوات الباكستانية ضد الشعب البلوشي"، ولم تتمكّن "رويترز" من التحقّق بشكل مستقل من عدد القتلى.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ: "قوات الأمن نجحت حتى الآن في تحرير 190 راكبًا، بينما لا يزال مصير العشرات غير معروف".
وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم، فيما أعلنت عن فرض حالة التأهّب القصوى في إقليم بلوشستان، ونشر تعزيزات عسكرية لملاحقة منفذّي الهجوم. كما تم إرسال قوات خاصة لمحاولة استعادة السيطرة وتأمين باقي الرهائن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنّ: "الحكومة ستلاحق الجناة وسترد على هذا الهجوم: بيد من حديد"، مشيرًا إلى أنّ: "هذه العمليات لن تؤثر على جهود الدولة في بسط الأمن في الإقليم".
ويعدّ إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب باكستان، الأكبر مساحة في البلاد، ويزخر بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والفحم والمعادن، ومع ذلك، يعاني الإقليم من نقص في التنمية والبنية التحتية، ما أدّى إلى تنامي النزعة الانفصالية بين بعض الجماعات المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع وتوزيع عادل للثروات.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تستهدف مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية وقوات الأمن، حيث تتّهم الجماعات البلوشية الحكومة الباكستانية بـ"تجاهل حقوقهم" واستغلال موارد الإقليم دون تقديم أي منافع حقيقية لسكانه.
هذا الحادث يعدّ واحدًا من أكثر الهجمات الدموية التي تشهدها باكستان في الفترة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التمرّد المتصاعد في بلوشستان.