الرئيس الفرنسي يستقبل غدا ترامب وزيلينسكي بقصر الإليزيه
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا السبت مباحثات بقصر الإليزيه، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك على هامش الاحتفالات المقامة بمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة.
وذكرت الرئاسة أن ماكرون سيلتقي بعد ذلك بقصر الإليزيه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومن المقرر أن يتوجه الرؤساء بعد ذلك إلى كاتدرائية نوتردام بباريس، وذلك لحضور الاحتفالات التي ستبدأ مساء غد السبت، بمناسبة إعادة افتتاح هذا الصرح العريق، أحد أهم معالم فرنسا التاريخية والدينية، وذلك بعد خمس سنوات من إغلاقها إثر الحريق الهائل الذي دمر أجزاء كبيرة بها.
ومن المقرر أن ينطلق الحفل بساحة الكاتدرائية، مع عرض لفيلم وثائقي يكشف أعمال الترميم التي تمت منذ حريق 15 أبريل 2019، مع تكريم كل من ساهم في هذا الانجاز، من رجال الإطفاء والمهندسين المعماريين والعاملين في مجال الفن.
ثم سيلقي الرئيس الفرنسي كلمة يشيد فيها بإعادة افتتاح هذه الكاتدرائية العريقة وأهميتها من الناحية الدينية وأيضا يبرز ما شهده هذا الصرح التاريخي من أحداث سياسية مع ملوك ورؤساء فرنسا، وذلك بحضور العديد من رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون قصر الاليزيه دونالد ترامب باريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتجميد تأشيرات الجزائريين ووقف المساعدات الإنمائية
زنقة 20 | الرباط
في سياق التوتر المتزايد بين باريس والجزائر، هددت وزارة الخارجية الفرنسية ، اليوم الجمعة، بـ”الرد إذا واصلت الجزائر التصعيد”.
و أكد وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، أن فرنسا لن يكون لديها “خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”.
ويأتي هذا التصعيد الفرنسي، في الوقت الذي تم فيه ترحيل مؤثر جزائري إلى الجزائر يوم الخميس وتم إعادته إلى فرنسا.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قال لقناة LCI ، أن من بين “الخيارات التي يمكننا تفعيلها هناك التأشيرات أو المساعدات الإنمائية أو حتى ملفات التعاون الأخرى”.
و أعرب وزير الخارجية الفرنس، عن “ذهوله من أن السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها، الذي أصبحت قضيته الآن قيد المراجعة القضائية في فرنسا”.
في ذات السياق، دعا اليمين واليمين المتطرف الفرنسي إلى مراجعة اتفاقيات الهجرة بين فرنسا والجزائر.
وقال النائب البرلماني عن حزب الحركة الوطنية جان فيليب تانغوي على قناة بي إف إم تي ، اليوم الجمعة “لقد خضعنا للنظام الجزائري لأكثر من 50 عامًا”، داعيًا إلى “نهاية سريعة للإتفاق الذي تم توقيعه بين البلدين في عام 1968 والذي يمنح وضعا خاصا للجزائريين فيما يتعلق بتصاريح العمل أو الإقامة”.