جامع الشيخ زايد الكبير في إندونيسيا وجامعة نهضة العلماء يحتفلان بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سولو - أندونيسيا (الاتحاد)
احتفل جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو وجامعة نهضة العلماء في مدينة يوجياكارتا الإندونيسية بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات، بتنظيم فعاليات مميزة امتدت على فترتين خلال اليوم.
شهدت الفترة الصباحية، التي أقيمت في حرم جامعة نهضة العلماء في يوجياكارتا، فقرات تراثية إماراتية شملت عروض "اليولة" و"الحربية"، إضافة إلى كلمات ترحيبية ألقاها الدكتور ويديا برياهيتا بوجي بودويو، رئيس الجامعة، حيث أشاد بالتجربة التنموية لدولة الإمارات وحرص قيادتها الرشيدة على الاستثمار في الإنسان والتعليم، وقد لاقت الفعالية حضوراً واسعاً من طلبة الجامعة والمجتمع المحلي، مما عكس عمق الروابط الثقافية بين البلدين.
كما تطرقت الاحتفالية إلى مشروع كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية، التي وُضع حجر أساسها في الأول من فبراير 2024 بحضور فخامة جوكو ويدودو، الرئيس السابق لإندونيسيا، ويأتي هذا الصرح الكبير ضمن أطر التعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة نهضة العلماء، لتعزيز التعليم العالي في مجالات الدراسات المستقبلية والعلوم الإنسانية، مع التركيز على قيم التسامح والتعايش والاستدامة.
أخبار ذات صلة عبدالملك بن كايد يحضر احتفالية بمناسبة "عيد الاتحاد" صورة رئيس الدولة تزين أعلى برج في بلغراد بمناسبة عيد الاتحاد الـ53وخلال الفترة المسائية، استضاف جامع الشيخ زايد الكبير في سولو احتفالات خاصة بحضور كبار المسؤولين من الجانب الإندونيسي، وبدأت برفع العلم الإماراتي وعزف السلام الوطني، وتضمنت الفعاليات كلمات تحت عنوان "الاتحاد والنجاح"، إلى جانب عروض فنية جمعت بين التراث الثقافي الإماراتي، مثل "العيالة" و"الحربية" و"العازي"، والرقصات التقليدية الإندونيسية، مما أبرز أوجه التشابه الثقافي بين البلدين.
حظيت الفعاليات بإقبال كبير من أهالي مدينة سولو والمدن المجاورة، مما يجسد الدور الحيوي لجامع الشيخ زايد الكبير في تعزيز التفاهم الثقافي والتعاون بين البلدين.
وأكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، خلال كلمته، أن هذه الاحتفالات تسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات وإندونيسيا، وتسليط الضوء على القيم الإماراتية المستمدة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في تعريف المجتمع الإندونيسي بالتراث الإماراتي العريق وقيمه الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير إندونيسيا جامعة نهضة العلماء عيد الاتحاد جامع الشیخ زاید الکبیر فی نهضة العلماء
إقرأ أيضاً:
توسيع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع في منطقة البطائح في إمارة الشارقة، والذي تتولى مجموعة M42 إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح "مستشفى الشيخ سلطان بن زايد" بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني) 2025.
وسيواصل المستشفى تقديم خدماته للعسكريين وأُسرهم في دولة الإمارات، مع توفير خدماته عالمية المستوى لمزيدٍ من أفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية. ما يعكس التزام M42 بتيسير سُبُل الحصول على الرعاية الصحية المتخصِّصة في شتى أرجاء الدولة، وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة لجميع مَن يعيش فيها.
وستصبح الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة لدى مرافق M42 عالمية المستوى في متناول المرضى، ويشمل ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومبادلة للرعاية الصحية دبي، وهيلث بوينت.
M42 توسع خدمات مستشفى زايد العسكري في الشارقة، والذي تتولى إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، لتشمل جميع أفراد المجتمع في الإمارات الشمالية. التوسع جاء بداية من 1 يناير 2025 بعد تغيير اسم المستشفى إلى مستشفى الشيخ سلطان بن زايد. pic.twitter.com/N9vutZIbcW
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 8, 2025 مرافق المستشفىويتمتَّع مستشفى الشيخ سلطان بن زايد بمرافق متكاملة تمكِّنه من تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدِّد التخصُّصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، والعديد من غرف العلاج. وتبلغ مساحة المستشفى نحو 4,180 متراً مربعاً، ويضمُّ 200 سرير.
ويوفِّر المستشفى خدمات الرعاية الطبية في اختصاصات طب الأسرة، والطب الباطني، وإدارة السكري والغدد الصمّاء، وطب القلب والأوعية الدموية، وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغيرها.
وفي إطار التزام M42 بالارتقاء بصحة المجتمع، يقدِّم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصِّصة والمصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية على نطاق واسع.
وتضمُّ هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجَّهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول للرعاية الصحية والعافية عموماً. ويسعى المستشفى أيضاً من خلال تبنّي منهجية استباقية إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة، ليتمكَّن كلُّ منهم من التمتُّع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.