كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، يوم الجمعة أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" انتشرت في عدد من المناطق بريف محافظة الرقة.

وأفادت سبوتنيك نقلا عن مصدر ميداني أن المناطق هي السبخة ومعدان، مع استمرار تواجد نقاط الجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة وقوى الأمن الداخلي (الشرطة) فيها، ضمن اتفاق بين الطرفين لحمايتها من الهجمات المسلحة.

وأوضحت أنه تم  الاتفاق على (دفاع مشترك) بين قيادة الجيش العربي السوري وقوات "قسد"، ينص على انتشار قوات "قسد" في محيط مدن (دير الزور والميادين والبوكمال) لحمايتها من أي هجمات إرهابية مسلحة.

وأشارت إلى أن جميع مؤسسات الدولة وتشكيلات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي تقوم بعملها المعتاد والطبيعي في محافظة دير الزور دون أي تغير، مع استمرار القوات الروسية العاملة في مطار دير الزور العسكري بأنشطتها المعتادة ومطار القامشلي بريف الحسكة.

وفي وقت ساق، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أنه لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية حول أي انسحاب لأية وحدات من قواتنا المسلحة الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها وهي في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي.

وفي وقت سابق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يوم الجمعة أنه منذ تصعيد الأعمال العدائية في سوريا، نزح ما لا يقل عن 370 ألف شخص، بما في ذلك 100 ألف نزحوا أكثر من مرة معظمهم من النساء والأطفال.

وقال "أوتشا" في بيان إن عشرات الآلاف من الأشخاص وصلوا إلى شمال شرق سوريا.

وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية العاملة في شمال شرق سوريا أن ما بين 60 ألفًا و80 ألف شخص نزحوا حديثًا، بما في ذلك أكثر من 25 ألفًا يتم استضافتهم حاليًا في مراكز جماعية.

تمتلئ هذه المراكز بمجرد تخصيصها ومع امتلاء هذه المواقع الآن بكامل طاقتها، ينام الناس في الشوارع أو في سياراتهم، في درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوري قوات سوريا الديمقراطية قسد الجيش العربي السوري مطار القامشلي وزارة الدفاع السورية محافظة الرقة مطار دير الزور المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

حرق كلب على يد عناصر الجيش السوري خلال أحداث الساحل.. ما صحة الفيديو؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يظهر لحظة قيام عناصر الأمن السوري بحرق كلب صغير، تزامنًا مع أحداث الساحل الأخيرة.

وحصد المقطع المتداول مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل. وصاحب الفيديو تعليقات تقول: "الكلب كمان من فلول النظام، ما شايفي إجرام بعد أكتر من هيك... الساحل السوري".

لقطة شاشة للفيديو المتداول بسياق مٌضلل

وأظهر البحث العكسي عن الفيديو أنه نُشر للمرة الأولى في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2018، حيث تنتشر نسخًا أولية من المقطع في ذلك الوقت.

آنذاك، أفادت تقارير مواقع إخبارية سورية بأن الواقعة تورط فيها ضابط بالجيش السوري إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد. ونشر موقع "SY 24" الفيديو. 

لقطة شاشة لخبر موقع سوريا 24 عن واقعة حرق الكلب Credit: SY24

وفي حين يظل مكان تصوير الفيديو غير معروف، ظهر شخص في خلفية المقطع وهو يقول لآخر يرتدي الزي العسكري: "معلم هاد الكلب اللي عوّى على حبيبك"، ليرد الشخص الأول: "وينو"، قبل أن يسكب البنزين على الكلب، ويضرم النار فيه.

وآنذاك آثار الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما زعم البعض أن من ظهروا خلال المقطع ينتمون إلى ميليشيا أسد المعروفة بتورطها في انتهاكات إبان سنوات الأزمة السورية.

مقالات مشابهة

  • مقتل واصابة ثلاثة اشخاص بهجوم لداعش على دورية للاسايش في الرقة
  • البحرين ترحب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربيّة السّورية
  • حرق كلب على يد عناصر الجيش السوري خلال أحداث الساحل.. ما صحة الفيديو؟
  • هل يذيب الاتفاق مع قسد كتلتها العسكرية في الجيش السوري؟
  • اتفاق هش ومجزرة دامية.. هل يعاد رسم المشهد السوري؟
  • منظمة التعاون الإسلامي: اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السوريّة خطوة للمضي قدماً
  • منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تعقد اجتماعاً طارئاً لبحث الاحتياجات ‏الإنسانية العاجلة في اللاذقية وطرطوس
  • رجال دين بحلب ينظمون وقفة احتجاجية تضامناً مع الأمن العام والجيش السوري
  • البرلمان العربي يُرحِّب باتفاق اندماج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • أنباء عن اتفاق يقضي بدمج محافظة السويداء ضمن مؤسسات الدولة في سوريا