سرايا - قال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، الجمعة، إن العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سوريا.

وأضاف العوادي في بيان أن "العراق تمكن من عبور التحديات التي واجهت المنطقة، ولم يتعرض إلى أزمة مالية أو سياسية".

وأشار إلى أن "التهديدات التي وجهت إلى العراق كانت مخيفة" مؤكدا أن "العراق مع وحدة الأراضي السورية، ويرفض أي مساس بوحدة سوريا، وتعريض أبناء الشعب السوري للمزيد من المعاناة والآلام".



ولفت إلى أن "كل ما يجري في سوريا مرتبط بالأمن القومي العراقي" مبينا أن "العراق يعمل بقوة على إيجاد حل سياسي متوازن".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1309  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 06-12-2024 09:36 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
المسلسل الأميركي الشهير "عائلة سيمبسون" يثير الجدل من جديد بعد اختطافه من قبل متنكرين بهيئة رجال شرطة .. مصير مأساوي ليوتيوبر أميركي اختلفا على الركاب .. سائق توك توك يحرق زميله بزجاجة بنزين جريمة مروّعة .. قتله بسبب خلاف بينهما زعيم فصائل المعارضة السورية الجولاني يكشف تفاصيل... الظروف الجوية تحول دون استكمال الزيارة الملكية لبوسطن الموت يغيب الفنان فيصل حلمي أسباب انهيار نظام الأسد في لحظات حرجة مربو الابقار يستهجنون تشكيل لجنة لمتابعة حليب البودرة الجامعة العربية تعقد الأحد جلسة تحضيرية للاجتماع...أوكرانيا: الانهيار في سوريا يثبت أن روسيا لا تستطيع...سوريا .. فصائل السويداء تمهل نظام الأسد 24 ساعة...سوريا .. قوات "سوريا الحرة" تشتبك مع...مؤرخ إسرائيلي يوثق أدلة ارتكاب تل أبيب إبادة بغزةالمعارضة توسع سيطرتها بحمص ودرعا والنظام يسلم دير...وزير الخارجية الإيراني: أعلنا عن دعمنا لسوريا...الاحتلال يتحدث عن اغتيال مسؤول وحدة الدفاع في حماس سوريا .. هجوم بطائرات انتحارية يستهدف وسط دمشق غادة عبد الرازق تسابق الزمن في التحضير لمسلسلها سر شيرين الذي كشفه محمد رحيم قبل وفاته بأيام بعد سحب جنسية نوال الكويتية .. ما هي أصولها؟ ليلى علوي تطل على جمهورها بفيلم... محمد ثروت يكشف أسرار شخصيته وشغفه بالارتجال أسطورة ليفربول يهاجم صلاح مجدداً: فان دايك وأرنولد أهم من المصري الأردن يحقق إنجازاً مزدوجاً في بطولة العرب وبطولة غرب آسيا للقوس والسهم في السليمانية قائد الأهلي: تمنينا مواجهة ميسي .. وطموحاتنا كبيرة السلط يطمح بنقاط معان ومغير السرحان يستقبل الفيصلي قانون جديد يمنع حراس المرمى من "تضييع الوقت" عمرها 8 سنوات .. امرأة تقتل طفلة جارتها لهذا السبب أخ يقتل شقيقه .. إليكم تفاصيل الجريمة! أصبح بطلاً .. صبي مصاب بمتلازمة داون ينقذ أخته من حريق شاب صيني سرق ثروة عائلته ومنحها لمؤثرة لتناديه "أخي"! لوحة فنية فارغة بمليون ونصف دولار! على طريقة أفلام الأكشن .. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس الفرنسية ما هو "تعفن الدماغ" الذي اعتبرته جامعة أكسفورد كلمة العام؟ مجزرة الرضع .. جديد أكبر فضيحة صحية في تركيا مسيرّات مجهولة فوق نيوجيرسي .. وتحرك من الـ"إف بي آي" - فيديو حجر يكشف جريمة مروعة في سوريا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

حملة إيرانيّة على سوريا..عبر العراق

توجد نقطتان يبدو مفيدا التوقف عندهما. تتعلق النقطة الأولى بحرص الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع على أن تكون زيارته الخارجية الأولى للمملكة العربيّة السعودية، وذلك تمهيدا للتوجه إلى تركيا. أمّا النقطة الأخرى، فتتعلق بالحملة العراقيّة على سوريا، وهي حملة إيرانيّة، تولاها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي المعروف بتزمته وتعصبه ذي الطابع المذهبي. تكشف الحملة العراقيّة مدى التضايق الإيراني من الخروج من سوريا بعدما كان هناك رهان لدى الحرس الثوري على نجاح في إحداث تغيير ديموغرافي دائم يشمل مناطق سورية معيّنة، خصوصا في دمشق ومحيطها وعلى طول الحدود مع لبنان.
من خلال زيارته للرياض، يتبين أن الرئيس السوري الجديد يعرف ما الذي يريده تماما ويعرف أهمّية السعودية في مساعدته على تحقيق أهدافه. في مقدّم هذه الأهداف رفع العقوبات الأميركية والدولية عن سوريا في أسرع وقت. ليس أفضل من السعودية للمساعدة في ذلك. من هذا المنطلق، بدا طبيعيا الوصول إلى تفاهم في شأن الحصول على دعم سعودي لسوريا، بما في ذلك لمشاريع إعادة الإعمار، عبر المحادثات بين أحمد الشرع والأمير محمّد بن سلمان ولي العهد السعودي.
تعكس الزيارة التي قام بها الشرع للسعودية رغبة في تأكيد البعد العربي للنظام الجديد من جهة وأن سوريا تغيّرت كلّيا من جهة أخرى. لم تعد دولة تابعة لإيران ولم تعد تصدّر الإرهاب كما يدعي المسؤولون العراقيون. كذلك، لم تعد مصدرا للمخدرات التي تهرب إلى دول الخليج العربي كما لم تعد مصدرا لتهريب أسلحة إلى الأردن من أجل ضرب الاستقرار في المملكة. أكثر من ذلك، لم تعد سوريا قاعدة عسكريّة إيرانية ينتقل عبرها السلاح إلى "حزب الله" في لبنان، كما لم تعد تمارس سياسة الإبتزاز تجاه معظم دول العالم، خصوصا الدول العربية خدمة للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة...
تبدو كلّ خطوة من الخطوات التي يقوم بها أحمد الشرع مدروسة بدقّة متناهية، بما في ذلك خطوة الذهاب إلى السعودية قبل التوجه إلى تركيا. هناك مليونا سوري يعملون في السعودية أو يقيمون فيها. لكنّ يبقى الأهمّ من ذلك كلّه أنّ الزيارة تأتي في ظلّ توازن جديد في المنطقة وصورة جديدة لها. لم يكن ممكنا ذهاب أحمد الشرع بالطريقة التي ذهب بها إلى الرياض لولا هذا الإنقلاب الكبير الذي غيّر المنطقة وسيغيرها أكثر في المستقبل.
ليس سرّا وجود علاقة أكثر من جيدة بين النظام الجديد في سوريا من جهة وكلّ من تركيا وقطر من جهة أخرى. لكنّ ذلك لا يمنع، أقلّه ظاهرا، وجود حضور سوري مختلف في المنطقة خارج الإطار التركي القطري، خصوصا أنّها المرّة الأولى منذ 59 عاما يحصل هذا التحوّل الكبير في هذا البلد وبما يتجاوز حدوده، خصوصا إلى لبنان. لماذا 59 عاما وليس 54 عاما أي منذ احتكار حافظ الأسد للسلطة في ضوء الإنقلاب الذي نفّذه على رفاقه البعثيين في 16 نوفمبر (تشرين الثاني)  1970؟ يعود ذلك إلى أنّ سيطرة الطائفة العلوية على سوريا بدأت عمليا مع الإنقلاب الذي نفذه الضابطان العلويان صلاح جديد وحافظ الأسد في 23 فبراير (شباط) 1966. بعد نحو أربع سنوات نفّذ حافظ الأسد إنقلابه على صلاح جديد واسّس في 1970 لنظام تتحكّم به العائلة وتوابعها على وجه الخصوص.
ما حصل في سوريا تغيير كبير، بل انقلاب، على الصعيد الإقليمي ستبدأ تفاعلاته في الظهور شيئا فشيئا، خصوصا إذا استطاع الشرع إثبات أنّّه قادر على الإبتعاد عن التزمت والإعتراف بالتنوع السوري بالأفعال وليس بمجرد الكلام.
يشير الإنفتاح السعودي على سوريا إلى فهم عميق للحدث وإنعكاساته، خصوصا مع خروج إيران وميليشياتها من سوريا للمرّة الأولى منذ العام 1980 عندما بدأ تعاون عسكري واستخباراتي في العمق بين دمشق وطهران مع بدء الحرب العراقية – الإيرانية التي وقف فيها حافظ الأسد إلى جانب "الجمهوريّة الإسلاميّة" طوال ثماني سنوات. ذهب حافظ الأسد إلى حد العمل على تمكين إيران من الحصول على صواريخ بعيدة المدى، كانت تمتلكها ليبيا، من أجل قصف المدن العراقيّة، بما في ذلك بغداد والبصرة. يفسّر ما قدمه النظام السوري لإيران في عهدي حافظ الأسد وبشار الأسد كلّ هذا الحرص الإيراني على استعادة سوريا كما يفسّر تلك الحملة العراقية على أحمد الشرع، وهي حملة لا تقتصر على نوري المالكي، بل ليس مستبعدا أن يكون رئيس الوزراء الحالي محمّد شيّاع السوداني مباركا لها.
بات في الإمكان القول إنّ المنطقة كلّها دخلت مرحلة جديدة في ضوء خسارة إيران لسوريا. ثمة من يرفض تصديق ذلك وثمّة من بدأ يستوعب أنّ الهزيمة التي لحقت بحزب الله في لبنان على يد إسرائيل ما كان ممكنا أن تأخذ كلّ هذا البعد والحجم من دون سقوط بشّار الأسد ونظامه في سوريا. هذا يجعل في الأفق صورة تحتاج إلى أن تكتمل. لم تكن زيارة احمد الشرع للسعودية، التي تلتها زيارة لتركيا، سوى خطوة أخرى على طريق إكتمال الصورة الجديدة للمنطقة تحت عنواني التوازن الإقليمي الجديد.. وبداية النهاية للمشروع التوسعي الإيراني في الشرق الأوسط والخليج.
يبقى سؤال: هل في استطاعة إيران إعادة عقارب الساعة إلى خلف في المنطقة العربيّة وفي سوريا تحديداً؟ الجواب أنّه سيكون على "الجمهوريّة الإسلاميّة"، التي ترفض إعادة النظر في مواقفها وسياساتها، الاهتمام الآن بالدفاع عن بقاء النظام واستمراره في عالم تغيّر مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
بالنسبة إلى سوريا نفسها، ستكون الأيام والأسابيع المقبلة فرصة لمعرفة هل يستطيع أحمد الشرع أن يكون في مستوى التنوع الذي تتميز به سوريا؟ الأكيد أنّ نوري المالكي وآخرين في العراق يستطيعون إعطاء دروس في كلّ شيء، خصوصا في مجال ممارسة التعصب المذهبي. لكن ليس في مجال التنوع وإدارته.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: ترامب يسعى لتحقيق أمن إسرائيل دون الاكتراث بمصير 22 دولة عربية
  • الشرع يكشف تفاصيل من حياته: سجنت في أبو غريب وتنقلت بين 4 سجون
  • المهندسون وحجر الزاوية في السياسات الاقتصادية والتنموية العراقية
  • بالفيديو .. الاحتلال يهاجم مطار خلخلة بريف السويداء في سوريا
  • وزير الموارد: العراق يسعى للاستفادة من الخبرات الدولية لتحقيق استدامة في قطاع المياه
  • الداخلية:الحدود العراقية السورية مؤمنة 100%
  • الإطار:”قد” يحضر الشرع لمؤتمر القمة الذي سيعقد في بغداد
  • الحكومة السورية تسمح للموفدين وكفلائهم المطلوبين بالعودة لتسوية أوضاعهم
  • بعد طول انتظار .. إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية من 24 وزيرا
  • حملة إيرانيّة على سوريا..عبر العراق