«الشارقة الخيرية» تنفذ حملة شتاء دافئ في الأردن
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية بعد رحلة عمل شهدت تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي حملت عطاء المحسنين وباركت جهود الجمعية وسعيها نحو إدخال البهجة إلى نفوس المعوزين وإيصال صدقات المتبرعين لمستحقيها في شتى المناطق المستهدفة.
ضم الوفد الذي استمرت أعماله على مدار الأسبوع الماضي، علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار، وخالد حسن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي، ومدير إدارة الجمعية في خورفكان أحمد خميس المطوع، وعبد الرحمن محمد رئيس قسم الاتصال المؤسسي.
واستهل الوفد أعماله بتوزيع مساعدات حملة شتاء دافئ لصالح 800 أسرة من اللاجئين بالمخيمات في 4 مناطق متفرقة، وتضمنت الملابس والأغطية الثقيلة ومؤن الغذاء الذي يحوي الكثير من الأصناف الأساسية لحاجة الأسر لفترات طويلة، إلى جانب مواد التدفئة، وكذلك تم توزيع قسائم شراء المستلزمات التي بحاجة ضرورية إليها لتقيهم برد الشتاء القارس.
وقال محمد راشد بن بيات: إن هذه الزيارة جاءت تنفيذاً لما ورد في الخطة السنوية، ووفقاً للتقارير والدراسات عن المناطق الأكثر احتياجاً ونوعية المشاريع الأنسب التي يفتقر لها سكان تلك المناطق، وذلك لاستكمال ما يُجرى تنفيذه من مشاريع إنسانية مهمة والاطمئنان كذلك على أحوال المكفولين والتأكد من وصول برامج الرعاية إليهم بشكل منتظم من عدمه.
وأوضح أن الجمعية تحرص على إجراء هذه الزيارات، حيث يتم توزيع وسائل التدفئة على اللاجئين في المخيمات، مشيراً إلى أن الجمعية تنفذ حملة شتاء دافئ في عدد كبير من الدول المشمولة بأعمال ومساعدات الجمعية لما لها من تأثير بالغ في توفير عوامل الدفء وتوفير بيئة معيشة آمنة لسكانها من برودة فصل الشتاء، داعياً المتبرعين إلى تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للأسر المستحقة بما يضمن لها الحياة الكريمة، إذ تفتقر كثير من الحالات للأدوات التي تقيها برودة الشتاء.
وأضاف أن الجمعية عززت اهتمامها بمكفوليها الأيتام في جميع البلدان حول العالم، ولاسيما المكفولين في الأردن، وقد استكمل الوفد برنامج جولاته بتفقد الأيتام، بالاطمئنان عليهم والتعرف إلى احتياجاتهم، والتأكد من وصول مستحقاتهم بشكل منتظم، كما تم الاحتفال باليوم الوطني الإماراتي برفقة الأيتام المكفولين وتوزيع مستحقات كسوة الشتاء للأيتام بهدف إدخال البهجة والفرحة إلى نفوسهم، وقد عبر المكفولون عن رضاهم بما تقدمه لهم الجمعية من كفالة ورعاية شاملة واهتمام بالغ بشؤونهم واحتياجاتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الأردن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.