عبدالملك بن كايد يحضر احتفالية بمناسبة عيد الاتحاد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
حضر معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، الاحتفالية التي أقامها المواطن سالم الغيص الزعابي في منزله بمنطقة الدفان برأس الخيمة بمناسبة احتفالات الدولة بـ"عيد الاتحاد الـ53".
وبارك معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي للمواطن سالم الزعابي مبادرته السنوية في تحويل منزله إلى "متحف وطني مفتوح"، مواكباً احتفالات الدولة بعيد الاتحاد، حيث يضم مجموعة كبيرة من الصور الوطنية والتاريخية لقيادات الدولة، وشيوخ الإمارات المؤسسين، رحمهم الله، إلى جانب صور لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود والشيوخ، بالإضافة إلى مجموعة من الرموز الوطنية والأدوات والنماذج التراثية التقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالملك بن كايد احتفال عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الشرع يحضر مجلس عزاء الشيخ سارية الرفاعي.. هذا ما قاله عن الشام (شاهد)
شيع أمس الأربعاء الداعية السوري سارية الرفاعي من الجامع الأموي بدمشق، حيث وافته المنية الاثنين الماضي عن عمر ناهز 77 عاما في إسطنبول.
وأظهرت عدة صور ومقاطع فيديو مراسم تشييع الشيخ الرفاعي من الجامع الأموي إلى مثواه الأخير وسط تواجد عددا كبيرا من السوريين.
وحضر قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وعدد من وزراء الحكومة مجلس العزاء حيث التقى بأسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري.
وقال الشرع خلال اللقاء، إن الشام ضاعت فترة من الزمن ولا ينبغي أن تتكرر التجربة مرة أخرى، واليوم هي أمانة بين أيدينا جميعا، نشترك في بنائها ونهضتها وعمرانها".
ضاعت منا الشام فترة من الزمن فلا يمكن أن تتكرر
كلمة أحمد الشرع في عزاء الشيخ سارية الرفاعي، ويحيي علماء الشام على رأسهم أبو الخير شكري وأسامة الرفاعي pic.twitter.com/IaOSVdLcFb — تمام أبو الخير (@RevTamam) January 8, 2025
وتوفي الداعية السوري الشيخ سارية الرفاعي، الإثنين، عن عمر ناهز 77 عامًا، في مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة مع المرض إثر إصابته بجلطة دماغية قبل نحو شهرين.
وأعلن نجل الشيخ الراحل، عمار الرفاعي، نبأ الوفاة عبر تدوينة نشرها على حسابه على منصة "فيسبوك"، قائلاً: "يوم كنت أخشاه.. الوالد في ذمة الله تعالى".
ووُلِدَ الشيخ سارية الرفاعي في دمشق عام 1948، ونشأ في كنف والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي، أحد أبرز علماء الشام ومربيها.
وتخرّج الرفاعي من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، حيث أكمل دراسته العليا وحصل على درجة الماجستير في عام 1977، حسب منصات سورية.
عاد الشيخ إلى دمشق بعد تخرّجه ليبدأ مسيرته الدعوية، حيث عمل إماما وخطيبا في جامع زيد بن ثابت. كما ساهم في العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع ونشر القيم الإسلامية.
واضطر الشيخ سارية إلى مغادرة سوريا بين عامي 1980 و1993 بسبب مضايقات أمنية تعرض لها من قبل نظام الأسد نتيجة مواقفه.
وعقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، برز الشيخ سارية الرفاعي كأحد الدعاة المناصرين للثورة، والمناهضين لجرائم النظام المخلوع.
وكان من أبرز مواقفه دوره في إنجاح الإضراب الشهير بمدينة دمشق في 29 أيار /مايو 2012، عقب مجزرة الحولة المروعة، وهو ما دفعه إلى مغادرة البلاد مرة أخرى والاستقرار في تركيا.
وانضم الشيخ سارية في تركيا إلى رابطة علماء الشام والمجلس الإسلامي السوري، في خطوة هدفت إلى مواصلة مسيرته الدعوية.
وقبل يومين من وفاة الشيخ سارية، ودّعه أخوه الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي السوري، قبل عودته إلى دمشق إثر سقوط نظام الأسد، حيث استقبل باحتفاء واسع من قبل الأهالي.