جوتيريش يشيد بالسياسة العمانية الحكيمة ودعمها لجهود السلام
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نيويورك "العُمانية": قدم سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري أوراق اعتماده كمندوب دائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة وذلك بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.
ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – لمعالي أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مراسم تقديم أوراق الاعتماد.
وأشاد سعادة السفير بالدور البارز الذي تضطلع به الأمم المتحدة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا استعداد سلطنة عُمان للتعاون الوثيق مع المنظمة في كافة المجالات التي تخدم القضايا الدولية والإقليمية.
من جهته، أشاد معالي الأمين العام للأمم المتحدة بحكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وحرص سلطنة عُمان على انتهاج الحوار كوسيلة لحل القضايا الدولية، مُثمناً السياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان ودعمها لكافة جهود السلام والاستقرار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحذرون السعودية والإمارات من مساعيهما لنقل الحرب إلى الداخل اليمني
حذرت جماعة الحوثي، السعودية والإمارات، من مساعيهما لـ "إشعال حرب بالوكالة عبر أدواتهما المحلية" الممثلة بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في الوقت الذي اتهمت واشنطن بعرقلة عملية السلام في اليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، عقب إنهاء زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن يوم أمس.
وقال البيان، إن جماعة الحوثي وخلال اجتماعاتها مع المبعوث الأممي، أكدت أن السلام خيار استراتيجي مستدركة أنه "لن يكون كذلك في حال تم اعتباره مجرد محاولة لطرف العدوان للهروب من تبعات الجرائم التي اقترفها بحق الشعب اليمني، ونقل الحرب إلى الداخل اليمني".
وأضاف أن الجماعة تعلن دعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والمساعي الحميدة، التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.
واعتبرت الجماعة، "خارطة الطريق، التي تم التفاهم بشأنها بين صنعاء والرياض، وأعلن عنها بشكل رسمي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بتأريخ 23 ديسمبر 2023، الخطوة الأولى الجادة نحو التوصل إلى السلام" مؤكدة استعدادها للتوقيع عليها، والبدء بتنفيذ المرحلة الأولى من الخارطة، مشيرة إلى تراجع الرياض عن المضي فيها "تحت الإملاءات الأمريكية".
واستهجن البيان، "ما تقوم به الإدارة الأمريكية من ضغوط متواصلة على الأمم المتحدة والداعمين لتجفيف المساعدات الإنسانية، واستخدامها كعقاب على الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة، الرافض لما يتعرض له من إبادة".
وقال البيان، إن الرياض خضعت للمساعي الأمريكية للربط بين عملية مسار السلام في اليمن والتوتر الحاصل في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن إنهاء التوتر في البحر الأحمر لن يكون واقعا إلا "بوقف جرائم الحرب والإبادة؛ التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر".
وجدد البيان، التأكيد "على أن وجود قوات غير يمنية في عدد من محافظات اليمن وجزره يمثل احتلالا متكامل الأركان، لا يمكن القبول به، وإنما مقاومته بكل الوسائل الممكنة".
ودعت الجماعة، "الأمم المتحدة للإيفاء بالوعود المسبقة، التي تم الاتفاق عليها، بشأن فتح وجهات سفر جديدة من مطار صنعاء".