«الصحة العالمية» ترسل خبراء للكونغو لتشخيص مرض غامض.. «وفيات عديدة»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أرسلت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، خبراء لدعم السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك عقب ظهور مرض غريب لم يتم تشخيصه بعد مرتبط بسقوط عدد من الوفيات ببعض المناطق النائية من البلاد، بحسب وكالة «رويترز».
ويتوجه خبراء منظمة الصحة العالمية الآن إلى منطقة بانزي، وتقع في مقاطعة كوانغو بجنوب غرب البلاد، حيث سيقومون بتسليم الأدوية الأساسية ومعدات التشخيص للمساعدة في تحليل سبب المرض.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، إن الاختبارات المعملية تجري لتحديد السبب، مضيفة أنها ستشارك المزيد من المعلومات بمجرد توافرها.
الصحة العالمية: أولويتنا تقديم الدعم الفعالوقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: «أولويتنا هي تقديم الدعم الفعال للأسر والمجتمعات المتضررة»، مشيرة إلى أن كل الجهود تبذل لتحديد سبب المرض وفهم طرق انتقاله وضمان الاستجابة المناسبة في أسرع وقت ممكن.
394 حالة إصابة و30 وفاةوكشفت «الصحة العالمية» أنه تم الإبلاغ عن 394 حالة إصابة و30 حالة وفاة حتى الآن في منطقة بانزي الصحية، نقلًا عن بيانات من وزارة الصحة العامة في الكونغو الديمقراطية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت السلطات المحلية، إن مرضًا غير معروف أدى إلى مقتل 143 شخصًا في المنطقة نوفمبر الماضي، وتشمل أعراض المرض الصداع والسعال والحمى وصعوبة التنفس وفقر الدم، بحسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مرض غامض الصحة العالمية إفريقيا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.
وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة:
لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.
ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.
وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.
ما موقف الدول من الاتفاقية؟
أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.
إعلانوتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.
وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.
ماذا بعد؟في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.