بوابة الوفد:
2025-05-01@16:12:14 GMT

نانسى عجرم: بحب أغانى البهجة والمرح

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

أعمالى الجديدة مع استقبال 2025.. واللهجة المصرية قريبة لقلبى الجمهور بيحب «السينجل».. وبرامج اكتشاف المواهب تجربة إيجابية 

النجمة اللبنانية نانسى عجرم واحدة من أهم نجمات العالم العربى التى استطاعت حجز مكانة خاصة للغاية فى قلوب جمهور الأغنية من المحيط إلى الخليج، فمنذ بدايتها على الساحة الفنية قبل أكثر من عشرين عاما، تميزت نانسى بخفة ظل انعكست على علاقتها بجمهورها واختيارها الأغانى التى دائما محفورة فى أذهان الجميع.

نانسى نجمة تعشق مصر بدرجة كبيرة، فهى مصرية من الدرجة الأولى وتشعر دائما بالحنين إلى وطنها الثانى الذى وقع على بداية نجاحها وصعودها لقمة الأضواء والشهرة، وهو ما يدفعها لطرح العديد من الأغانى الجديدة باللهجة المصرية. 

تواصل النجمة اللبنانية نانسى عجرم تسجيل أغانى ألبومها الجديد، حيث انتهت مؤخرا من تسجيل ثلاث اغانٍ دفعة واحدة، تعاونت فيها مع الشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعى والملحن محمد يحيى والموزع الموسيقى الكبير طارق مدكور، ومن المقرر أن تقوم بتسجيل مزيد من الأغانى خلال الفترة القادمة، لطرح الألبوم بالتزامن مع العام الجديد 2025. 

تحدثت النجمة اللبنانية نانسى عجرم عن أغنياتها الجديدة، وقالت: انتهيت من تسجيل مجموعة من أغانى الألبوم مع فريق عمل يضم مجموعة من أهم مبدعى الأغنية فى الوطن العربى وهم الشاعر الغنائى تامر حسين والملحن عزيز الشافعى والملحن محمد يحيى والموزع الكبير طارق مدكور الذى يعد بمثابة الأب الروحى لنا جميعا، وبطبعى دائما اريد الفرح والبهجة ولذلك أقدم هذه النوعية من الأغانى للجمهور وأكون سعيدة أنهم ينجذبون لها ويقدرون المجهود المبذول بها، ولكنى أيضا أحرص على تقديم النوعية الأخرى من الأغانى، هذا دائما يتحدد على مدى انجذابى لحالة الأغنية، فكل مطرب لا بد أن يختار ما يناسبه من الأغانى وما يريده الجمهور مع التجديد والتطوير، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن الجميع وأظل أقدم للناس ما يسعدهم.

وعن موعد وطريقة طرح ألبومها الجديد، قالت: نحن نعيش عصر التطور والتكنولوجيا وهناك تغيير كبير فى ثقافات الجمهور، الذى يريد استقبال أغانٍ جديدة وليست ألبومات، ولذلك نحن كمطربين أصبحنا نعمل فى الألبوم ولكن نطرحه على الناس على هيئة أغانى «سينجل»، فلا بد دائما أن نواكب التطورات وثقافة الجمهور من أجل استمرار العمل، بالإضافة إلى أن هذه التجربة أثبتت نجاحا كبيرا مع الناس وأيضا نجاحا على مستوى الإنتاج، أما بخصوص موعد طرح أغانى الألبوم الجديد، فنحن نعمل ونسابق الزمن من أجل طرحها بالتزامن مع بداية العام الجديد 2025. 

وعن اهتمامها باللهجة المصرية فى معظم أغنياتها الجديدة، قالت: اللهجة المصرية قريبة للغاية إلى قلبى وشهدت أول نجاحاتى وعبورى لقلوب الجمهور، وهذه هى اللهجة القريبة أيضا إلى قلوب جميع الناس فى جميع أنحاء الوطن العربى وسهلة الوصول إليهم، فجميع الناس يشاهدون الأفلام المصرية والفن المصرى بوجه عام ويسمعون عبدالحليم وام كلثوم، ولذلك دائما اريد تقديم اللهجة المصرية التى اعتبرها ركنا اساسيا من اركان النجاح.

وعن رؤيتها لساحة الغناء العربى فى الفترة الأخيرة، قالت: أرى حالة كبيرة من النشاط والحركة والعديد من الأعمال الكبير لجميع النجوم اتمنى من قلبى ان يظل الجميع يعمل ويحقق النجاح، لأن الغناء دائما عامل مهم للغاية فى الحياة فجميعنا نغنى فى جميع اوقات الحياة ولذلك لا يمكن الحياة بدون غناء، اسعد كثيرا بسماع الاعمال الجديدة لجميع اصدقائى واتمنى لهم ولى النجاح دائما من اجل اسعاد الناس.

وعن امكانية مشاركتها من جديد فى برامج اكتشاف المواهب، قالت: اتمنى ان اكون وفقت من خلالها فى مساعدة مواهب جديدة تريد الإعلان عن نفسها، فجميعنا مررنا بهذه الفترة فى بدايتنا وكنا نريد ان نلقى المساعدة، ولذلك هذا واجب علينا جميعا ان نساعد المواهب الجديدة ونسلط عليها الضوء، من جانب اخر كانت فرصة كبيرة للتقرب أكثر من الجمهور، لأن الظهور فى هذه البرامج يكون ليس من خلال الغناء فقط ولكن قربتنى للغاية من الجمهور كنانسى عجرم بشخصيتى وطبيعتى، ولذلك كما ذكرت هى تجربة ايجابية بكل المقاييس.

وفى نهاية حديثها تحدثت عن علاقتها الشخصية والفنية بمصر، وقالت: مصر هلا بلدى الثانى وموطنى الذى اقضى به دائما اوقات سعيدة، فهى البلد التى استقبلتنى وقدمتنى للجمهور وسلطت على كافة الأضواء، لذلك ستظل بمكانة كبيرة فى قلبى.. وأحب جمهور مصر وأهلها وتعلمت منهم كل شىء إيجابى، أتمنى لها النجاح دائما من كل قلبى وأن تظل فى مكانتها الكبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النجمة اللبنانية نانسي عجرم حجز مكانة من المحيط إلى الخليج من الأغانى

إقرأ أيضاً:

التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)

دعني أبحر وإياك في تلك القيمة النبيلة التي إذا امتثلناها عشنا حياة سعيدة أبدية وهي التصالح مع ذواتنا، الله عز وجل لما خلق الدنيا قدر فيها الأقدار ووزع الأرزاق،

فتجد الغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والسقيم والمعافى والمبتلى والمتعلم والجاهل وغيرها على هذه البسيطة، تجد أخوين في بيت واحد أحدهما قد رزقه الله مالاً والآخر يسأل الناس الحاجة، وآخر قد فتح الله له من العلوم والرفعة في العلم والثاني ليس معه إلا المرحلة الثانوية، وآخر قد رزق بالولد وأخيه قد حرم منه،

وتجد امرأة قد ترزق بزوج شديد الطباع غليظ في التعامل وأختها أو صديقتها قد أرتبطت بزوج دمث الأخلاق هين لين،فهذا كله من علم الله وهو من يقدر الأقدار وقس على ذلك الشيء الكثير في هذه الحياة ، فعلينا بالرضى وأن نتصالح مع أنفسنا فيما رزقنا الله به ، قلَّ أن تجد شخصين لهما نفس الظروف المادية والتعليمية ويعيشان بسعادة فغالباً يخرج لهما ما ينغص عليهما حياتهما من معارك الحياة ،

نحن اليوم نعيش في زمن الماديات وأصبحت هي المحرك الأساس في حياتنا لأننا نظرنا لها بذلك وتحولت الكماليات إلى أساسيات وذهبت القناعة والتصالح مع الذات وأصبحنا نجري خلف المتغيرات ونبحث عن كل جديد ونطالع بما في أيدي الناس،

في زمن مضى قبل أربعين سنة كان التصالح مع الذات أساس الحياة تجد الرجل يكدح ويبني نفسه ومن يعول ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش الحياة والسعادة الأبدية لم يكن يفكر أن يسافر خارج البلاد للفسحة ويحمل نفسه ما لا تطيق من التكاليف لم يكن ليشتري سيارة فارهة أو ذات تكلفة عالية وهو ليس معه مالاً لم يكن ليستدين لشراء الكماليات بل كان متصالحاً مع نفسه يعيش قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أصبحَ منكم آمِنًا في سِربِه، معافًى في جسَدِه، عِندَه قُوتُ يومِه، فكأنما حُيزت له الدنيا)،

نعيش تحديًا كبيرًا في كيف نتصالح مع ذواتنا وننقلها لمن نعول فوسائل التواصل الاجتماعي تنقل الغث والسمين وأصبحت وسيلة ضغط والكل يتطلع لعيش الحياة الوهمية أو السعادة المؤقتة، عندما نرى الحياة بالعين المجردة نجد أن الإنسان خلق فيها في كبد فلا تستقر له حال وهذا على كل البشر الصغير والكبير، الذكر والأنثى، الغني والفقير، ولكن السعيد الذي عرف مفتاح السعادة وتصالح مع ذاته،

على سبيل المثال عندما تشتري سيارة ما هو هدفك هو قضاء حاجاتك الدنيوية أم أنك تريد أن تريه الناس، قد يكون عندك تحدي في المال فالأول الذي فهم الدنيا وتصالح مع ذاته سوف يشتري ما تيسر ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش حياته، أما الآخر الذي يرى كيف تكون نظرة الناس له سوف يكلف نفسه ما لا تطيق ويستدين ويقتر على نفسه، ومثل ذلك شراء المنزل هل أشتري منزلاً جديدًا أم أتصالح مع ذاتي وأشتري منزلاً يتناسب مع إمكانياتي وظروفي المادية ، السعادة في الدنيا نستطيع أن نعيشها ونستطيع أن نحرم منها ويعود ذلك لطريقة تفكيرنا وتصالحنا مع ذواتنا وطريقة الحياة التي نود أن نكون عليها،

في الأخير يجب أن نفهم أن ما كُل ما نريده ونصعد له سوف نناله نحن علينا فعل السبب ولكن النتيجة من الله، فلا نلطم الخدود ونشق الجيوب ونتحسر لرزق لم يسوقه الله لنا أو مرض ابتلينا به أو حاجة من حوائج الدنيا فاتت ولم نصب منها خيرًا، ابتسم دومًا وتصالح مع نفسك وانظر أنك في الدنيا مسافر إلى جنة النعيم والسعادة الأبدية، فكل شيء سيفنى ولن يبقى لك إلا ما قدمت من عمل صالح.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية ونحرص دائما على الاهتمام بالعنصر البشري
  • الأنبار بلا غاليري.. فنان تشكيلي يدون أوجاع الناس بريشته (صور)
  • مسئول أردني لـ (أ ش أ): مصر لديها خبرات كبيرة في قطاع الاتصالات ونسعى دائما لتعزيز التعاون
  • السوشيال ميديا بلاعة مالهاش كبير.. «بشرى» ترد على انتقادات الجمهور لـ«سيد الناس»|فيديو
  • سجناء المُطالبات المالية
  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة.. وبرلماني: استمرار الحصول عليه دائما طبقا للقانون
  • هل مجزرة صالحة دي هي أول مجزرة للميليشيا
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • أحمد ماجد عن نجاح مسلسل "فهد البطل":"العوضي بيحط قلبه في الشغل.. الناس صدقت إن إحنا إخوات"
  • ما حدث كان مؤلمًا.. رسالة مؤثرة لكولر بعد رحيله عن الأهلي