صواريخ فرط صوتية وطائرات «ميج- 31».. مناورات ضخمة للجيش الروسي في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أجرت روسيا مناورات عسكرية واسعة النطاق شرق البحر المتوسط، في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بشكل كبير في أوروبا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، فماذا حدث في شرق البحر الأبيض المتوسط؟
وزارة الدفاع الروسية، قالت إنها أطلقت صواريخ فرط صوتية وكروز، وفرقاطتان لصواريخ «تسيركون» الأسرع من الصوت، وغواصة صواريخ «كاليبر» على هدف بحري، ضمن مناورتها شرق المتوسط، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وضمت المناورة أكثر من ألف جندي و10 سفن و24 طائرة، وطائرات مقاتلة من طراز «ميج - 31» المسلحة بصواريخ «كينجال» الأسرع من الصوت.
وتحافظ الولايات المتحدة وروسيا على خطوط عدم الاشتباك في مناطق قتال معينة لتجنب المواجهات غير المقصودة في أثناء عمل الجيوش بجانب بعضها، وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، إلى إن الخط استخدم مؤخرًا أيضًا في شرق المتوسط لمنع أي احتكاك بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا.
ما هي صواريخ «تسيركون»؟تتميز صواريخ «تسيركون» التي أطلقتها موسكو خلال المناورة، بمدى يصل لـ900 كيلومتر، وسرعتها تجعل التصدى لها أمرًا صعبًا، وبدأت روسيا خلال عام 2023 بتوجيهات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في توفير هذا النوع من الصواريخ بكميات كبيرة، لتعزيز القدرة نووية، بحسب وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الجيش الروسي الحرب الروسية واشنطن البحر المتوسط شرق المتوسط
إقرأ أيضاً:
الهند وأفريقيا تجريان أول مناورات بحرية لتعزيز التعاون الإقليمي
بدأت الهند مع عدة دول أفريقية أول مناورات بحرية مشتركة على سواحل مدينة دار السلام التنزانية، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الدفاعية بين الهند وأفريقيا.
التمرين البحري، الذي أُطلق عليه اسم "التمرين البحري الرئيسي بين الهند وأفريقيا"، يستمر 6 أيام، وهو من تنظيم البحرية الهندية وقوات الدفاع الشعبي التنزانية.
وشارك في المناورات 10 دول هي: جزر القمر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، موريشيوس، موزمبيق، سيشل، جنوب أفريقيا، الهند والدولة المضيفة تنزانيا.
وقال مسؤولون في البحرية الهندية في بيان لهم "تعكس هذه المناورات التزامنا المشترك بضمان السلام والأمن في منطقة المحيط الهندي"، وأضافوا أن هذه المناورات تعزز من قدرة الدول المشاركة على الرد على التهديدات البحرية وتعزز التعاون الإقليمي.
مرحلة جديدة في الشراكة البحريةمن أبرز المشاركين في التمرين، السفن الهندية مثل "مدمرة مزودة بصواريخ موجهة" (INS Chennai)، و"سفينة إنزال دبابات" (INS Kesari)، و"سفينة دورية بحرية" (INS Sunayna). ويعتبر التمرين جزءا من رؤية الهند "الأمن والنمو للجميع في المنطقة".
وأشادت وزيرة الدفاع التنزانية، ستيرغومينا لورانس تاكس، التي شاركت في مراسم الافتتاح، بهذا التمرين، ووصفته بأنه بداية مرحلة جديدة في الشراكة البحرية الإستراتيجية بين الهند وأفريقيا.
إعلانوقالت تاكس "في هذه الأوقات غير المستقرة، لم يعد التعاون الإقليمي خيارا بل ضرورة. هذا التمرين يتيح لنا التدريب معا والتخطيط معا والعمل معا عند الحاجة. نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه اللحظة التاريخية".
تشمل المرحلة البحرية من التمرين (16-18 أبريل/نيسان) تدريبات تركز على الدوريات البحرية المنسقة، وعمليات الإنقاذ والمناورات التكتيكية. كما يتم التخطيط لتبادل ثقافي ورياضي بين المشاركين لتعزيز التعاون.
من جهتها، تعتبر تنزانيا، التي تمتلك أحد أطول السواحل في شرق أفريقيا، أن هذا التمرين بالغ الأهمية في تعزيز قدراتها البحرية في مواجهة القرصنة، والصيد غير القانوني، والتهريب في مياهها.
وقالت تاكس "لقد شهدنا كيف أن التهديدات البحرية تزعزع الاستقرار الاقتصادي. ومن خلال التمرين البحري الرئيسي بين الهند وأفريقيا، نكتسب المهارات والإستراتيجيات لحماية سواحلنا والتعاون مع الآخرين في الوقت الفعلي".
تعميق التعاون الإستراتيجييتماشى التمرين مع مبادرة "التقدم المشترك والشامل للأمن والنمو عبر المناطق" التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتعميق العلاقات الإستراتيجية مع الشركاء الأفارقة.
وبالنسبة لتنزانيا، فإن هذه الشراكة تقدم أكثر من مجرد مكاسب عسكرية، إذ قالت تاكس "هذه خطوة نحو مزيد من التعاون في الأمن البحري والتجارة والاستجابة للكوارث. إنها تعزز إيماننا بأن المحيط الهندي يجب أن يكون منطقة للسلام والازدهار المشترك".
وتستمر الهند في توسيع دورها الإقليمي في المحيط الهندي وأفريقيا، في وقت يتزايد فيه التنافس مع القوى العالمية الكبرى في هذه المناطق الحيوية.
من خلال هذه المناورات، تسعى الهند إلى تعزيز مكانتها كقوة بحرية إقليمية، في وقت يعكس فيه التمرين كذلك تزايد الاهتمام العالمي بالأمن البحري في منطقة تعتبر شديدة الأهمية للتجارة العالمية.