حسام موافى يكشف علاقة حمض الفوليك بالاصابة بالنقرس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ارتفاع مستوى حامض البوليك في الدم يُعرف عند البعض على أنه إصابة بالنقرس، مشيرًا إلى أن المعدل الطبيعي لحامض البوليك في الجسم يتراوح بين 2 و4 ملم.
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن ارتفاع حامض البوليك لأكثر من 6 ملم يتطلب التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب للحالة، مع التأكيد على أن الارتفاع في مستوى حامض البوليك ليس دائمًا مؤشرًا على الإصابة بالنقرس.
وأضاف موافي أن ارتفاع حامض البوليك قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، إما بسبب زيادة إنتاجه في الجسم أو نتيجة لقصور في إخراجه، وهو ما يُعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالنقرس.
كما أشار حسام موافي إلى أن بعض الأدوية قد تسهم في رفع مستويات حامض البوليك في الدم، مما يستدعي ضرورة معرفة الأمراض التي يعاني منها المريض قبل صرف أي دواء.
وشدد الدكتور حسام موافي على أهمية اتباع نظام غذائي مناسب لمرضى النقرس، داعيًا إلى الالتزام بتوجيهات الطبيب للحفاظ على صحة المريض والتقليل من المضاعفات المحتملة.
الجهاز المناعىوكان أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، أن الجهاز المناعي يعد بمثابة حصن الدفاع الأول داخل جسم الإنسان، فهو المسؤول عن التصدي لأي جسم غريب قد يصيبه.
وأضاف حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا»، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، قائلاً: «عند إجراء عمليات زراعة الكبد أو الكلى؛ يجب تثبيط الجهاز المناعي باستخدام الأدوية المناسبة، وذلك لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة العضو المزروع».
أكثر الأجهزة تعقيدًا
تابع: «يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للجهاز المناعي أن يتجنبوا التواجد في الأماكن المزدحمة أو المستشفيات، لتفادي أي مضاعفات صحية قد تحدث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد النقرس حمض البوليك حسام موافى الدكتور حسام موافى المزيد المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: المصابون بنشاط الغدة الدرقية يحتاجون إلى العلاج
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية لا يمكنهم الاستغناء عن العلاج، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة أساليب رئيسية للعلاج، وهي: الأدوية، الجراحة، والعلاج باليود.
الأمراض المناعية وتأثيرها على الغدة الدرقيةأوضح موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمراض المناعية تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، على عكس تأثيرها على الأعضاء الأخرى التي عادةً ما تتعطل وظائفها عند الإصابة المناعية.
ضرورة ضبط الجرعات الدوائيةوأشار أستاذ طب الحالات الحرجة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج فرط نشاط الغدة قد تسبب هبوطًا في وظيفتها، مما يتطلب متابعة دقيقة وإجراء تحاليل دورية لضبط الجرعات العلاجية وفقًا لحالة المريض.
حالات نادرة تتطلب أخذ عينة من الغدة الدرقيةكشف د. موافي أن هناك حالات قليلة تستدعي أخذ عينة من الغدة الدرقية، خاصة إذا كانت هناك مؤشرات لاحتمالية وجود أمراض أخرى، مما يستلزم إجراء فحوصات دقيقة وتقييم طبي شامل.
أهمية الفحص المبكر والتدخل العلاجياختتم موافي حديثه بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن اضطرابات الغدة الدرقية وضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية، لضمان التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.