هيئة الدفاع عن الكاتب الزعبي تتقدم بطلب لوزير العدل لنقض الحكم الصادر بحقه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
#سواليف – خاص
تقدمت هئية الدفاع عن الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي أمس الأربعاء لوزير العدل بطلب نقض الحكم الصادر بحقه .
وقال في تصريح خاص لـ “سواليف ” عضو هيئة الدفاع المحامي لؤي عبيدات : أن الهيئة تقدمت أمس الأربعاء بطلب خطي لوزير العدل حسب مادة 91 من أصول المحاكمات الجزائية لأصدار أمر لرئيس النيابات العامة لتمييز قرار الحكم الصادر بحبس الكاتب الزعبي لمدة سنة.
وكانت محكمة صلح جزاء عمان بصفتها الاستئنافية قررت قبل أسبوعين، الحكم بحبس الكاتب الصحفي الزميل أحمد حسن الزعبي سنة مع الغرامة، وفق ما ذكر الزعبي عبر صفحته على “فيسبوك”.
مقالات ذات صلة العين الزعبي: يستهجن عدم استعراض قانون الجرائم الإلكترونية على الأحزاب ولا على مركز حقوق الإنسان 2023/08/17هذا القرار جاء على خلفية القضية التي حركها “الحق العام” بسبب منشور متعلق بإضراب الشاحنات الذي شهدته محافظات الجنوب أواخر العام الفائت احتجاجاّ على ارتفاع أسعار الديزل.
الحكم على الزعبي بالحبس لمدة عام جاء بعد قرار محكمة الصلح بحبسه لشهرين، لتقوم النيابة العامة بالطعن في الحكم، وتم قبول الطعن وتغليظ العقوبة ليتقرر حبسه سنة مع الغرامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مجلس شباب الثورة: فبراير مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني ومحاسبة كل من أجرم بحقه
قال مجلس شباب الثورة إن "11 فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه".
وأكد المجلس -في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لثورة 11 فبراير- أن إرادة التغيير لا تُهزم وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.
وأضاف "فبراير ليس مشروعا عائليا أو مناطقيا أو مذهبيا أو فئويا، فجوهره مشروع ديمقراطي يمنح اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم الحق المطلق في اختيار حكامهم ومحاسبتهم وعزلهم".
وأشار إلى تزامن الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير مع انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق.
وجدد مجلس شباب الثورة على جملة من القضايا؛ منها أن انتصارات الشعوب العربية محطة إلهام لكل قوى التغيير في العالم، ورسالة واضحة بأن النضال من أجل وطن المواطنة المتساوية لا وطن الرعايا والتابعين. متابعا "أن هذا مسار لا رجعة فيه، وأن الاستبداد إلى زوال مهما طال أمده".
وعبّر البيان عن أسفه لأن تحل هذه الذكرى واليمنيون يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات المعيشية والاقتصادية، في ظل انهيار العملة، وانعدام الخدمات، وعجز الشرعية عن إدارة مناطقها.
ولفت إلى استمرار آلة القمع والتجويع والاختطافات والتعبئة الطائفية الممنهجة في مناطق سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثية، واستغلالها لحالة ضعف وهشاشة الحالة اليمنية.
كما أكد إن "التدخل الخارجي في القرار السيادي اليمني رفضه اليمنيون في فبراير، وسيظلون يرفضونه ويدينون أي قوى يمنية ارتهنت أو ساومت على حساب المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الاحتلال الإيراني والسعودي والإماراتي، وأدواتهم في الداخل.
وجدد مجلس شباب الثورة العهد لشهداء ثورة فبراير، ولشهداء معركة استعادة الجمهورية بالمضي في درب النضال، مؤكدا أن إرادة الشعب هي صاحبة الكلمة الفصل، ولن يكون اليمن إلا لكل أبنائه الأحرار.