قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن انهيار سوريا حليفة روسيا في مواجهة هجوم المعارضة المسلحة يظهر أن موسكو لا تستطيع القتال على جبهتين، وكررت نفيها تورط كييف في القتال هناك.

وقال المتحدث باسم الوزارة هيورهي تيخي، في مؤتمر صحفي أسبوعي "بإمكاننا رؤية روسيا لا تستطيع القتال على جبهتين.. هذا واضح من الأحداث في سوريا".

وقال تيخي "الخسائر الكبيرة التي تكبدتها روسيا في أوكرانيا دفعت موسكو إلى سحب غالبية قواتها ومعداتها من سوريا، تاركة حليفتها.. بدون الدعم اللازم".

وجاءت تصريحات تيخي ردا على سؤال عن اتهامات من إيران -وهي حليفة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد– بأن أوكرانيا تدعم ما وصفته طهران بالجماعات الإرهابية في سوريا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية "ترفض أوكرانيا رفضا قاطعا أي اتهامات بشأن تورطنا المزعوم في تدهور الوضع الأمني بسوريا".

وتمكنت حكومة الأسد من الاحتفاظ بجزء كبير من سوريا بعد قتال شرس على مدى سنوات.

وبعد توقف القتال لسنوات، انطلق معارضون سوريون مسلحون لشن أسرع تقدم في ساحة المعركة يحققه أي من الجانبين منذ نحو 13 عاما.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تخوض قوات المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.

إعلان

وبجانب حلب وإدلب حماة، سيطرت فصائل المعارضة -صباح الجمعة- على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وتقول إن هدفها هو الإطاحة ببشار الأسد.

واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية قبل ما يقرب من 3 سنوات. وقُتل عشرات الألوف من الجنود والمدنيين من الجانبين في المعارك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. قواعد روسيا العسكرية في سوريا تعلن حالة الطوارئ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت روسيا، أن قواعدها العسكرية بسوريا في حالة تأهب قصوى، مؤكدة أنه لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وذلك تزامناً مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد فصائل المعارضة السورية.

وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "في هذا الصدد، روسيا الاتحادية على تواصل مع كل الجماعات في المعارضة السورية".

وكان مدوّنو حرب روسيون حذروا من أن منشأتين عسكريتين روسيتين مهمتين استراتيجياً في سوريا، معرَّضون لتهديد خطير من جانب فصائل المعارضة المسلحة.

وقالو إن التهديد الأكثر إلحاحاً لموسكو هو مستقبل قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية ومنشأتها البحرية في طرطوس على الساحل.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، ذكر موقع Naval News أن موسكو أخرجت بالفعل أصولها العسكرية القيّمة من سوريا، وتحدَّث عن مغادرة بعض القطع البحرية لمنشأة طرطوس على الساحل .

تُعتبر منشأة طرطوس مركز الإصلاح والتزويد بالإمدادات الوحيد في البحر المتوسط لروسيا التي تستخدم سوريا أيضاً كنقطة انطلاق لنقل المتعاقدين العسكريين التابعين لها من وإلى إفريقيا.
 

مقالات مشابهة

  • روسيا ترفض تسليم «الأسد» وتتمسك بقواعدها في سوريا
  • هل حصلت المعارضة السورية على مساعدة من أوكرانيا بهدف إذلال روسيا؟
  • بلومبيرغ: روسيا أقنعت الأسد بمغادرة سوريا ونسقت هروبه إلى موسكو
  • روسيا تغلق صفحة بشار الأسد.. وتعلن استعدادها للتعامل مع نظام جديد في سوريا     
  • ‏الاستخبارات الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية على حافة الانهيار
  • "اهربوا من القتال".. أوكرانيا تطلق حملة دعائية لتحريض جنود كوريا الشمالية على الفرار من الجبهة
  • الاستخبارات الروسية: القوات الأوكرانية على "حافة الانهيار"
  • أول يوم من سوريا الجديدة.. الأسد يلجأ إلى روسيا وترقب عالمي لما سيحدث
  • بعد سقوط الأسد.. قواعد روسيا العسكرية في سوريا تعلن حالة الطوارئ
  • عهد جديد يبدأ في سوريا بعد الإطاحة بالأسد والعالم يترقب