لجنة الإشراف على اتفاق لبنان تجتمع لأول مرة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني أن لجنة الإشراف الخماسية الخاصة بآلية تنفيذ ومراقبة اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله ستعقد اجتماعها الأول مطلع الأسبوع المقبل، في حين تستمر إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش اللبناني في بيان إن عددا من أعضاء لجنة الإشراف الخماسية ضمن إطار آلية متابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، أجروا جولة فوق قطاع جنوب نهر الليطاني للاطلاع على الواقع الميداني جنوبي لبنان.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتتولى لجنة، برئاسة الجنرال جيفرز وأعضاء من فرنسا ولبنان وإسرائيل، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل"، الإشراف على تطبيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
خروقات إسرائيليةبيد أن الجيش الإسرائيلي ما زال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وارتكب اليوم الجمعة نحو 9 خروقات.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية)، تركزت الخروقات اليوم في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء عكار بمحافظة عكار (شمال).
إعلانوتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والصواريخ، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وغارات بطيران حربي ومسير.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 150 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، مما أدى إجمالا إلى سقوط 14 قتيلا و18 مصابا.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4047 قتيلا و16 ألفا و643 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر، أن مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر المقرر الثلاثاء المقبل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وعلى صعيد آخر، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن غالبية الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك الذين أُفرج عنهم بعد الحرب الأخيرة، يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
ولفت النادي إلى أنه في عديد من الحالات، استدعت الضرورة نقلهم بشكل مباشر إلى المستشفيات، نتيجة إصابات ناجمة عن الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات الأسرى المفرج عنهم، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والجرائم الطبية وجريمة التجويع، بالإضافة إلى عمليات التنكيل والإذلال المنظمة.
وأشار النادي إلى أن "وحدات القمع الإسرائيلية مارست الضرب المبرح ضد الأسرى، بهدف قتلهم أو التسبب لهم بإصابات دائمة يصعب علاجها لاحقا".
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار "مُعرض للانهيار"
قال قيادي في حركة حماس، اليوم، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهار.
وأضاف المسؤول الحمساوي في تصريحات له: "الحركة لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل ولا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".
حماس تُجدد تمسكها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب
كما أبدت حركة حماس، اليوم السبت، تمسكها باستمرار اتفاق وقف الحرب في غزة، وذلك وسط الاستفزاز الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن مسئول كبير في حماس تأكيده على أن الحركة لا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشدد المسئول البارز في حماس على أن الحركة لا ترغب في "العودة للحرب" مع إسرائيل.
وذكر المسئول أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهر بسبب الممارسات الإسرائيلية.
مصر تنجح في وقف إطلاق النار
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في وقف إطلاق النار، وذلك بعد 14 شهراً من القتال المُستمر.
تلعب مصر دورًا محوريًا في وقف الحرب في غزة، حيث تعد الوسيط الأساسي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في كل جولات التصعيد. تعتمد القاهرة على علاقاتها القوية مع جميع الأطراف للضغط من أجل التهدئة، حيث تجري اتصالات مكثفة مع القيادة الفلسطينية، حماس، وإسرائيل لضمان وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن. كما ترسل وفودًا أمنية ودبلوماسية إلى تل أبيب وغزة لبحث آليات التهدئة، وتقديم حلول وسط تضمن منع التصعيد. في كل مواجهة عسكرية، تتحرك مصر بسرعة لتقديم مبادرات للتهدئة، مثلما حدث في الحروب الأخيرة، حيث لعبت دورًا أساسيًا في تحقيق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.