احذر.. أدوية تؤدي إلى ارتفاع حمض البوليك في الدم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ارتفاع مستوى حامض البوليك في الدم يُعرف عند البعض على أنه إصابة بالنقرس، مشيرًا إلى أن المعدل الطبيعي لحامض البوليك في الجسم يتراوح بين 2 و4 ملم.
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن ارتفاع حامض البوليك لأكثر من 6 ملم يتطلب التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب للحالة، مع التأكيد على أن الارتفاع في مستوى حامض البوليك ليس دائمًا مؤشرًا على الإصابة بالنقرس.
وأضاف موافي أن ارتفاع حامض البوليك قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، إما بسبب زيادة إنتاجه في الجسم أو نتيجة لقصور في إخراجه، وهو ما يُعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالنقرس.
كما أشار حسام موافي إلى أن بعض الأدوية قد تسهم في رفع مستويات حامض البوليك في الدم، مما يستدعي ضرورة معرفة الأمراض التي يعاني منها المريض قبل صرف أي دواء.
وشدد الدكتور حسام موافي على أهمية اتباع نظام غذائي مناسب لمرضى النقرس، داعيًا إلى الالتزام بتوجيهات الطبيب للحفاظ على صحة المريض والتقليل من المضاعفات المحتملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي الحالات الحرجة الدكتور حسام موافي حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه
ضغط الدم هو مقياس قوة ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية، يضخ القلب الدم إلى الأوعية الدموية، التي تحمله إلى جميع أنحاء الجسم.
ارتفاع ضغط الدم يعني أن القلب يبذل جهدًا أكبر لضخ الدم إلى الجسم، إنها حالة خطيرة تُسهم في تصلب الشرايين، والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى، وقصور القلب.
يؤثر ارتفاع ضغط الدم، أو فرط ضغط الدم، على ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة، ولأنه لا يجعلك تشعر بالمرض عادةً، فإن العديد من الأشخاص يتفاجأون عندما يسمعون أنهم مصابون به.
ومع ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك، لذلك من المهم أن نفهم ما هو، وما هي أسبابه، وكيف يمكنك خفضه.
تُكتب قراءة ضغط الدم كالتالي: ١٢٠/٨٠. تُقرأ على أنها "١٢٠ على ٨٠"، يُقاس ضغط الدم بالملم زئبق، وهي وحدة يستخدمها الأطباء لوصف الضغط، يشبه هذا استخدام البوصة لوصف الطول.
يُسمى الرقم العلوي للقراءة الضغط الانقباضي، ويُسمى الرقم السفلي الضغط الانبساطي، يقيس الرقم الانقباضي ضغط دمك في اللحظة التي ينبض فيها قلبك، بينما يقيس الرقم الانبساطي ضغط دمك بين كل نبضة قلب.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يعتمد ضغط الدم على كمية الدم التي يضخها القلب وصعوبة تدفقه عبر شرايينك، العوامل التي تؤثر على أيٍّ من هذين العاملين، مثل الجفاف أو ضيق الشرايين، قد تؤثر على ضغط الدم.
قد تلعب عدة عوامل دورًا في ارتفاع ضغط الدم، بناءً على سبب ارتفاع ضغط الدم لديك، سيحدد طبيبك نوع ارتفاع ضغط الدم لديك: أولي (أو أساسي) أو ثانوي، قد يكون لديك أحد النوعين أو كليهما.
-ارتفاع ضغط الدم الأساسي
عندما لا يوجد سبب واضح لارتفاع ضغط الدم، يُسمى ارتفاع ضغط الدم الأولي (أو الأساسي) في الولايات المتحدة، يُصاب 19 من كل 20 شخصًا مصابًا بارتفاع ضغط الدم بهذا النوع من ارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما يستغرق ظهوره سنوات عديدة.
يرتبط ارتفاع ضغط الدم الأساسي ببعض عوامل الخطر في نظامك الغذائي ونمط حياتك. على سبيل المثال، قد يؤدي تناول الكثير من الملح إلى ارتفاع ضغط الدم. يعاني العديد من المصابين بهذه الحالة من حساسية تجاه الملح، لذا فإن تناول كمية قليلة منه قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
تشمل عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي ما يلي:
عدم الحصول على ما يكفي من التمارين الرياضية
شرب الكثير من الكحول
وجود أحد أفراد الأسرة يعاني من ارتفاع ضغط الدم
التقدم في السن (خاصة بعد سن 65 عامًا)
بدانة
السكري
ضغط
عدم تناول كمية كافية من البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم
قلة النشاط البدني
استهلاك الكحول المزمن
-ارتفاع ضغط الدم الثانوي
عند تحديد سبب مباشر لارتفاع ضغط الدم، تُوصف الحالة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، ينتج هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم عن حالة صحية مختلفة، وعادةً ما يكون مفاجئًا وشديدًا أكثر من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، تشمل بعض أسبابه ما يلي:
مرض الكلى: وهو السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع ضغط الدم الثانوي.
اضطرابات الغدة الكظرية: يمكن أن ينشأ ارتفاع ضغط الدم أيضًا بسبب أورام أو خلل آخر في الغدد الكظرية (هياكل صغيرة تقع فوق الكلى)، يمكن أن تؤدي أورام أو اضطرابات الغدة الكظرية إلى إفراز كميات زائدة من الهرمونات التي ترفع ضغط الدم.
اضطرابات الغدة الدرقية: قد يؤثر ارتفاع أو انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية على ضغط الدم.
عيوب القلب الخلقية: يولد بعض الأشخاص بمشاكل في القلب أو الأوعية الدموية.
انقطاع النفس الانسدادي النومي: تُسبب هذه الحالة مشاكل في التنفس ونقصًا في الأكسجين، مما قد يُلحق الضرر بشرايينك.
حبوب منع الحمل: قد تؤدي حبوب منع الحمل (خاصةً تلك التي تحتوي على الإستروجين) والحمل إلى ارتفاع ضغط الدم.
أدوية السعال والبرد ومسكنات الألم: قد ترفع ضغط الدم مؤقتًا.
بعض الأدوية: قد تُسبب بعض الأدوية انقباض الأوعية الدموية، مما يُصعّب على القلب ضخ الدم.
المخدرات غير المشروعة: الكوكايين والأمفيتامينات قد ترفع ضغط الدم.
كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم
كيف تشعر عند ارتفاع ضغط الدم؟ عادةً لا يُسبب ارتفاع ضغط الدم أي أعراض واضحة، يشعر الكثير من المصابين به بأنهم بخير، لذا قد لا يدركون إصابتهم به. مع ذلك، إذا كان ضغط الدم مرتفعًا جدًا (١٨٠ ملم زئبق أو أكثر/١٢٠ ملم زئبق أو أكثر)، فقد تعاني من خفقان القلب ، أو ألم في الصدر، أو دوخة، أو صداع، أو أعراض أخرى، هذه علامات على نوبة ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة طبية طارئة.
كيف أخفض ضغط الدم المرتفع لدي؟
هناك العديد من العادات الصحية التي تساعد على خفض ضغط الدم، يمكنك تجربة:
تناول نظام غذائي صحي قليل الملح
الحصول على قدر كبير من التمارين الرياضية
الإقلاع عن التدخين
تجنب المشروبات الكحولية
فقدان الوزن (إذا لم يكن وزنك صحيًا)
قد يحتاج بعض الأشخاص أيضًا إلى أدوية لضبط ضغط الدم، استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان الدواء مناسبًا لك.
المصدر: webmd