الجامعة العربية تعقد الأحد جلسة تحضيرية للاجتماع الوزاري المؤجل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
سرايا - أعلنت فلسطين، الجمعة، أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعا على مستوى المندوبين الدائمين في مقرها بالقاهرة، الأحد المقبل، تمهيدا لاجتماع وزاري طارئ سبق تأجيله دون إعلان موعد جديد له.
جاء ذلك في بيان للمندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، حصلت الأناضول على نسخة منه.
في بيانه، أوضح العكلوك أن الاجتماع الوزاري الطارئ الذي كان مقررا عقده الأحد المقبل بناء على طلب من فلسطين وسوريا، تم تأجيله لأسباب فنية وليس موضوعية.
وأشار إلى أن الهدف هو ضمان تحضير جيد للاجتماع، وزيادة مستوى الحضور من وزراء الخارجية العرب.
ولفت إلى أن مجلس الجامعة العربية سيعقد اجتماعه التحضيري على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد المقبل الساعة 11 صباحا (9:00 ت.غ)، فيما سيُعقد الاجتماع الوزاري الطارئ "في أقرب وقت يُتفق عليه، وغالبا نهاية الأسبوع القادم".
وأضاف العكلوك أن "الدول العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، استجابت ودعمت طلب فلسطين عقد الاجتماع الوزاري الطارئ".
وبين أن الاجتماع الوزاري المرتقب سيبحث "آليات تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة (نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) وقرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستويي القمة (في مايو/ أيار 2024) والوزاري (في سبتمبر/ أيلول 2024) ذات الصلة بوقف جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتجويع المدنيين في قطاع غزة، والعمل على إنهاء تداعياتها الإنسانية الكارثية".
ومساء الخميس، أعلنت الجامعة العربية في تصريح صحفي، "تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي كان مقررا الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة إلى موعد لاحق"، دون تقديم تفاصيل أكثر عن سبب التأجيل، أو تحديد موعد جديد.
وأفادت بأنه "كان من المقرر أن يناقش الاجتماع الطارئ بناء على طلب مشترك من سوريا وفلسطين الأوضاع الراهنة في سوريا، واستمرار العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية للعراق".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
فيما تخوض فصائل المعارضة السورية، منذ 27 نوفمبر الماضي، اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر نفسه دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.
وبجانب حلب وإدلب حماة سيطرت فصائل المعارضة، صباح الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وتقول إن هدفها هو الإطاحة ببشار الأسد.
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-12-2024 09:16 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاجتماع الوزاری الجامعة العربیة الأحد المقبل
إقرأ أيضاً:
صحفي: القمة العربية تعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
أكد صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، تأتي في ظل أوضاع غير مسبوقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وسط تحديات خطيرة تواجه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يمثل واحدًا من أكبر التحديات التي شهدتها القضية عبر تاريخها، مع استمرار الإمعان في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني.
أضاف مغاوري، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت قطاع غزة بالكامل، وتسببت في تشريد أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع، حيث تم تهجيرهم قسرًا من شمال غزة إلى وسطها عدة مرات، مؤكدًا أن الفلسطينيين يواجهون أوضاعًا معيشية بالغة الصعوبة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن الفلسطينيين يتمتعون بحقوق تاريخية في أرضهم التي سكنوها منذ آلاف السنين، محذرًا من مخطط أمريكي إسرائيلي يستهدف تهجيرهم قسرًا خارج أرضهم التاريخية، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على الهوية الفلسطينية.
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور