أتراك يحطمون محلات الأجانب والسوريين بعد مزاعم الاعتداء على طفل .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
خاص
شهدت منطقة بوزوفا في ولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا غضب عارم من مواطنين أتراك رفضًا للأجانب والسوريين، فيما زعم أن ذلك بعد واقعة التحرش بطفل.
وقام عدد كبير من سكان المنطقة بتحطيم المحال التجارية التي يمتلكها أجانب، بينما سبق أن شهدت بعض المناطق التركية خلال الفترة الماضية اعتداءات طالت سوريين.
ويعيش قرابة 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا، غالبيتهم يحملون بطاقات حماية مؤقتة، “كملك” بالتركية. وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في المدن الجنوبية القريبة من الحدود السورية كغازي عنتاب، وهاتاي، وشانلي أورفة، وكلس، وأضنة، بالإضافة إلى المدن الكبرى كإسطبنول وأنقرة.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/فيديو-طولي-265.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحرش تركيا طفل
إقرأ أيضاً:
خبراء أتراك يدعون لاتفاقية بحرية مع سوريا على غرار نموذج ليبيا
ليبيا – نقل تقرير تحليلي عن خبراء أتراك في الشؤون الاستراتيجية دعمهم لفكرة إبرام بلادهم اتفاقية لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا، على غرار الاتفاقية الموقعة مع ليبيا.
دعوات لتكرار نموذج الاتفاقية مع ليبيا
التقرير الذي نشرته صحيفة “كاثمريني” اليونانية الناطقة بالإنجليزية وتابعته صحيفة المرصد، أشار إلى انضمام وسائل إعلام وصحافة تركية إلى دعم هذه الخطوة، التي تهدف إلى تمكين تركيا من توقيع اتفاقية مشابهة مع سوريا بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أو مع السلطات الحالية.
وقال الأدميرال المتقاعد “جهاد يايجي” خلال ظهور تلفزيوني:
“على غرار ما فعلناه مع ليبيا، يمكن لتركيا أن توقع اتفاقية لإنشاء منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا، لتعطيل خطط قبرص، وتعزيز النفوذ التركي في المنطقة. لا يجب أن يخشى الأتراك القبارصة اليونانيين”.
دعم إعلامي للمبادرة
ووفقاً للتقرير، شاطر الصحفي التركي “أيدين حسن” في مقال له الدعوة إلى اتخاذ إجراءات تركية عاجلة في شرق البحر الأبيض المتوسط. وأكد حسن أن توقيع اتفاقية منطقة اقتصادية خالصة مع سوريا يمكن أن يغير الديناميكيات الإقليمية لصالح تركيا، خاصة بعد تحسن الظروف الإقليمية لصالحها.
تصريحات أردوغان على هامش قمة مجموعة الـ8
تزامنت هذه الدعوات مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدلى بها قبيل مشاركته في قمة مجموعة الـ8 للتعاون الاقتصادي في القاهرة، بمشاركة دول مثل مصر وتركيا وإيران وماليزيا ونيجيريا.
وقال أردوغان:
“تركيا لا تستطيع تقييد آفاقها بـ782 ألف كيلومتر مربع. فالأمة التركية تسعى إلى مهمة كلفها بها التأريخ”.
إشارات إلى التحركات الإقليمية التركية
وأوضح التقرير أن تصريحات أردوغان تعد إشارة واضحة إلى التورط التركي في قضايا إقليمية مثل ليبيا والصومال، ما يعزز مساعي أنقرة لتوسيع نفوذها في شرق المتوسط عبر خطوات استراتيجية مثل الاتفاقيات البحرية.
ترجمة المرصد – خاص