أكد د. عاطف نجيب، عضو اللجنة البابوية للعناية بالكنائس القديمة، أستاذ القبطيات بجامعة القاهرة ومعهد الدراسات القبطية، أن هناك إجراءات رادعة ضد كل من يشوه الآثار وهذه الإجراءات تصل إلى حد صدور أحكام قضائية، مشيراً إلى أن الكنائس القديمة خاضعة للإشراف المباشر لإدارات الآثار الإسلامية والقبطية بكل مناطق مصر التابعة للمجلس الأعلى للآثار.

وقال «نجيب» فى حوار لـ«الوطن» إن كل كنيسة بها أب راهب مسئول عن المراقبة والإشراف على الأديرة الأثرية وعمليات الترميم خاضعة لإشراف إدارات الآثار الإسلامية والقبطية وهناك تطوير خاطئ حدث أسفل كنيسة المغارة بكنيسة أبى سرجة.

 عمليات الترميم خاضعة لإشراف إدارات الآثار الإسلامية والقبطية وهناك اشتراطات بألا تؤثر على هيئة الأثر أو تغير ملامحه

كيف تسعى الكنيسة للاهتمام بالآثار القبطية القديمة؟

- تتمثل الآثار القبطية فى عدد من الأديرة والكنائس الأثرية وما تحويه من أيقونات وبعض المخطوطات وأثاث وأدوات تستخدم فى الطقوس داخلها، والبعض منها مسجل بسجلات وزارة الآثار، والآخر ينتظر دوره والبعض ذو طراز مميز، والكنيسة القبطية تحاول قدر استطاعتها عدم المساس بأثرية تلك المبانى أو المقتنيات، وإن اضطرتها الظروف للتجديد، فإنها تبتعد عنها والبناء فى أماكن تبعد عنها حتى لا تمس المظهر الحضارى لها، أما المقتنيات فتخصص لها أماكن محددة بمثابة متحف لحفظها وعرضها لجمهور المصلين أو الزائرين «مجاناً» وتعمل على صيانتها بشكل دورى.

فى حالات الترميم والتجديد للكنائس القديمة، هل يخضع الأمر للمتخصصين أم لا؟

- الكنائس القديمة خاضعة للإشراف المباشر لإدارات الآثار الإسلامية والقبطية بكل مناطق مصر التابعة للمجلس الأعلى للآثار ولا يتم الترميم إلا بمعرفتها وعلى نفقة الكنيسة، فهى التى تتحملها طالما كانت الكنيسة مستخدمة للصلوات، أو الدير مأهول بالرهبان، ويقع على مسئولية وزارة الآثار الترميم المعمارى للأبنية أو الترميم الدقيق للمقتنيات.

هل هناك آثار قبطية تعرضت للتشويه خلال عملية التطوير؟

- هناك إجراءات يتم اتخاذها تجاه مَن يشوه هذه الآثار، وهذه الإجراءات تتمثل فى إبلاغ جهات أمنية، وفى الغالب تتخذ بواسطة مفتشى الآثار ومديرى المواقع والمناطق الأثرية التابعة لها الكنائس والأديرة الأثرية، سواء كان هذا التشويه أو التجاوز من أفراد زائرين أو مسئولين، وتصل هذه الإجراءات إلى حد أحكام قضائية ضدهم، أما التطوير الخاطئ فقد حدث كثيراً وأبرز مثال أسفل كنيسة المغارة بكنيسة أبى سرجة بمصر القديمة.

الدكتور عاطف نجيب: كاهن بكل كنيسة أو راهب مسئول عن المراقبة والإشراف على الأديرة الأثرية 

هل هناك فى الكنيسة هيئة أو لجنة مسئولة عن الآثار القبطية؟

- أصدر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قراراً بابوياً فى مارس عام 2021 ليتم تشكيل اللجنة البابوية للعناية بالكنائس القديمة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى أو من يفوّضه، وبعضوية كلٍّ من: «الأنبا دانيال، أسقف المعادى وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة، الدكتور إسحق إبراهيم عجبان، الدكتور عادل فخرى صادق، والدكتور سامى صبرى شاكر، والدكتور عادل سامى المنشاوى، والدكتور عاطف نجيب حنا، والدكتور عادل فريد يعقوب، والدكتور شريف رؤوف مرجان، الدكتور داود خليل مسيحة، المهندس سامح عدلى حبشى، والمهندس عاطف عوض سمعان» وتعد اللجنة البابوية قائمة بالفعل، وإن كان لم يطلب منها شىء حتى الآن.

هل هناك متابعة من قِبل البابا للاهتمام بهذا الشأن؟

- نعم، هناك كاهن مسئول بكل كنيسة أو أحد الآباء الرهبان بالأديرة الأثرية بغرض المراقبة والإشراف أو التواصل مع مسئولى الآثار، ومن جهة أخرى فمنذ أيام قداسة البابا شنودة الثالث شكلت لجنة بابوية للعناية بالكنائس القديمة وكانت تضم كبار المهندسين والآثاريين وغيرهم، وكانت اللجنة تنعقد للنظر فى أمر الكنائس والأديرة القديمة وتتواصل مع هيئة الآثار وقتها، وتم إعادة تشكيل هذه اللجنة بأمر من قداسة البابا تواضروس الثانى فى مارس 2021 لنفس الغرض وتتكون من مطران وأسقف وكبار المهندسين المعماريين ومتخصصى التاريخ القبطى، والآثارى.

هل توجد اشتراطات تضعها الكنيسة فى حالة الترميم أو التطوير؟

- الاشتراطات هى ألا تؤثر عملية الترميم أو التطوير على هيئة الأثر أو تغير ملامحه أو استخدام مواد من شأنها إتلافه أو تبديل حالته، طبعاً بما أن الترميم يتم بواسطة وزارة الآثار فهناك القواعد الحاكمة فى هذا الأمر.

ما الآليات المقترحة لترميم الآثار القبطية؟

- خلال عملية توسيع الكنائس الأثرية أو التراثية يمكن عمل ما يشبه التوسعة للموقع دون المساس بالأثر نفسه للحفاظ على التراث القبطى، فبعض الكنائس تريد زيادة الطاقة الاستيعابية لها نتيجة زيادة الأنشطة الكنسية بها وعدد الأقباط الذين يحضرون بها فى إطار تحسين الخدمات المقدمة ومواكبة العصر ولكن ذلك يجب ألا يكون على حساب التراث والآثار.

مطرانية ملوي

يعود تاريخ بناء مطرانية ملوى إلى عام 1927، أى أنه كان متبقياً لها 3 سنوات وتكمل الـ100 عام لتعتبر أثراً بناءً على فهم البعض الخطأ لقانون سنة 1893 والمقصود به من 1893 وما قبلها يعد أثراً، فيما بعد ذلك يعتبر طرازاً مميزاً وليس أثراً، هذا واجهته حينما كلفت من وزير الآثار الأسبق الدكتور خالد العنانى بتسجيل أيقونات ومقتنيات كنائس مصر القديمة والأقاليم والبعض منها سُجل أثراً والآخر سُجل تراثاً وطرازاً مميزاً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الآثار القبطية السياحة الدينية العائلة المقدسة الآثار الإسلامیة والقبطیة الکنائس القدیمة الآثار القبطیة

إقرأ أيضاً:

ماجد كامل يكتب: التسبيح والترنيم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشكل التسبيح والترنيم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أهمية كبيرة نظرا لما تلعبه من دور خطير ومؤثر في العبادة المسيحية ، وفي البداية لابد لنا أن نفرق ما بين التسبيح والترتيل ، فالتسبيح هو ركن ثابت وأساسي في طقوس الكنيسة تمثله  ألحان الكنيسة القبطية بما تشمله من ( ألحان صلوات وعشيات القداس الإلهي – التسبيحة السنوية والكيهكية – ألحان المناسبات المختلفة ما بين " سنوي ،فرايحي ، حزايني ، صيامي  ، شعانيني ، كيهكي، الألحان المرتبطة بالاعياد السيدية الكبرى والصغرى ، التماجيد الخاصة للسيدة العذراء والشهداء والقديسين ..... ألخ ) وكل ما يشمله هذا التراث الثري من أبصاليات وتداكيات  ومدائح .... الخ . فهذا يعتبر جزء ثابت وأصيل من العبادة المسيحية التي تشكل محور أساسي في جوهر العبادة .  

أهمية التسبيح والترنيم كتابيا وآبائيا :

1-احمدوا الرب . ادعو باسمه . اخبروا في الشعوب بعجائبه . غنوا له . ترنوا له . تحدثوا  بكل عجائبه ( 1 اي 16 : 9 ) .

2-اهنتفوا أيها الصديقون بالرب . بالمستقيمين يليق التسبيح . احمدوا الرب بالعود .رنوا له . غنوا له أغنية جديدة . احسنوا العزف بهتاف ( مز 33- 1-3 ) .

3-هلم نرنم للرب نهتف لصخرة خلاصنا . نتقدم أمامه بحمد وبترنيمات نهتف له . لأن الرب عظيم ملك على كل الآلهة " ( مز 95 : 1 ، 2 ) .

4-سبحوه بصوت العود  . سبحوه برباب وعود . سبحوه بدفوف ورقص . سبحوه بأوتار ومزمار . سبحوه بصنوج التصويت . سبحوه بصنوج الهتاف كل نسمة فلتسبح الرب "( مز 150 : 3- 6 ) .

5-امسرور أحد فليرتل : يع 5 : 13 .

ومن  أقوال وكتابات الآباء  عن أهمية التسبيح نذكر :

1-القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة ( 200- 258 م ) أن مسيحي الكنيسة الأولى كانوا بترنمون بالترانيم والتسابيح الروحية في إجتماعاتهم الدينية وكان الشعب يجيبون بصوت جهوري " .

 

2- القديس باسيلوس الكبير (  330- 379 م ): " ان الترانيم هي هدوء النفس وراحة الروح وسلطان السلام  ويسكن الامواج ويسكت عواصف حركات قلوبنا ويخمد هيجان المتهييجين ويرد الفاجرين  وينشيء الصحبة ويرد الخصام ويصالح الأعداء ..... الترنيم يطرد الأرواح الشريرة ويجذب خدمة الملائكة وهو سلاح في مخاوف الليل وراحة في الأتعاب اليومية الشاقة . وأنه للطفل حبيب ومحام وحارس  . وللرجل مجد وللشيوخ بلسان تعزيو وللنساء زينة لائقة " . 3-القديس غريغوريوس النيصي : أننا بالتسابيح نصير متساويين مع الملائكة من جهة الكرامة " ( 330- 395 م  ) .

4-القديس أغسطينوس ( 354- 430 ) : إن شئت تسبيح الله دائما ،فغر من سيرة الملائكة وتسبيحهم .

5-القديس يوحنا ذهبي الفم  ( 344- 407 م ) : لا شيء يعطي للنفس اجنحة وينزعها من الأرض ويخلصها من رباطات الجسد ويعلمها إحتقار الأمور الزمنية مثل التسبيح بالنغمات الموزونة " .

أهمية وبركات التسبيح :

1-تقوية العلاقة مع الله : فالتسبيح وسيلة للتواصل مع الله والتعبير عن الحب  والإيمان به .

2-تنقية القلب  : فالتسبيح بخلص القلب من الشوائب والمشاعر والافكار السلبية ويملؤه بالسلام والفرح .

3-تقوية الإيمان  : فكلما زاد التسبيح ، زاد إيمان المؤمن وقوته الروحية .

4-مقاومة الشر : التسبيح هو سلاح قوي ضد الشيطان وأعماله .

 

أشهر مؤلفي وملحني الترانيم في الكنيسة القبطية في العصر الحديث :

أما الترانيم ، فهي كلمات وألحان من صنع بشر معروفين ومحددين بالأسم ، لعل من أشهرهم الترانيم التي وضعها الأرشيدياكون القديس "حبيب جرجس " (   1876- 1951 م )  وتم طبعها في كتاب بعد ذلك باسم " الترنيمات الروحية للكنيسة القبطية " ، وأيضا القصائد التي نظمها حضرة صاحب القداسة والغبطة البابا المعظم  الأنبا شنودة الثالث ( 1971- 2012 )  ، ثم تم تلحينها بعد ذلك ، ولعل من أشهرها ترانيم ( قلبي الخفاق ، ذلك الثوب ،  أغلق الباب وحاجج فى دجى الليل يسوعا ، كم قسا الظلم عليك ، غريبا عشت في الدنيا ، هذه الكرمة ، من ألحان بارباس ..... الخ ) . ثم توالت شرائط الترانيم التي تركت تأثيرا كبيرا في وجدان الشعب القبطي ، مثل شرائط ترانيم من كتاب " سبحوا  الله " للمرنم "فيصل فؤاد " . وهي حسب ما أدلى لنا الدكتور فيصل فؤاد في تصريح خاص " هي سلسلة ترانيم أختيروا بعناية  مقتبسة من كتاب " سبحوا الله " ، وبلغ عدد الألبومات التي تحوي هذا الأسم  12 ألبوم ، تبعها سلسلة ألبومات بأسم "كورال  أسرة القديس اغسطينوس التابعة لكلية الصيدلة ، وصدر منها 10 ألبومات . كذلك أيضا نذكر  شريط ترانيم "  شباب الأنبا رويس " للدكتور "مجدي لطيف " . ثم أصدرت كنيسة الأنبا رويس سليلة ألبومات مستوحاة من أسفار الكتاب المقدس مثل ( أوبريت سفر التكوين –أوبريت سفر الخروج – أوبريت سفر الللاويين –أوبريت  سفر القضاة –  أوبريت سفر راعوث –أوبريت سفر الرؤيا ) . ثم توالت الأعمال الأبداعية التي كتبها  ولحنها مجموعة من شباب الكنيسة الموهوبين مثل " الشماس ضياء صبري " التي  ترك لنا مجموعة من ترانيم وتماجيد السيدة العذراء ، الشهيد العظيم مارجرجس ، رئيس الملائكة ميخائيل ...... الخ . ثم شريط ترانيم الشماس المهندس "جورج كيرلس " الذي كون فريق من الموسيقين عرف باسم "فرقة ديفيد " ، ولقد قام جورج كيرلس  بعمل تجربةفريدة في زمنها ، وهي تلحين قطع منتقاة من سفر المزامير ، ثم تلحينها وتوزيعها موسيقيا بعد ذلك  ،ولقد صدرت كل هذه الترانيم في مجموعة شرائط نذكر منها على سبيل المثال :

1- 

شريط الصلب - عام 1977 .

2- 

شريط القيامة – عام 1978 .

3- 

شريط تعزيات – عام 1979 .

4- 

شريط العذراء – عام 1987 .

5- 

شريط العذراء والكنيسة – 1989 .

6- 

أوبريت المسيح أمس واليوم وإلى الأبد .

 

ولقد كان للطفل نصيب كبير في إصدار مجموعة كبيرة من شرائط الترانيم التي تخاطب وجدان الطفل  في كلمات  وألحان بسيطة تناسب مستوى  فهم واستيعاب الطفل ، لعل من أشهرها سلسلة شرائط ترانيم  كنيسة مارجرجس الجيوشي ، لعل من أشهرها ( الملكة والأمير – نجم أذاب الجليد -  شيري –أحكي يا تاريخ ..... الخ ) . ثم شرائط الكورال التي صدرت عن "   أطفال الأنبا رويس " وغير ذلك الكثير .

ثم ظهرت بعد ذلك سلسة شرائط ترانيم الشماس " بولس ملاك " والتي مزج فيها بين مدائح الشيدة العذراء ،  الملاك ميخائيل ،   الشهيد العظيم أبو سيفين ، عبد المسيح المناهري ،  البابا كيرلس السادس .... الخ ، وبعض الترانيم الحديثة .

وبالطبع لن ننسى جهود المرتل المعلم "إبراهيم عياد " ،وهو وإن كان كل جهوده مركزة في الألحان الكنسية ، الا أنه كان المسؤول عن الترانيم في الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا شنودة الثالث خلال الفترة من ( 1971- 2012 ) وكان يتعاون معه في الفترة الأخيرة الاستاذ باخوم شاكر نجل الأستاذ شاكر باسيليوس (  1919- 1995  ) أستاذ اللغة القبطية بالكلية الإكليركية من خلال بعض الترانيم على آلة العود .

شروط الترنيمة القبطية السليمة :

1-الالتزام بالعقيدة الأرثوذكسية بحيث تعبر بشكل كامل عن العقيدة الأرثوذكسية بشكل صحيح .

2- الاستناد إلى آيات الكتاب المقدس ومستوحاة منه .

3-التوافق مع الطقس القبطي  ،وأن تعزز جو العبادة القوية .

4-كلمات الترنيمة يجب أن تكون واضحة  المعنى ، وأن تستخدم لغة وعبارات لاهوتية سليمة .

5-لحن  وإيقاع الترنيمة يجب أن يعبر عن الهدوء والوقار الذي تتميز به الحان كنيستنا ، والبعد عن الموسيقى الصاخبة التي لا تناسب جو العبادة الأرثوذكسية .

6-إداء الترنيمة يجب أن يؤدى بوضوح وإتقان ، وان يعكسوا في إدائهم إيمانهم وحبهم لله .

 

 

 

 

 

 

IMG_0855

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب الأخيرة|كيف يساهم علم الآثار الفضائي في حماية مواقع السودان الأثرية؟
  • ماجد كامل يكتب: التسبيح والترنيم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • عن قرافة الشافعي.. أستاذ آثار: تم استبعاد الآثاريين من لجنة تقييم الأعمال
  • اكتشافات المقابر القديمة بالقرم تسلط الضوء على حياة السكيثيين القدماء
  • 24 ساعة في سوهاج.. أحكام قضائية.. أحداث مأساوية.. وإنجازات رياضية
  • الدكتور حسام صبري والدكتور زياد فروح يفوزان بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
  • عقوبة رادعة لعاطل هتك عرض فتاة في السيدة زينب
  • الكنيسة القبطية تشارك في إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس .. صور
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح تخطيط وتطوير منطقة منف الأثرية على مكتب استشاري عالميّ
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح تطوير منطقة منف الأثرية على مكتب استشاري عالمي