نزوح 370 ألف شخص.. الأمم المتحدة: السوريون ينامون في الشوارع والحرارة تحت الصفر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يوم الجمعة أنه منذ تصعيد الأعمال العدائية في سوريا، نزح ما لا يقل عن 370 ألف شخص، بما في ذلك 100 ألف نزحوا أكثر من مرة معظمهم من النساء والأطفال.
وقال "أوتشا" في بيان إن عشرات الآلاف من الأشخاص وصلوا إلى شمال شرق سوريا.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية العاملة في شمال شرق سوريا أن ما بين 60 ألفًا و80 ألف شخص نزحوا حديثًا، بما في ذلك أكثر من 25 ألفًا يتم استضافتهم حاليًا في مراكز جماعية.
تمتلئ هذه المراكز بمجرد تخصيصها ومع امتلاء هذه المواقع الآن بكامل طاقتها، ينام الناس في الشوارع أو في سياراتهم، في درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر.
وتعمل الأمم المتحدة مع شركائها بالمجال الإنساني في الشمال الشرقي لتقييم احتياجات الأسر التي وصلت إلى مراكز الاستقبال.
وتحذر أوتشا من أن المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، يواجهون تهديدات خطيرة لسلامتهم مع تصاعد الأعمال العدائية في الشمال وامتدادها إلى أجزاء أخرى من سوريا.
كما يستمر القتال في التسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الحيوية وتعطيل عمليات الإغاثة.
وتشير التقديرات إلى مقتل أو إصابة مئات المدنيين خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من أن الوضع متقلب للغاية ولم يتم تأكيد أرقام الضحايا الدقيقة بعد.
وقال المصدر العسكري التابع لوزارة الدفاع السورية إن "التنظيمات الإرهابية وغرف عملياتها تبث مقاطع فيديو كاذبة ومفبركة حول حدوث انفجارات في مقر الأركان وسط دمشق".
وأضاف المصدر الذي لم يكشف هويته "أن القيادة العامة تدعو جميع المواطنين السوريين إلى الوعي بهذه الأكاذيب ومعرفة أبعادها التي تستهدف نشر الفوضى والذعر في صفوف المدنيين ضمن سياق الحرب النفسية الموازية للحرب الإرهابية".
وفي بيان سابق يوم الجمعة، قال مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية إنه لا صحة للأنباء الواردة على صفحات الإرهابيين حول انسحاب الجيش السوري من حمص.
وأكد المصدر العسكري أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أوتشا الحرارة تحت الصفر الأعمال العدائية في سوريا المزيد المزيد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من عودة خطر المجاعة إلى غزة
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم الأحد، إنه تم تجنب المجاعة في غزة إلى حد كبير، مع تدفق المساعدات إلى القطاع خلال الهدنة الهشة، ولكنه حذر من أن الخطر قد يعود سريعاً، إذا انهارت الهدنة.
وتحدث فليتشر حصرياً لوكالة أسوشيتد برس، بعد زيارة استمرت يومين إلى غزة، حيث دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية يومياً منذ بدء الهدنة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وذكر فليتشر في القاهرة: "أعتقد أن خطر المجاعة تم تفاديه إلى حد كبير. مستويات الجوع الحاد انخفضت عما كانت عليه قبل الهدنة".
Visiting the rubble of Gaza’s health system.
Hospitals should never be a target.
We must rebuild fast. pic.twitter.com/I0MQTtgC8p
وجاءت تصريحاته وسط تزايد المخاوف بشأن إمكانية تمديد الهدنة، حيث يفترض أن تبدأ محادثات حول مرحلتها الثانية الأكثر تعقيداً، وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى، التي تمتد 6 أسابيع، قد وصلت إلى منتصفها.
وبموجب الاتفاق، قالت إسرائيل إنها ستسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بعد شهور من شكاوى مسؤولي الإغاثة من التأخير وانعدام الأمن، مما عرقل إدخال وتوزيع الغذاء والأدوية والمواد الأساسية الأخرى.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 12 ألفاً و600 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ بدء سريان الهدنة.
وحث فليتشر كلاً من حركة حماس، التي أعادت فرض سيطرتها على القطاع سريعاً بعد بدء الهدنة، وإسرائيل، على الالتزام بالاتفاق الذي "أنقذ العديد من الأرواح".
وأوضح: "الأوضاع لا تزال مروعة، ولا يزال الأشخاص يعانون الجوع. إذا انهارت الهدنة، فستعود بسرعة تلك الظروف المشابهة للمجاعة مرة أخرى".
يذكر أن العتبة المعترف بها دولياً لتصنيف المجاعة هي تسجيل حالتي وفاة أو أكثر يومياً لكل 10 آلاف شخص.