وزير الدفاع اللبناني: العدو الصهيوني يرتكب خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، استمرار الأعمال العدائية الصهيونية ، مشيرًا إلى أن هناك خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لدخوله حيز التنفيذ عندما منع الجيش الصهيوني النازحين من العودة لمنازلهم وأطلق عليهم النيران وأصاب واعتقل عدداً منهم.
وبين وزير الدفاع اللبناني، في تصريحات له، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي، جويدو كروسيتو، اليوم الجمعة “أنهم حريصون على سلامة قوات “اليونيفيل” واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها رغم الاعتداءات الصهيونية على مواقعها.
وأكد سليم، أن الجيش اللبناني يضطلع بدور مركزي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب بالتعاون الوثيق مع اليونيفيل.
ومن جانبه أكد وزير الدفاع الإيطالي على إستمرار دعم بلاده للجيش اللبناني وتعزيز قدراته في هذه المرحلة الدقيقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة
يمانيون../ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير2025، كما أصابت 605 آخرين .
وأشار إلى أن سلطات العدو، “تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش الاحتلال “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن “تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.