الرئيس السيسي يؤكد تقدير مصر لجهود شركة «ميرسك» لتطوير بعض محطات الحاويات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بـ «روبرت ميرسك أوجلا»، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة «أيه بي موللر ميرسك»، وذلك على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الشركة الدنماركية حرص في مستهل المقابلة على توجيه الشكر للرئيس على الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية لأعمال الشركة في مصر، مشيداً بالجهود التي تقوم بها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات، وتذليل أية عقبات أمام الشركات العاملة في مصر، ومؤكداً حرص الشركة على تعزيز تعاونها والنظر في زيادة حجم أعمالها في مصر.
ومن جانبه، ثمن الرئيس التعاون القائم مع شركة «ميرسك»، مؤكداً تقدير مصر للجهود التي تقوم بها الشركة لتطوير بعض محطات الحاويات المصرية بهدف تحويلها إلى محطات عالمية لتداول الحاويات في منطقة شرق وجنوب البحر المتوسط، ومشيداً أيضاً بمشروعات الشركة لإنتاج وتزويد سفنها بالوقود الأخضر، وبما يسهم في جعل مصر مركزاً إقليمياً لعمليات الشركة، سواء فيما يتعلق بتجارة الحاويات أو إنتاج الوقود النظيف.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تطوير التعاون بين الجانبين، وفرص تعزيز استثمارات الشركة في مصر، بما يحقق المصلحة المتبادلة.
اقرأ أيضاًكلمة الرئيس السيسي اليوم في المؤتمر الاقتصادي المصري - الدنماركي
مصطفى بكري: التاريخ سيخلد اسم الرئيس السيسي.. والجيش أنقذ مصر من فوضى 25 يناير
مصطفى بكري: مصر أصبحت نموذجا للصمود أمام المؤامرات بفضل الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي ميرسك شركة ميرسك الرئیس السیسی فی مصر
إقرأ أيضاً:
نزار السيسي لـ"الغزالي": اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسأل المستشار «نزار السيسي »، المحلل السياسي والاستراتيجي، قائلاََ: لماذا يُصر الدكتور أسامة الغزالي حرب أن يعيش بمبدأ «سكت دهراً.. ونطق كُفرا»، مشيراً إلى أن الدكتور أسامة يطالب الدولة ترك ما نحن فيه من إصلاحات لعمليات التجريف التي حدثت في مصر في سنوات سابقه اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وبحث موضوعك الشائك حول إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب "الباشا".
وأضاف «السيسي»، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، أن الدكتور أسامة يطالب الدولة تخويخ وتدجين المجتمع بالترهيب أو بالترغيب ليحصل كل ما معه مال علي ألقاب من "باشا" إلى "بيه" ولم يطالب بعودة أفندي، متسائلاً: هل هذا اللقب لا يواكب العصر أم أنه لا يتناسب مع من اختارهم فكرك للحصول على تلك الألقاب من أرباب الأموال مهما كان مصدرها؟
وأوضح، أن اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن، مشدداً على أن اللقب لا يصنع القيمة بل تصنعه النفس الراضية، كما أن القيمة ليست في اللقب، بل في التأثير، في الكلمة التي تُضيء، في الفكرة التي تُنقذ، في الصدق الذي يُقال بصوتٍ هادئ دون انتظار التصفيق، مؤكداً أن العديد من العظماء غادروا الدنيا بلا ألقاب، وبقيت أسماؤهم تحيا على لسان الأجيال.
وكم من متكلّفٍ بالمسميات، رحل بصمتٍ، لم يذكره أحدٌ إلا كعنوان فارغ، كما أن للألقاب مكانة في سياقاتها الأكاديمية أو المهنية، حين تكون ناتجة عن جهدٍ علمي، أو تجربة حياتية ناضجة، إلا أن الافتتان بها دون مضمون، ما هو إلا وهمٌ جميل يُعلّق صاحبه في فضاء التوقعات، دون أن يضع قدمه على أرض المنجز الحقيقي.