تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة الإصابة بالفشل الكبدي الكلوي، والمضاعفات الصحية التي قد تترتب عليه.

وفي حديثه له خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة “صدى البلد”، أوضح موافي أهمية التمييز بين الفشل الكبدي و الكلوي من جهة، والفشل الكبدي الكلوي من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن التشخيص يختلف تمامًا بين الحالات وأن كل مرض يحتاج إلى علاج خاص وأعراض مميزة.

وأضاف حسام موافي: «الكثير من المرضى الذين يعانون من الفشل الكبدي الكلوي يمكن أن تشهد وظائف كليتهم تحسنًا بنسبة 100% بمجرد زراعة الكبد، إذ أن الكبد المتضرر يؤثر بشكل مباشر على وظائف الكلى، في الحالات التي يتوفى فيها المريض، يمكن استخدام كليته في زراعة كلى لمريض آخر».

وأكد  حسام موافي، أن العلاج الوحيد الفعال لحل مشكلة الفشل الكبدي الكلوي هو زراعة الكبد، التي يجب أن تتم فور اكتشاف المرض، مردفًا:"الفشل الكبدي الكلوي من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل سريع ويؤثر على صحة المريض بشكل عام".

واختتم  “موافي” حديثه بالإشارة إلى أن العلاج لحالات الفشل الكبدي أو الكلوي يتطلب تشخيصًا دقيقًا، وفي حال استدعى الأمر، يتم اللجوء إلى زراعة الكبد أو الكلى وفقًا لحالة المريض.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي الفشل الكبدي المضاعفات الصحية حسام موافی

إقرأ أيضاً:

أطعمة فعّالة تحميك من مرض الكبد الدهني غير الكحولي

شمسان بوست / متابعات:

وجد باحثون أن زيادة استهلاك الفلافونويدات قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وتحسين المؤشرات البيولوجية المرتبطة به.

ويصف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) مجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد دون أن يكون الإفراط في شرب الكحول سببا في ذلك.

ويمكن أن يتطور المرض إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، والتليف الكبدي، وفقدان الأنسجة الكبدية، ما يؤدي في النهاية إلى فشل الكبد.

وقد زادت نسبة انتشاره عالميا بنسبة تتجاوز 50% في العقود الثلاثة الماضية. وتتضمن خيارات العلاج التقليدية تقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية، ولا سيما من خلال فقدان الوزن، لكن قد لا يكون هذا مناسبا لجميع الأفراد.

ومن هنا، يجب أن تركز استراتيجيات الوقاية والعلاج على التدخلات الغذائية وأسلوب الحياة. ويُعد النظام الغذائي النباتي الغني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات مفيدا للعديد من النتائج القلبية والتمثيل الغذائي. وتحتوي الأطعمة النباتية على مستويات عالية من الفلافونويدات، وهي مركبات بيولوجية نشطة يمكن أن تقلل الالتهاب، وتحسن حساسية الإنسولين، وتعدل عملية استقلاب الدهون.

وقد ارتبطت زيادة تناول الفلافونويدات بتحسين الصحة القلبية والتمثيل الغذائي، إلا أن هناك أبحاثا محدودة في ما يتعلق بعلاقتها بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

ومن خلال الدراسة الحديثة، قيّم الباحثون العلاقة بين النظام الغذائي الغني بالفلافونويدات وظهور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، والعوامل البيولوجية المرتبطة بالدهون في الكبد باستخدام بيانات من البنك الحيوي بالمملكة المتحدة (UK Biobank).

وتم تجنيد أكثر من 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما في الفترة بين 2006 و2010 في إنجلترا وويلز واسكتلندا.

وتم جمع البيانات من خلال استبيانات غذائية لمدة 24 ساعة باستخدام تطبيق Oxford WebQ بين عامي 2009 و2012.

وشملت الدراسة 12064 بالغا تصل أعمارهم في المتوسط إلى 59 عاما، وتم تقسيمهم إلى أربع فئات بناء على مؤشر استهلاك الفلافونويدات.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الفلافونويدات كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بنسبة 19% مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا كميات أقل.

واكتشفت الدراسة أن زيادة استهلاك الفلافونويدات كانت مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وانخفاض نسبة الدهون في الكبد. وكان تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويدات مثل التفاح والشاي مرتبطا بتقليل هذا الخطر بنسبة 22% و14% على التوالي.

وفي ما يتعلق بمركبات الفلافونويد، كانت الفئات الأعلى من مركبات “الثافلافين” و”الأنثوسيانيدين” مرتبطة بتقليل خطر المرض.

ومع ذلك، كانت هناك بعض الروابط غير المتوقعة بين تناول العنب والبصل وزيادة الدهون في الكبد، وهي تشير إلى تأثيرات غذائية أخرى قد تكون مرتبطة بالسعرات الحرارية أو الدهون.

وتعد هذه النتائج خطوة نحو فهم التأثيرات الوقائية المحتملة للفلافونويدات على مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات البيولوجية لهذه التأثيرات ولتأكيد هذه النتائج في مجموعات سكانية متنوعة.

نشرت الدراسة في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition.

مقالات مشابهة

  • غرق أكثر من 40 مهاجرا في المتوسط.. وطفلة وحيدة ناجية
  • أخطر الأطعمة التي تدمر صحة الكبد
  • المستشفى السلطاني يحتفل بالإنجازات النوعية لعمليات زراعة الكلى
  • مدير صحة الغربية: نقلة نوعية في تطبيق ميكنة الغسيل الكلوي بأقسام ووحدات الكلى
  • متحدث الصحة: تكلفة زراعة الكبد تصل لـ450 ألف جنيه تتحملها الدولة
  • أطعمة فعّالة تحميك من مرض الكبد الدهني غير الكحولي
  • علاج المريض النفسى إلزاميًا
  • تطور جديد في ملف تجديد عقد محمد الشناوي مع الأهلي.. وأزمة وحيدة (خاص)
  • انفجار مسيرة بمبنى في تل أبيب بعد الفشل في اعتراضها / فيديو
  • «الإفتاء» توضح الطريقة الصحيحة لعلاج الشرود في الصلاة (فيديو)