رئيس جنوب إفريقيا يوجه دعوة للرئيس تبون للمشاركة في مجموعة الـ 20
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وجه رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعوة لرئيس الجمهوية عبد المجيد تبون المشاركة يشارك في مجموعة العشرين لمواصلة العمل معا.
وخلال خطاب ألقاه ” سيريل رامافوزا ” أمام البرلمان بغرفتيه أكد رامافوزا أنه يجب توحيد الأفارقة للوصول إلى أهداف التطور الدائم.
وتابع رامافوزا لخصوص مناصرة القضايا العادلة قائلا: “يجب أن نواصل الإلتزام بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.
كما اشاد رامافوزا بدعم الجزائر لنضال الشعب الصحراوي لتقرير مصيره ويجب احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
وجدد رامافوزا النداء لإصلاح مجلس الأمن وقال بهذا الخصوص “جنوب افريقيا تجدد نداءها لإصلاح مجلس الأمن”
وفي السياق ذاته أشاد رامافوزا بمواقف الجزائر بمشاركتها في مجلس الأمن.
أما بالنسبة للقضية الفلسطينية والحرب على غزة قال “رامافوزا أن مانديلا درسنا ان حريتنا لن تكتمل حتى يحظى الفلسطينيون بحريتهم.
وأردف رامافوزا قائلا: ” لا يمكن السماح بهذه التجاوزات ولدينا مسؤولية لوقف هذه الإبادة “.. كما أن “الحرب على غزة يجب أن تنتهي ونطالب بانتهائها الأن”
وإعتبر رامافوزا قصف المنازل والمستشفيات في غزة هي وصمة عار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب.. جنوب إفريقيا تدين "حملة تضليل"
دانت جنوب إفريقيا، اليوم السبت، ما اعتبرته "حملة تضليل"، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بتجميد المساعدات للبلاد، بسبب قانون لمصادرة الممتلكات يعتبره تمييزاً بحق المزارعين البيض.
وقالت الحكومة "نحن قلقون بشأن ما يبدو أنه حملة من التضليل والدعاية، تهدف إلى تشويه صورة أمتنا العظيمة".
وتعد قضية الأراضي في جنوب إفريقيا مثيرة للانقسام، إذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات المحافظين، ولا سيما إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب إفريقيا، وهو من أقرب مستشاري ترامب.
ورأت بريتوريا أنه "من المخيب للآمال أن نلاحظ أن مثل هذه الروايات يبدو أنها وجدت استحساناً بين صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية".
S. Africa condemns 'misinformation' after Trump freezes aid
➡️ https://t.co/2dNNiq2ITL pic.twitter.com/PL5hI6qxNY
وقالت وزارة الخارجية في جنوب افريقيا إنها "أخذت علما" بالأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب، لكنها أضافت: "من المثير للقلق الشديد أن الافتراض الأساسي لهذا الأمر يفتقر إلى الدقة الواقعية، ويفشل في الاعتراف بالتاريخ العميق والمؤلم لجنوب إفريقيا من الاستعمار والفصل العنصري".
وأضافت الوزارة: "من عجيب المفارقات أن الأمر التنفيذي ينص على منح وضع اللاجئ في الولايات المتحدة لمجموعة في جنوب إفريقيا تظل من بين الأكثر امتيازاً اقتصادياً، بينما يتم ترحيل الأشخاص الضعفاء في الولايات المتحدة من أجزاء أخرى من العالم، وحرمانهم من اللجوء على الرغم من الصعوبات الحقيقية".