تهافت جمهور مهرجان البحر الأحمر السينمائي على حجز الفيلم السعودي هوبال قبل عرضه غدا خلال فعاليات الدورة الرابعة، ويضم مجموعة من النجوم، يتصدرهم الفنان إبراهيم الحساوي في دور الجد ليام، ومشعل المطيري في دور الابن شنار، إلى جانب ميلا الزهراني في دور "سرا"، وحمدي الفريدي في دور بتال.

فيلم هُوبال 

تدور أحداث هُوبال في أعقاب حرب الخليج الثانية في السعودية، حيث يعرض قصة عائلة بدوية تعيش في عزلة تامة في قلب الصحراء بسبب اعتقاد الجد ليام بقرب قيام الساعة بعد ظهور علامات تؤكد مزاعمه .

هذه العزلة تتعرض للاختبار عندما تصاب ريفه، ابنة العائلة، بمرض معدي يحتم على الجميع عدم الاقتراب منها، ما يدفع والدتها سرّا للتفكير في تحدي قوانين الجد من أجل إنقاذ ابنتها بمساعدة الطفل عساف الذي يخشى موتها . هُوبال هو العمل الثالث الذي يجمع المخرج عبدالعزيز الشلاحي مع المؤلف مفرج المجفل.

كما يشارك في البطولة مجموعة من الوجوه الشابة والأطفال، من بينهم حمد فرحان في دور عساف، وأمل سامي في دور ريفة.

تنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.

ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، مما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر الفيلم السعودي هوبال المزيد المزيد فی دور

إقرأ أيضاً:

قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل

يبدأ اليوم، الثلاثاء، قرار وقف الصيد الذى يخص عددا كبيرا من الصيادين في محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء وخليج السويس، بعد أن دخل قرار جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بوقف الصيد في تلك المناطق حيز التنفيذ، وذلك ضمن الخطة الموسمية لحماية الموارد البحرية خلال فترة تكاثر الأسماك.

ندوة بمهرجان الغردقة عن شباب الدراما ومستقبلهم السينمائيتأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبلبدء أولى جلسات محاكمة قتلة شهيد الشهامة بالغردقةبين الإشادة والإنذارات.. فحص شامل لفنادق في حي جنوب الغردقة

ورغم أن القرار يُنفذ كل عام كإجراء اعتيادي بهدف الحفاظ على المخزون السمكي وضمان استدامته، إلا أن توقيته هذا العام قوبل بحالة من التذمر والقلق في أوساط الصيادين، لا سيما لتزامنه مع ذروة موسم صيد أسماك "الشعور"، وهي واحدة من أكثر الأنواع رواجًا في المنطقة، وتشكل مصدر دخل رئيسي لعشرات العائلات.

صدام متجدد بين حماية البحر وحماية الإنسان

قرار الحظر، الذي يمتد لعدة أشهر ويشمل منع عدد من وسائل الصيد مثل الجر والشانشولا والسنار، وضع الصيادين في موقف لا يحسدون عليه، فغالبية العاملين في هذه المهنة لا يملكون مصادر دخل بديلة، ولا يتمتعون بأي مظلة دعم حكومي تُعينهم على تجاوز هذه الفترات الحرجة.

القلق لا يقتصر على أصحاب القوارب فقط، بل يمتد إلى الأسواق المحلية التي بدأت تتهيأ لارتفاع متوقع في أسعار الأسماك قد يصل إلى 30%، بحسب بعض تجار الجملة. 

الأنواع الأكثر تضررًا من الغياب المتوقع هي "الشعور" و"الناجل" و"البياض"، وهي أصناف تعتبر أساسية سواء للمستهلك المحلي أو للسياح.

البيئة في مواجهة الاقتصاد

من جهته، يؤكد مسئولو الهيئة أن القرار يستند إلى دراسات علمية تُحذر من آثار الصيد الجائر على التوازن البيئي. 

وصرح مدير فرع هيئة الثروة السمكية بالبحر الأحمر، المهندس عصام مصطفى، بأن إيقاف الصيد في هذا التوقيت ضروري للسماح للأسماك بالتكاثر، مضيفًا: "هذا التوقف ليس حرمانًا، بل استثمار طويل الأجل في الثروة السمكية، لحماية رزق الصياد نفسه في المستقبل".

ومع أن الهدف البيئي للقرار لا خلاف عليه بين المتخصصين، فإن كثيرين يرون أن التطبيق يفتقر إلى العدالة الاجتماعية، فقد أشار أحد الباحثين في معهد علوم البحار بالغردقة إلى ضرورة مراجعة أساليب الحظر بحيث لا تشمل جميع الحرف بالتساوي، خصوصًا أن بعض أدوات الصيد مثل السنار تُعد صديقة للبيئة ولا تُسبب ضررًا مباشرًا، على عكس طرق الصيد الأخرى مثل الجر.

غياب البدائل.. ومطالب بالحلول

يرى الخبراء أن حماية الثروة البحرية ضرورة، لكنهم يُجمعون على أن أي إجراء بيئي يجب أن يُرافقه دعم اجتماعي واقتصادي للفئات المتأثرة. 

اقتراحات متعددة طُرحت، من بينها منح تصاريح مؤقتة في مناطق محددة، أو تقديم دعم نقدي مباشر للصيادين خلال فترات الحظر، إضافة إلى إتاحة فرص عمل مؤقتة أو تدريبات بديلة تسند العاملين في قطاع الصيد خلال التوقف.

مقالات مشابهة

  • "كيف حيّك؟".. عدسات شبابية توثق أحياء جدة ومكة
  • انطلاق 5 ورش تدريبية بمهرجان مسرح الجنوب في دورته التاسعة في قنا.. صور
  • “مخرج ومؤلف وحرامي” يعيد مي كساب إلى السينما
  • نفاد تذاكر مباراة الهلال وجوانجغو في نخبة آسيا
  • تكريم محمد كريم بمهرجان هوليوود للفيلم العربي بالولايات المتحدة.. صور
  • خالد صقر وعائشة كاي يقدمان حفل افتتاح مهرجان الأفلام السعودية
  • جائزة الإنجاز للنجم المصرى"أحمد حلمى".. وهوليود للفيلم العربى مصنوع بأفكار مصرية اصيلة
  • قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل
  • نصب شاشات عملاقة في حدائق دهوك بعد نفاد تذاكر لقاء القادسية
  • ندوة بمهرجان الغردقة عن شباب الدراما ومستقبلهم السينمائي