مقترح برلمانى لتفعيل أنظمة الدفع الالكتروني علي الطرق السريعة لتقليل الزحام
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تقدمت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب، بمقترح للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، لتفعيل أنظمة الدفع الإلكتروني على الطرق والمحاور الرئيسية لتقليل الازدحام أمام بوابات تحصيل الرسوم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقليل التكلفة التشغيلية لقطاع النقل في مصر.
وأكدت الجمال انه في ظل التطور الهائل الذي يشهده قطاع الطرق ووصول مصر إلى المركز 18 عالميًا في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق، ومع العمل على تغطية تكاليف الصيانة والتشغيل، ودعم إنشاء بنية تحتية جديدة من خلال تحصيل رسوم استخدام الطرق عبر عدد من الطرق السريعة والمحاور الرئيسية (القاهرة ـ السويس، القاهرة ـ الإسماعيلية، القاهرة ـ الإسكندرية) ومشروعات الطرق الجديدة (الطريق الدائري الإقليمي ومحور روض الفرج ،،، الخ) فإن عملية التحصيل للرسوم تتم في كل تلك الطرق من خلال استخدام بوابات تحصيل الرسوم عند مداخل ومخارج الطرق السريعة. حيث تُدفع الرسوم نقدًا أو باستخدام بطاقات إلكترونية أحيانًا. ويلاحظ أن البنية التحتية بسيطة، الأمر الذي يتسبب في ازدحام السيارات عند نقاط التحصيل.
وأضافت النائبة أسماء الجمال أن هذا التطور في قطاع الطريق يجب ان يواكب التطور العالمي في تحصيل رسوم المرور على تلك الطرق، بما يتوافق مع طرق التحصيل في الدول المتقدمة، من خلال أنظمة إلكترونية متقدمة (Electronic Toll Collection) حيث يتم استخدام أنظمة التعرف على لوحات السيارات (ANPR) لقراءة اللوحات أو أنظمة التعرف عبر الأقمار الصناعية. ويعتمد البعض على أجهزة داخل السيارة (OBU - On-Board Units) تسجل استخدام الطريق وتخصم الرسوم تلقائيًا. ويتم الدفع تلقائيًا عن طريق حسابات بنكية مرتبطة أو بطاقات إلكترونية. مما يساعد على تقليل الازدحام فلا حاجة للتوقف عند بوابات الرسوم، مما يحسن انسيابية الحركة. حيث يتم الدفع تلقائيًا في ثوانٍ. ومن ثم تقليل التكلفة التشغيلية:
وطالبت بإحالة الاقتراح برغبة ، الي لجنة الاقتراحات والشكاوى لبحثة والعمل على تفعيل أنظمة الدفع الإلكتروني على الطرق والمحاور الرئيسية حتى يتم تقليل الازدحام أمام بوابات تحصيل الرسوم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقليل التكلفة التشغيلية لقطاع النقل في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة أسماء الجمال لجنة العلاقات الخارجية مجلس النواب كامل الوزير مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
100 ألف دولار لمن يفك شيفرة بوابات سجن صيدنايا
يسابق السوريون الزمن ويرصدون المكافآت في محاولة لفك شيفرة الأبواب الإلكترونية لزنازين سجن صيدنايا العسكري السيئ الصيت في ريف دمشق والذي تمكن الثوار من فتح بواباته بعد سقوط نظام بشار الأسد فجر الأحد إلا أنه لا يزال ثقبا أسود يجهلون أسراره.
وأكدت فصائل معارضة فجر الأحد فتح بوابات سجن صيدنايا العسكري بعد فرار سجانيه، وهو من أكبر السجون في سوريا، وتفيد منظمات غير حكومية منذ عقود بتعرض السجناء فيه للتعذيب.
ونجح الثوار في إطلاق آلاف من السجناء في صيدنايا إلا أن بعض الناشطين أوردوا أرقاما أكبر لنزلاء السجن وصل بعضها إلى 120 ألفا.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على تحرير السجن، فإن الثوار ما زالوا يحاولون فك شيفرة الأقفال ومعرفة خريطة البوابات السرية المؤدية إلى سراديب تضم آلاف المعتقلين المتوقع أنهم ما زالوا في طوابق غير معروفة العدد بدقة تحت الأرض.
وانتشرت مقاطع فيديو لمحاولات لتكسير الجدران للوصول إلى السجناء إلا أن تلك المحاولات باتت حتى الآن بالفشل.
يا عفو الله !!
تم فتح الطابق الاول تحت الأرض المسمى بالاحمر ،
وكان هناك نقص تهوية وكادوا يموتون خنقاً ويقدر عددهم ب 40 الف معتقل
الطابق التاني لم يصلو إليه بعد وبه ٨٠ ألف سجين
أما الثالث فيه ٣٠ ألف سجين يعتبروا من أخطر السجناء بنظر النظام#سجن_صيدنايا’.. pic.twitter.com/qVM4EEsSNf
— قـآســــم ???? (@c0mmandos) December 8, 2024
إعلان جوائز كبيرةوأطلق عدد من الناشطين نداءات للاستعانة بدول أو منظمات تملك الخبرة للمساعدة في الوصول إلى المعتقلين في زنازينهم تحت الأرض، وذلك قبل أن يفوت الأوان.
كما سارع عدد آخر من رجال الأعمال والثوار السوريين لرصد مكافآت بلغت إحداها 100 ألف دولار لمن يملك شيفرة الأبواب أو يساعد على فتح كامل زنازين السجن.
ولطمأنة السجانين الذين يملكون تلك المعلومات وفروا مع سقوط الأسد، تعهد المتبرعون بإعطاء الأمان وحماية من يدلّ على بوابات السجن السرية أو من يعطي "الكودات" الخاصة بفتحها.
أبواب معقدةوحسب تقرير لمراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام، فقد نجحت قوات المعارضة في السيطرة على السجن وإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين من الطوابق العلوية، لكن الطوابق السفلية الثلاثة، المعروفة باسم السجن الأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر، لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، في وقت يواجه فيه المعتقلون بها ظروفا مأساوية.
ورغم الجهود الحثيثة، لم يتمكن الأهالي ولا قوات المعارضة من الوصول إلى هذه الطوابق، ويشير السكان إلى وجود أبواب سرية معقدة تؤدي إلى تلك المناطق، وهي مغلقة بإحكام.
ومع انقطاع التيار الكهربائي، أصبحت حياة المعتقلين أكثر صعوبة، إذ يعانون من نقص حاد في المياه والطعام والهواء، وسط مطالبات متزايدة للمنظمات الدولية والخبراء بالتدخل.
مكبس للإعدامات
ومع مشاهد إطلاق سراح بعض السجناء من داخل السجن والحالة المزرية التي خرجوا فيها، وأيضا مقاطع الفيديو التي تسربت منه لحبال الإعدام ومكبس الإعدامات الحديدي الذي كان يستخدمه النظام لسحق من يقوم بإعدامهم، زاد الإصرار من قبل الثوار وأهالي معتقلين مفقودين على البحث عن البوابات السرية لعلها تؤدي إلى آلاف المفقودين في سجون النظام ولا يعرف لهم أثر منذ سنوات.
مكبس الاعدامات الحديدي في سجن صيدنايا.
بعدما يتم إعدامه شنقا يضعوه بالمكبس ويكبسوه ليصبح مثل الورقة
ويتم سحق جسده وعظامه،
ويوجد تحت المكبس مجاري للدماء،
ثم توضع بقاياه في كيس ويتم التخلص منها خارج السجن.
محاكم التفتيش بالأندلس لم تفعلها ..
لعنة الله على آل الأسد ومن ساندهم… pic.twitter.com/lR2JsOq3Ac
— أحمد محمد الكندري (@eng_alkandari) December 8, 2024
إعلان الدفاع المدني السوريوبينما يتواصل البحث عن بوابات سرية للسجن ومن يملك كودات لفتحها أو خريطة تدل عليها، أكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن فرقه التي وصلت إلى سجن صيدنايا لم تعثر حتى ظهر اليوم على أي أبواب سرية يدور الحديث عنها رغم استعانتها بأدوات للبحث ومجسّات صوتية وكلاب مدربة.
حتى لحظة نشر هذه التغريدة لم تعثر فرقنا التي وصلت إلى سجن #صيدنايا على أي أبواب سرية يتم الحديث عنها، الفرق تعمل بأدوات الخرق والبحث والمجسات الصوتية وبوجود فرق k9 التي تضم كلاباً مدربة، ويرافقنا في البحث أشخاص يعرفون كل تفاصيل السجن إضافة لاعتمادنا على إرشادات من أناس تم التواصل… pic.twitter.com/skW3s1hOrB
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 9, 2024
وتبقى الساعات المقبلة حاسمة لتحديد مصير حياة الآلاف من المفقودين الذي يعوّل أهاليهم على العثور عليهم أحياء أو جثثا في "مسلخ صيدنايا" كما يسميه معظم السوريين.