تقدمت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب، بمقترح للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والصناعة، لتفعيل أنظمة الدفع الإلكتروني على الطرق والمحاور الرئيسية لتقليل الازدحام أمام بوابات تحصيل الرسوم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقليل التكلفة التشغيلية لقطاع النقل في مصر.

وأكدت الجمال  انه في ظل التطور الهائل الذي يشهده قطاع الطرق ووصول مصر إلى المركز 18 عالميًا في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق، ومع العمل على تغطية تكاليف الصيانة والتشغيل، ودعم إنشاء بنية تحتية جديدة من خلال تحصيل رسوم استخدام الطرق عبر عدد من الطرق السريعة والمحاور الرئيسية (القاهرة ـ السويس، القاهرة ـ الإسماعيلية، القاهرة ـ الإسكندرية) ومشروعات الطرق الجديدة (الطريق الدائري الإقليمي ومحور روض الفرج ،،، الخ) فإن عملية التحصيل للرسوم تتم في كل تلك الطرق من خلال استخدام بوابات تحصيل الرسوم عند مداخل ومخارج الطرق السريعة. حيث تُدفع الرسوم نقدًا أو باستخدام بطاقات إلكترونية أحيانًا. ويلاحظ أن البنية التحتية بسيطة، الأمر الذي يتسبب في ازدحام السيارات عند نقاط التحصيل. 

وأضافت النائبة أسماء الجمال أن هذا التطور في قطاع الطريق يجب ان يواكب التطور العالمي في تحصيل رسوم المرور على تلك الطرق، بما يتوافق مع طرق التحصيل في الدول المتقدمة، من خلال أنظمة إلكترونية متقدمة (Electronic Toll Collection) حيث يتم استخدام أنظمة التعرف على لوحات السيارات (ANPR) لقراءة اللوحات أو أنظمة التعرف عبر الأقمار الصناعية. ويعتمد البعض على أجهزة داخل السيارة (OBU - On-Board Units) تسجل استخدام الطريق وتخصم الرسوم تلقائيًا. ويتم الدفع تلقائيًا عن طريق حسابات بنكية مرتبطة أو بطاقات إلكترونية. مما يساعد على تقليل الازدحام فلا حاجة للتوقف عند بوابات الرسوم، مما يحسن انسيابية الحركة. حيث يتم الدفع تلقائيًا في ثوانٍ. ومن ثم تقليل التكلفة التشغيلية:

وطالبت بإحالة الاقتراح برغبة ، الي لجنة الاقتراحات والشكاوى لبحثة والعمل على تفعيل أنظمة الدفع الإلكتروني على الطرق والمحاور الرئيسية حتى يتم تقليل الازدحام أمام بوابات تحصيل الرسوم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقليل التكلفة التشغيلية لقطاع النقل في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائبة أسماء الجمال لجنة العلاقات الخارجية مجلس النواب كامل الوزير مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

«الليبية السريعة» تُؤكد ملكيتها الليبية وتوضح الحقيقة

في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، نفى مسؤول في شركة الليبية السريعة للنقل الجوي ما تردد حول ملكية أي جهة أجنبية لأسهم في الشركة، مؤكدًا أن ملكيتها تعود بالكامل لرجال أعمال ليبيين.

وأوضح المسؤول أن طائرة المساعدات التي توجهت إلى دمشق مؤخرًا هي طائرة ليبية مملوكة للدولة، وأن رحلتها جاءت تنفيذًا لتوجيهات حكومية.

وكشف المسؤول عن تعاون الشركة مع شركة “ترانس باس” التركية، المملوكة لرجل أعمال من أصل سوري، في مجال تأجير الطائرات والدعم الفني، مؤكدًا على ملكية “الليبية السريعة” لعدد من الطائرات واستئجارها لبعض الطائرات الأخرى من الشركة التركية المذكورة.

وأشار إلى أن “الليبية السريعة” تعمل وفق خطة طموحة لتعزيز مكانتها في سوق النقل الجوي الليبي، مستندة في ذلك إلى كوادرها الوطنية وشراكاتها الاستراتيجية مع شركات محلية ودولية.

يُذكر أن “الليبية السريعة” حققت مؤخرًا معدلات نمو ملحوظة، وتسعى لتوسيع نشاطها وتنفيذ مشاريع جديدة لتعزيز مكانتها على المستويين الوطني والإقليمي.

آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 23:35

مقالات مشابهة

  • 20 ألف جنيه رسوم تحصيل المينيم تشارج في المحلات بالقانون
  • إنفراج أزمة الري بمشروع الجزيرة بعد سيطرة الجيش على جسر مهم
  • الرئيس السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية ويحث الطلاب على التفاني في تحصيل العلم.. صور
  • «الليبية السريعة» تُؤكد ملكيتها الليبية وتوضح الحقيقة
  • نيويورك تبدأ فرض «رسوم الزحام»
  • الفرشاة.. تُعيد صياغة الجمال
  • زحام وتكدس في الخط الثاني لمترو الانفاق
  • دراسة جديدة تكشف أهمية الرياضة في تقليل انتشار السرطان
  • المرور يشن حملات موسعة على الطرق السريعة وتفعيل خدمة الإغاثة المرورية
  • ما هو الوقت الأفضل لشرب القهوة خلال اليوم لتقليل خطر الوفاة؟