أكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي على  الاستعداد لمواجهة أي تهديد قد يمس الاحتلال  أو امن المستوطنين ، جاء ذلك في بيان نشره موقع “واللا” الإسرائيلي، حيث شدد المكتب على التزام الجيش بالعمل بحزم لضمان أمن واستقرار مواطني إسرائيل.


 

وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع أصدر توجيهات للجيش بالحفاظ على حالة التأهب القصوى، مع التركيز على مراقبة التطورات في الساحة السورية، التي تشهد تصعيدًا مستمرًا.

وقال المكتب: “نحن ملتزمون بالدفاع عن مصالح إسرائيل الأمنية وسنواصل العمل لضمان استقرار المنطقة ومنع أي تهديد لأمننا القومي”.


 

وأضاف مكتب كاتس أن الجيش الإسرائيلي لن يتهاون مع أي محاولات لتهديد سيادة إسرائيل أو تعريض أمنها للخطر، مؤكدًا أن القوات المسلحة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على أي تصعيد محتمل.


 

تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة على الجبهة الشمالية لإسرائيل، خاصة مع تزايد النشاط الإيراني في سوريا واستمرار نقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.


 

وتعكس حالة التأهب التي أعلنها الجيش الإسرائيلي تصاعد القلق من احتمال اندلاع مواجهات جديدة على الحدود الشمالية، وسط مخاوف من انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع.


 

أوضح مكتب وزير الدفاع أن الجيش يعمل على تعزيز إجراءاته الأمنية في المناطق الحدودية ومواصلة التنسيق مع الحلفاء الدوليين، مشددًا على أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ الخطوات التي تراها ضرورية للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية.


 

يشير هذا التطور إلى استمرار تصعيد الخطاب الإسرائيلي في مواجهة التحديات الإقليمية، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني في المنطقة واحتمالية حدوث تطورات ميدانية في الفترة المقبلة.


 

ريابكوف: موسكو تسعى إلى منع الصراع المباشر مع حلف "الناتو"


 

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا لا تسعى لحرب عالمية ثالثة وتحاول التفاهم مع حلف "الناتو".


 

وقال ريابكوف في مقابلة مع موقع "kp.ru": "نحن ننطلق من ضرورة منع حدوث صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في الحلف يهدفون إلى تصعيد الأزمة الأوكرانية".


 

وشدد على أن خطوات دول الناتو تهدف إلى تقويض أمن روسيا تحت شعار إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا.


 

وأضاف ريابكوف أنه "لمنع مثل هذا السيناريو الخطير يضطر الجانب الروسي لإرسال إشارات تحذير إلى الغرب".


 

وختم قائلا: "إننا نسعى جاهدين إلى إقناع وإيقاظ "العقول الساخنة" في عواصم الناتو الذين يخططون لزيادة الضغط على روسيا، بأن ذلك الأمر محفوف بمخاطر الانزلاق إلى صراع مسلح مباشر بين القوى النووية وهو ما يفرض استعدادنا وتصميمنا على الدفاع عن مصالحنا الأمنية الأساسية بكل الوسائل المتاحة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الهجمات الأخيرة على مدينة غزة وبلدتي خانيونس وبيت لاهيا عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين بالإضافة إلى إصابة آخرين، مما يضاعف معاناة سكان القطاع المحاصر. 

وتزايدت الحصيلة اليومية للضحايا وسط حرب إبادة جماعية مستمرة، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها في 18 مارس 2025 عقب تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار.

استشهاد و إصابة فلسطينيين في الهجمات الأخيرة

في صباح يوم الأحد 13 أبريل 2025، استهدف القصف الإسرائيلي منزلًا في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين. 

وفي رفح، استهدفت قوات الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطينيين في مواصي المدينة، ما أسفر عن إصابة صياد. كما تعرضت بلدة دير البلح لغارتين جويتين أسفرتا عن تدمير مقر بلدية المنطقة بالكامل، وتسببتا في أضرار مادية كبيرة في المناطق المجاورة.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقريرها أن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تأوي نازحين في منطقة أصداء شمال غرب خانيونس، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. بالإضافة إلى استشهاد شاب جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في حين استشهد آخر في حي الشجاعية شرق غزة إثر قصف إسرائيلي.

حصيلة الشهداء والإصابات

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 50,944 شهيدًا و116,156 مصابًا منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023. وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن الهجوم الأخير أسفر عن وصول 11 شهيدًا و111 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 

كما بيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، بلغت 1,574 شهيدًا و4,115 إصابة.

التهديدات الإسرائيلية

في إطار التصعيد المستمر ضد القطاع، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس"، بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة". 

وأوضح كاتس أن قوات الجيش الإسرائيلي سيطرت على محور موراج الذي يقسم غزة من الشرق إلى الغرب، ما يؤدي إلى تحويل مناطق كبيرة في القطاع إلى "مناطق أمنية" تحت السيطرة الإسرائيلية. 

وادعى كاتس أن هذه العمليات العسكرية تأتي ضمن إستراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس لإجبارها على قبول صفقة للإفراج عن الأسرى.

حماس: "لن يعود الأسرى بالضغط العسكري"

من جهتها، أكدت حركة "حماس" في بيان مقتضب أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة لن يعودوا عبر التصعيد العسكري. 

وأشارت الحركة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين هو "رسائل دموية إجرامية" للضغط على المقاومة، بالتزامن مع تحركات الوساطات المصرية والقطرية، والحديث عن مقترحات جديدة للتوصل إلى هدنة أو صفقة تبادل أسرى.

وتابعت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته لن يحققوا تقدمًا في ملف الأسرى دون التوصل إلى صفقة تبادل. وأكدت أن الأسرى لن يعودوا إلا بالقرار الذي يرفض نتنياهو اتخاذه.

الوفد الحمساوي في القاهرة

أعلنت حركة حماس مساء السبت 12 أبريل 2025، عن توجيه وفد برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة من الحكومة المصرية. 

وأوضحت الحركة أن الوفد سيجتمع مع الوسطاء من قطر ومصر لمتابعة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. كما جاء الوفد لمواصلة الجهود للضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال.

استمرار العدوان في ظل المواقف المتباينة

يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تصاعد مستمر، ومع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، يتأزم الوضع الإنساني في القطاع بشكل غير مسبوق. 

ومع استمرار سياسة الأرض المحروقة، التي تتبعها إسرائيل، لا تبدو المواقف الدولية المتبناة تجاه هذا العدوان حاسمة. بينما تتواصل محاولات حماس لإيجاد حل عبر الدبلوماسية والوساطات، تظل الحرب مفتوحة على جميع الاحتمالات، وتبقى نتائجها مرهونة بمواقف الأطراف المختلفة على الساحة الدولية والإقليمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنتوسع في غزة ونمنع دخول المساعدات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة كأداة ضغط على حماس
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • عصيان داخل العُمق “الإسرائيلي”.. حرب غزة تُفجّر تمرّدًا في الموساد والجيش
  • التقييم الصافي.. مكتب إستراتيجي أسسه نيكسون وأغلقه ترامب
  • زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
  • سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة