أنجلينا جولي أرادت أن تصبح منظمة جنازات قبل أن تتجه للتمثيل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
(CNN)-- ربما نجحت أنجلينا جولي بشكل كبير في الأفلام وعلى المسرح، لكن التمثيل لم يكن في الواقع خيارها الأول، عندما كانت تخطط لمسيرتها المهنية.
وكشفت النجمة الأمريكية خلال إطلالتها في برنامج "The Tonight Show Starring Jimmy Fallon"، الخميس، أنها درست ما يؤهلها لتصبح منظمة جنازات قبل أن تتجه للتمثيل.
وعندما سألها جيمي فالون: "لماذا؟ كيف؟"، مازحته قائلة: "ألا يبدو هذا منطقيًا؟" قبل أن تتعامل مع السؤال بجدية أكبر.
وأوضحت جولي: "لقد توفي جدي وتذكرت أنني فكرت، هذا ليس ما ينبغي لهم أن يكونوا عليه. يجب أن يكون هذا احتفالًا بالحياة - وبما أنني لست خائفة من الموت وكنت مرتاحة له، فقد اعتقدت أن هذا سيكون مسارًا مهنيًا رائعًا بالنسبة لي"، حسب قولها.
وعادت إلى المزاح قائلة: "يمكنني أن أجعل هذا أفضل. يمكنني أن أفعل شيئًا هنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنجلينا جولي أنجلينا جولي سينما مشاهير
إقرأ أيضاً:
الأنظار تتجه إلى نيويورك وملف الصحراء أمام منعطف حاسم
زنقة 20 . الرباط
تتجه الأنظار مساء اليوم الإثنين إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، حيث يعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة حول ملف الصحراء المغربية ، وهو الملف الذي ينتظر أن يعرف منعطفا جديدا.
و بحسب مراقبين ، فإن قضية الصحراء المغربية تعرف اليوم تطورات دبلوماسية لافتة، تزامنًا مع جلسة مغلقة يعقدها مجلس الأمن لمناقشة الإحاطة التي سيقدمها المبعوث الأممي الخاص، في لحظة مفصلية تعكس حجم التحول في مواقف القوى الدولية الكبرى تجاه هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
هذه الجلسة تأتي في ظل زخم سياسي ودبلوماسي قوي حققته المملكة المغربية، بفضل المبادرات الواقعية وفي مقدمتها مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
الإحاطة المرتقبة تعتبر من أبرز محطات التعاطي الأممي مع النزاع، إذ ينتظر أن ترسم ملامح المرحلة القادمة من العملية السياسية، وسط دعم متزايد من الولايات المتحدة وفرنسا، وتراجع واضح في المواقف المناوئة للوحدة الترابية للمغرب.
ومن المتوقع أن تعكس الإحاطة نتائج جولة المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف، والتي مهدت الأرضية للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن هذه المرة وفق مقاربات أكثر واقعية وبراغماتية.
وتُعتبر هذه الجلسة اختبارًا حقيقيًا لنجاعة الوساطة الأممية، ولإرادة المجتمع الدولي في الدفع نحو حل نهائي ومستدام، يُنهي عقودًا من الجمود.
كما تمثل مناسبة للتأكيد على التغيرات التي فرضتها التحركات المغربية، سواء على مستوى التنمية في الأقاليم الجنوبية أو من خلال التموقع السياسي على الساحة الدولية.