مصدر غير متوقع.. اكتشاف "كنز ضخم" من المعادن النادرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف علماء عن وجود كنز ضخم من المعادن النادرة اللازمة لتوليد الطاقة النظيفة، مخبأة داخل نفايات الفحم السام بالولايات المتحدة.
وتوجد ملايين الأطنان من رماد الفحم المتبقية من حرق أقذر أنواع الوقود الأحفوري على كوكب الأرض في البرك ومكبات النفايات، وهي قادرة على التسرب إلى المجاري المائية وتلويث التربة، ولكن هذه النفايات السامة قد تكون كنزا للعناصر الأرضية النادرة اللازمة لدفع العالم نحو الطاقة النظيفة، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وقام العلماء بتحليل رماد الفحم من محطات الطاقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ووجدوا أنه قد يحتوي على ما يصل إلى 11 مليون طن من المعادن النادرة، وهو ما يقرب من 8 أضعاف الكمية التي تمتلكها الولايات المتحدة من الاحتياطيات المحلية والتي تقدر قيمتها بنحو 8.4 مليار دولار، وفقا لبحث حديث أجرته جامعة تكساس في أوستن.
وقالت بريدجيت سكانلون، مؤلفة الدراسة وأستاذة الأبحاث في كلية جاكسون للعلوم الجيولوجية بجامعة تكساس، إن رماد الفحم يوفر مصدرا محتملا ضخما للعناصر الأرضية النادرة المحلية دون الحاجة إلى تعدين جديد.
هذه العناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من العناصر المعدنية، والتي توجد في قلب الأرض، ولها دور حاسم في الطاقة النظيفة، بما في ذلك المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وطواحين الهواء.
هذه المعادن ليست نادرة في الطبيعة، ولكن قد يكون من الصعب استخراجها وفصلها عن الخام المحيط بها، بحيث يفوق الطلب العرض.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على المعادن إلى 7 أضعاف المستويات الحالية بحلول عام 2040، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود الأحفوري كوكب الأرض الولايات المتحدة جامعة تكساس قلب الأرض الأرض المعادن الثقيلة الفحم الطاقة النظيفة الوقود الأحفوري كوكب الأرض الولايات المتحدة جامعة تكساس قلب الأرض أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
المملكة تسجل 8 أنواعٍ جديدة من النباتات المحلية النادرة ومحدودة الانتشار على مستوى العالم
سلطان المواش – الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع شركة “نيوم” اكتشاف وتسجيل ثمانية أنواعٍ جديدة من النباتات المحلية النادرة، ومحدودة الانتشار على مستوى العالم، في خطوة تسلط الضوء على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية التنوع البيولوجي في المملكة.
ويُعد هذا الاكتشاف إحدى ثمار برنامج “نيوم فلورا”، الذي تم تنفيذه على مرحلتين، تضمنتا دراسة شاملة حول علوم الجيولوجيا، والبيئة، والتربة، وهيدرولوجيا تجمعات المياه، وسمات سطح الأرض في نيوم، مُجسدًا في التزام نيوم، بالحفاظ على (95)% من الأراضي الطبيعة؛ مما يعزز جهودها المستمرة في توثيق وحماية التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة.
وأفاد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة بأن الأنواع النباتية الجديدة تم تسجيلها وإيداعها في المعشبة الوطنية بمركز البذور والتقاوي، وبنك الأصول الوراثية النباتية في الرياض، مشيرًا إلى أهمية هذا الاكتشاف في تعزيز المعرفة العلمية بالتنوع النباتي المحلي.
وأوضح الوكيل العيادة أن الأنواع المكتشفة تشمل: Bituminaria flaccida (Nábělek) Greuter، Cicer judaicum Boiss، Crambe hispanica L، Diplotaxis tenuifolia (L.) DC، Hyoscyamus boveanus (Dunal) Asch& Schweinf، Muscari longipes subsp Longipes، Phagnalon nitidum Fresen، Plantago sinaica (Barnéoud) Decne
من جانبه، أكد رئيس محمية نيوم الدكتور بول مارشال أن عمل المحمية يتمثل في حماية الموائل الطبيعية وإعادة تأهيلها على نطاق واسع، من خلال التزام مشاريع نيوم بدعم جهود المحمية في الحفاظ على الطبيعة.
ويعد برنامج “نيوم فلورا” نموذجًا فريدًا يُبرز التزام نيوم بالحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة وتوثيقه.
وفي سياق متصل، أشار مدير أول عمارة البيئة في نيوم ضياء زيدان إلى أنه خلال عامين ونصف العام تم توثيق (345) نوعاً نباتياً محلياً، بالإضافة إلى (28) نوعاً نادراً على مستوى العالم، منها (8) نباتات لم يسبق تسجيلها في المملكة، كما أشاد بجهود فريق نيوم من العلماء والباحثين، مبينًا أن هذه المعرفة العميقة بالنباتات المحلية تلعب دوراً رئيسياً في إنشاء مساحات طبيعية حضرية مستدامة في مدن ومشاريع نيوم.
يُذكر أن برنامج “نيوم فلورا”، الذي أُطلق في عام 2021، يهدف إلى دراسة وتوثيق الخصائص البيئية والطبيعية في منطقة نيوم، مع التركيز على حماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، بما يدعم رؤيتها، لتصبح محمية عالمية تحافظ على التراث الطبيعي؛ مما تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.