2.2 مليار يورو.. السويد والدنمارك تشتريان 205 مدرّعات قتالية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وقعت السويد والدنمارك عقدًا مع شركة سويدية لتصنيع المعدات العسكرية، لشراء 205 مدرّعات قتالية بهدف تجديد مخزونهما بعد تقديم مساعدات لأوكرانيا.
وأشارت الحكومة السويدية في بيان، إلى تسليم 115 إلى الدنمارك و50 إلى السويد و40 إلى أوكرانيا، من بين 205 مركبات "سي في 90" طُلبت.المركبات القتالية السويديةويصل العقد المبرم مع "بي إيه إي سيستمز هاغلوند"، وهي شركة تابعة لشركة "بي إيه إي سيستمز" البريطانية، إلى 25 مليار كرونة سويدية، بما يعادل (2,2 مليار يورو).
أخبار متعلقة كوركسك.. بوتين يتخذ قرارًا جديدًا للتعامل مع التوغل الأوكرانيترامب يعيّن مستشارًا للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرةوأوضح وزير الدفاع السويدي بال جونسون قائلا: "هذه الاستثمارات في المزيد من المركبات القتالية السويدية ستجعل أوروبا، وخصوصا أوكرانيا، أكثر أمانًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركبات قتالية - مشاع إبداعيالحرب في أوكرانياوتملك عشر دول مركبات قتالية من طراز "سي في 90"، وهي تشيكيًا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وهولندا والنروج وسلوفاكيا والسويد وسويسرا وأوكرانيا.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال إن الغرب أشعل الحرب في أوكرانيا.
وأوضح أنه مسؤول عن بدء حرب باردة جديدة يمكن أن تتحول إلى مواجهة مباشرة، محذرًا من أن الأمر يمكن أن يتحول إلى مرحلة ساخنة.البرنامج النووي لكوريا الشماليةوقال لافروف إن الغرب أشعل الحرب في أوكرانيا، وإنه مسؤول عن بدء حرب باردة جديدة، يمكن أن تتحول إلى مواجهة مباشرة، محذرًا من أن الأمر يمكن أن يتحول إلى مرحلة ساخنة.
وانتقد دبلوماسيون غربيون، التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مالطا.
من جهة أخرى كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، قال إن روسيا تدعم البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، مقابل حصولها على أسلحة وجنود من بيونج يانج في حربها ضد أوكرانيا.
الأمين العام للناتو: #روسيا و #الصين تقودان حملات لزعزعة الاستقرار#اليوم https://t.co/tcIGWTDlij— صحيفة اليوم (@alyaum) December 4, 2024خطر عالميوذكر في مؤتمر صحفي في بروكسل: "يمكن لهذه التطورات أن تزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية، وتهدد حتى الولايات المتحدة".
كما أشار "روته" إلى الخطر العالمي الذي يمثله، حسب قوله، "التنسيق المتزايد بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران" في هذا الصراع.
ويحاول "روته" والعديد من الدول الأوروبية المنضوية في الناتو إقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قبل تسلمه السلطة في يناير، بضرورة مواصلة دعم أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 ستوكهولم السويد الدنمارك السويد والدنمارك الحرب في أوكرانيا البرنامج النووي لكوريا الشمالية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو بحلول عام 2028
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن السياسة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تكلف ألمانيا خسائر تقدر بحوالي 290 مليار يورو بحلول عام 2028.
وبحسب صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، ستشكل هذه الخسائر ما يعادل 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، استنادا إلى بيانات من معهد الاقتصاد الألماني (IW) في كولونيا.
أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، فقد تصل التكاليف خلال الفترة من 2025 إلى 2028 إلى 1.1 تريليون يورو. وتشير الصحيفة إلى أن الدول النامية ستتأثر أكثر من الرسوم الأمريكية، حيث قد يواجه بعضها انخفاضا حادا في معدلات النمو.
وقام خبراء المعهد بتحليل الآثار الاقتصادية للرسوم الأمريكية على مختلف الدول. وتعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكثر أهمية لألمانيا. كما أن ألمانيا، كونها واحدة من أكبر الدول المصدرة في العالم، ستتأثر بشكل خاص من الحرب التجارية، وفقا للدراسة.
وتشير التقديرات إلى أن الخسائر في الإنتاج الاقتصادي الألماني بسبب التعريفات الأمريكية قد تصل إلى حوالي 200 مليار يورو خلال الفترة من 2025 إلى 2028، أي ما يعادل 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا. ويمكن أن ترتفع هذه الخسائر إلى 290 مليار يورو في حال فرض الشركاء التجاريين للولايات المتحدة رسوما على الواردات الأمريكية.
ويحذر الخبراء من أن تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة ستكون له عواقب وخيمة على ألمانيا. ففي حالة استمرار الرسوم الأمريكية على جميع البضائع الصينية عند مستوى 145%، قد تصل تكلفة ذلك على الاقتصاد الألماني إلى حوالي 150 مليار يورو بحلول 2028. وإذا قامت الصين بفرض رسوم مضادة، فقد ترتفع التكاليف إلى حوالي 200 مليار يورو.
يذكر أن ترامب أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على منتجات من 185 دولة ومنطقة. ودخلت الرسوم الموحدة البالغة 10% حيز التنفيذ في 5 أبريل، بينما بدأت الرسوم الفردية تطبيقها في 9 من الشهر ذاته.
وفي 9 أبريل، أعلن ترامب تعليق العمل برسوم إضافية بنظام المعاملة بالمثل على عدد من الدول والأقاليم لمدة 90 يوما، مع تطبيق "تعريفة موحدة بنسبة 10%" خلال فترة التفاوض.
وفي الوقت نفسه، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم على المنتجات الصينية إلى 125%. وبإضافة الرسوم الإضافية البالغة 20% التي فرضت سابقا على الصين وكندا والمكسيك بسبب ما وصفه بـ"تقاعس حكوماتها" عن مكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وصل إجمالي الرسوم على البضائع الصينية حاليا إلى 145%.
من جهتها، ذكرت وزارة التجارة الصينية سابقا أن بكين "لا تأخذ الأرقام المتعلقة بالرسوم الأمريكية على محمل الجد"، لكنها ستقدم ردا قويا إذا تعرضت مصالحها لأضرار فعلية.