"أبوظبي للاستثمار" يوقع 5 اتفاقيات لرفع حصة السوق المحلي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار 5 اتفاقيات لرفع حصة السوق المحلي من المشتريات الحكومية، بما يتماشى مع التزام الإمارة بتشجيع الشركات على الإنتاج المحلي وتحقيق التنويع الاقتصادي.
تم توقيع الاتفاقيات خلال "منتدى المشتريات" ضمن الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي اختتمت فعالياته اليوم الجمعة، وسلط "منتدى المشتريات" الضوء على أولويات المشتريات الاستراتيجية لحكومة أبوظبي، والدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم برنامج المحتوى المحلي لإمارة أبوظبي، وتحقيق التنويع الاقتصادي في الإمارة.
وفي هذا الإطار، وقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مع شركة "دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا"، الشركة المتخصصة في صناعة أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، لبحث فرص التعاون في تطوير أنظمة التكييف للمنازل الذكية التي تقلل من تكاليف الطاقة عبر توظيف أجهزة الاستشعار المدمجة، بالإضافة إلى استكشاف فرص تأسيس منشأة صناعية لتجميع وتصنيع وحدات التبريد والتدفئة والتهوية في إمارة أبوظبي، وتشجيع تبادل الخبرات وتطوير حلول التبريد والتدفئة والتهوية المبتكرة في أبوظبي.
كما وقع المكتب اتفاقية مع شركة "تكييف فاكتوري ذ.م.م"، المتخصصة في تصنيع وحدات معالجة الهواء وأجزاء وحدات التبريد، لاستكشاف فرص تصنيع أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد للاستخدام السكني والتجاري والصناعي، وتركز هذه الاتفاقية على توسيع خطوط التصنيع الحالية في شركة "تكييف" لتشمل تصنيع مكيفات الهواء بنظام الوحدات المنفصلة ووحدات التكييف المركزي للمباني السكنية.
حلول مستدامةوبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة من خلال عمليات التصنيع المتطورة، ووقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مع شركة "جيوليتو جلوبال هب" الصينية المتخصصة في أنظمة الإنارة الداخلية وأنظمة الإنارة بالطاقة الشمسية عالية التقنية، بهدف بحث سبل التعاون لتطوير صناعة أنظمة الإنارة المحلية الصديقة للبيئة عبر تأسيس خطوط لتجميع المنتجات ومرافق للتصنيع ومركز للابتكار يركز على تطوير حلول الإنارة المبتكرة.
وتتضمن الاتفاقية بحث سبل الاعتماد المسبق لمنتجات وحلول الإنارة، وتسجيل الموردين، وتوفير الأولوية في الاستفادة من المشتريات الحكومية للمنتجات المصنعة في الإمارة.
كما وقع المكتب اتفاقية تفاهم مع شركة "لوميناي لايتنج مانوفاكتشرينج المحدودة" المتخصصة في مجال الإنارة الكهربائية المخصصة للمباني السكنية وللطرقات، لتطوير منشأة لإنتاج وحدات الإنارة المتقدمة في أبوظبي بهدف تلبية الطلب المتزايد على حلول الإنارة الموفرة للطاقة، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد للتصنيع المستدام والمبتكر. وبموجب الاتفاقية، سيدرس الطرفان فرص تأسيس منشأة صناعية متقدمة لإنتاج وحدات الإنارة في أبوظبي. وتهدف الاتفاقية الموقعة مع شركة "جيه إس تي المحدودة للإلكترونيات" المتخصصة في حلول الإنارة التي توظف تقنيات إنترنت الأشياء، والمشروع المشترك مع شركة "أكارا"، أكبر مزود لحلول المنزل الذكي في الصين، إلى توطين تصنيع وإنتاج أنظمة الإنارة في أبوظبي، وتأسيس خط لتجميع منتجات الإنارة ومنشأة للتصنيع ومركز للابتكار متخصص بتطوير حلول الإنارة الذكية. وقع هذه الاتفاقيات من جانب مكتب أبوظبي للاستثمار سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار ومن الجهات الشريكة كل من سامر علوية، المدير التنفيذى – دايكن الإمارات وزياد العسكري، الرئيس لشركة "تكييف فاكتوري ذ.م.م" وهبه عبد السلام الفقي، المدير العام لشركة شركة "جيوليتو جلوبال هب" وفداء زعتر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوميناي لايتنج مانوفاكتشرينج المحدودة" وجيسون جيانغ المدير التنفيذي لشركة "جيه إس تي المحدودة للإلكترونيات".
وقال بدر سليم سلطان العلماء إن هذه الاتفاقيات تدعم جهود مكتب أبوظبي للاستثمار لتشجيع التعاون وتعزيز التوطين في كافة القطاعات في أبوظبي، بما يعزز قدراتنا الصناعية، ويساهم في بناء اقتصاد أكثر كفاءة وتنافسية، ويوفر منتجات مبتكرة ومستدامة تلبي الاحتياجات الحكومية، وتكرس مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد لتطوير الحلول الذكية والصديقة للبيئة.
وتشكل هذه الاتفاقيات خطوة هامة في إطار جهود مكتب أبوظبي للاستثمار لعقد شراكات استراتيجية تشجع التصنيع المحلي، وذلك في إطار التعاون المشترك بين مكتب أبوظبي للاستثمار ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي للاستفادة من سياسات المشتريات في مختلف الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي لتشجيع الانتاج المحلي، بما يلبي الاحتياجات الحكومية ويدعم تعزيز المنظومة البيئية للقطاع الصناعي في الإمارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مکتب أبوظبی للاستثمار المتخصصة فی فی أبوظبی مع شرکة
إقرأ أيضاً:
خيارات ترامب للنووي الإيراني
استعرض موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، خيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لإبعاد إيران عن السلاح النووي. ورغم أنه لم يدخل البيت الأبيض بعد، ولكن المحيطين به يوافقون على خطط مختلفة لمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية.
ونقل "ماكور ريشون" عن 4 مطلعين، أن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، يدرس خيارين رئيسيين لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بينهما الضربات الجوية الوقائية.#إيران تستعد للانتقام من إسرائيل عبر الحوثيينhttps://t.co/rkCGeE5SM7 pic.twitter.com/WIgE0tYYpI
— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2024ضغوط عسكرية غير مباشرة
ووفقاً لما كشفته المصادر، فإن الخيار العسكري يخضع "لتدقيق جدي" بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، والقضاء على قيادة حزب الله في لبنان، موضحة أن الخيار الأول يتضمن زيادة الضغوط العسكرية الأمريكية على إيران، وبيع أسلحة متقدمة لإسرائيل، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، وهو ما من شأنه أن يزيد من قدرة إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، والتي يقال إن بعضها موجود على عمق كبير تحت الأرض.
جبهة عسكرية مباشرة
أما الخيار الثاني فيتضمن فتح جبهة أمريكية ضد إيران، مع تهديد القيادة الإيرانية مباشرة بالقوة العسكرية، ولكن وفقاً لما نُشر، فإن الإدارة الأمريكية ستعمل أولا على إيجاد حل دبلوماسي قبل استخدام القوة، وأشار الموقع إلى أنه خلال ولاية ترامب الأولى، ركزت سياسته تجاه إيران على العقوبات الاقتصادية.
مؤامرة اغتيال ترامب
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم"، يوم الخميس الماضي، عندما سئل عن احتمال الحرب مع إيران إن "كل شيء يمكن أن يحدث، هذا الوضع متفجر للغاية". وأشار الموقع إلى أن مسؤولي المخابرات في الولايات المتحدة أبلغوا ترامب خلال الحملة الانتخابية بوجود مؤامرة إيرانية لاغتياله، وقالوا: "الهجمات المنسقة والمتواصلة تكثفت في الأشهر الأخيرة".
توافق أمريكي إسرائيلي
ومنذ فوز ترامب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) أجرى 3 محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي صرح بعدها بأنه ونظيره الأمريكي يتفقان حول التهديد الإيراني بكل مكوناته، والخطر الذي يشكله.
الموقف الدولي
وفي السياق ذاته، أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس الماضي، باستعدادهما لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران على الفور بسبب برنامجها النووي غير القانوني، وكتب سفراء الدول في رسالة إلى مجلس الأمن في 6 ديسمبر (كانون الأول) "على إيران خفض برنامجها النووي لخلق بيئة سياسية تسمح بإحراز تقدم كبير وحل تفاوضي".
ويأتي التهديد بعد أن أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران زادت بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم في الأسابيع الأخيرة، وقال غروسي في مؤتمر حوار المنامة الأمني المنعقد في البحرين في 6 ديسمبر (كانون الأول): "اليوم تعلن الوكالة أن الطاقة الإنتاجية تتزايد بشكل كبير، والتي ربما تصل إلى نسبة 60%".
استعدادات إسرائيلية لضرب #إيران مجدداًhttps://t.co/7lpQ7gQeML
— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2024اقتراب إيران من النووي
ويقول الموقع، إن إيران تملك بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المُخصب بنسبة 60% لإنتاج 4 قنابل نووية، إذا قررت تخصيبه إلى المستوى المطلوب وهو حوالي 90%، ولكنه أشار أيضاً إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول)، دمرت منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية في منطقة بارشين، على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق طهران.
دفاعات إيرانية ضعيفة
ونقل الموقع عن وسائل إعلام أمريكية، أن الغارتين اللتين شنتهما إسرائيل ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هذا العام تركتا البلاد عرضة لمزيد من الهجمات، مع تدمير جميع أنظمة الصواريخ الأربعة المضادة للطائرات، وهي أنظمة روسية الصنع من طراز "إس 300".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "إيران أكثر عرضة من أي وقت مضى للهجمات على منشآتها النووية، لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأكثر أهمية، إحباط وإزالة التهديد الوجودي لدولة إسرائيل".