ألقت الشرطة الأمريكية القبض على امرأة في ولاية تكساس، بتهمة التهديد بقتل القاضية الفيدرالية التي ستشرف على قضية جنائية تتعلق بالرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في واشنطن، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

رسالة تهديد لقاضية المقاطعة الأمريكية

ويُزعم أن أبيجيل جو شري، البالغة من العمر 43 عامًا، اتصلت بالمحكمة في واشنطن العاصمة في 5 أغسطس الماضي وقدمت رسالة تهديد لقاضية المقاطعة الأمريكية، تانيا شوتكان، واستخدمت افتراءً عنصريًا في رسالتها.

ووفقًا لتتبع المحققين لرقم الهاتف، تم تحديد هوية المرأة واعترفت لاحقًا بالمكالمة التهديدية، في المكالمة، وألقت شرى تهديدًا على القاضية المشرفة على قضية التآمر الانتخابي ضد ترامب، حيث قالت: «أنت في مرمى بصرنا، ونريد قتلك».

وزعم المدعون أيضًا أن شرى هددت بقتل النائبة الأمريكية شيلا جاكسون لي، الديمقراطية عن ولاية تكساس، التي تترشح لمنصب عمدة هيوستن، وقد صدر أمر بسجن شرى من قبل القاضي في وقت سابق.

القاضية شوتكان تتعرض لهجوم علني من جانب ترامب

وتعرضت القاضية شوتكان، التي تم تعيينها من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، لهجوم علني من قبل ترامب، ووصفها بأنها حزبية جدًا ومنحازة وغير عادلة بسبب تعليقاتها السابقة في قضية منفصلة، حيث كانت تشرف على محاكمة أحد المتهمين في أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي في يناير 2021.   

وفي جلسة يوم الجمعة الماضية، فرضت القاضية شوتكان أمرًا وقائيًا في القضية يحد من قدرة فريق المحامين القانونيين لترامب على الكشف عن أدلة بعد تسليمها من قبل الادعاء، وحذرت المحامي الخاص بترامب من أن الدفاع يجب أن يتم في قاعة المحكمة وليس عبر الإنترنت. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب واشنطن أمريكا الولايات المتحدة قاضية ترامب القاضية الفيدرالية من قبل

إقرأ أيضاً:

تهديد ترامب الأجوف لبوتين يكشف نقطة ضعفه

مع أن تصريحه حول روسيا يعد الأقسى منذ أعوام، إلا أن دونالد ترامب تلافى توجيه أي تهديد قد يستدعي تأهب فلاديمير بوتين

وتعتبر العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا شديدة بالفعل، فقد وصلت التجارة الأمريكية مع روسيا إلى مستويات معدومة تقريباً بعدما فرضت واشنطن أكثر من 5 آلاف نوع من التقييدات والحظر منذ غزو أوكرانيا في 2022.
وقد أمعنت إدارة بايدن المنتهية ولايتها في تضييق الخناق على روسيا ففرضت وزارة الخزانة في اللحظة الأخيرة عقوبات إضافية على 183 ناقلة تحمل شحنات النفط والغاز الروسي كما اتخذت مجموعة من الإجراءات لتقييد قدرة الكرملين على بيع وقوده الأحفوري في العالم.

ولا تزال تجارة النفط الروسي مستمرة بينما حُدد السعر الأقصى للبرميل الواحد بـ60 دولاراً (59 جنيهاً إسترلينياً) مقارنة مع السعر العادي حالياً والبالغ نحو 79 دولاراً للبرميل. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن عائدات النفط الروسي بلغت 192 مليار دولار العام الماضي لكن هذا المبلغ يشمل أيضاً مبيعات الغاز الطبيعي المسال، الذي تعتمد عليه دول أوروبية كثيرة.
لم يقدم ترامب أي إشارة إلى الدعم العسكري لأوكرانيا، أظهر الرجل في الماضي درجة كبيرة من التشكيك في الدعم المحدود الذي قدمته إدارة بايدن لذلك البلد، والذي بلغ حوالى 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
انقض الرئيس الجديد بقوة وسرعة على مجموعة كبيرة وواسعة من الأعراف الاقتصادية والثقافية والقوانين والسياسات الفيدرالية التي تكبح تقدم الولايات المتحدة، برأي إدارته، لكنه لم يتحرك قيد أنملة بعد لدعم قدرات أوكرانيا على دحر القوات الروسية عن أراضيها.
وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال"، "أنا لا أسعى إلى إيذاء روسيا، وأنا أحب الشعب الروسي، توصلوا إلى تسوية الآن وأوقفوا هذه الحرب السخيفة! فالقادم أسوأ إن لم نتوصل إلى ’صفقة‘ قريباً".
ثم تابع بتحذيره من فرض مزيد من العقوبات وأشكال أخرى من الضغوط الاقتصادية التي لا تملك الولايات المتحدة إجمالاً القدرة على فرضها، كان ذلك أشبه بتهديد بلا أنياب يوجهه للكرملين.
في ميدان العلاقات الدولية، تعد علاقة ترامب بروسيا نقطة ضعفه، وقد تطبع هذه الأخيرة إرث الرئيس الـ47 بعد انتهاء ولايته الثانية والأخيرة، وهو يعلم، أو بالأحرى من المفترض أن يعلم، أن افتتانه السابق ببوتين، إضافة إلى عدم اكتراثه بحماية أسرار الولايات المتحدة وحلفائها، أفضى إلى اعتباره خطراً استخباراتياً محتملاً.
وهذا أحد الأسباب التي دفعت دولاً أوروبية منها دول البلطيق، والمملكة المتحدة، وبولندا وغيرها إلى التحرك السريع من أجل تعزيز قدراتها العسكرية الخاصة، ففي مسألة دعم أوكرانيا، لا ثقة في ترامب.
إذ أظهر في غالب الأحيان قبولاً للموقف الروسي في شأن ضرورة تخلي أوكرانيا عن رغبتها بالانضمام إلى "الناتو"- وتنازلها لمصلحة الكرملين عن 20 في المئة من البلاد التي وقعت تحت سيطرة قوات موسكو، إن كانت هذه هي الصفقة التي يعتقد ترامب أنه على بوتين القبول بها، فـ"تهديداته" الأخيرة تبدو فارغة أكثر.
إنما يستطيع الرئيس أن يستعيد الثقة المفقودة فيه إن كتب منشوراً آخر على منصات التواصل الاجتماعي يعرض فيه زيادة مساعدته لكييف إذا رفض بوتين الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وربما يمكنه أيضاً أن يعبر عن إعجابه بعزم أوكرانيا والتضحيات التي بذلتها هذه الدولة الديمقراطية في وجه تعرضها للغزو على يد نظام دكتاتوري.
لكن لا يجب أن يغيب عن الأذهان أن ترامب وصف الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا وهم يحاربون هتلر بأنهم "حمقى" و"فاشلون".

مقالات مشابهة

  • جنايات شبرا الخيمة تستأنف محاكمة المتهمين بقتل طفل قضية الدارك ويب
  • اعتقال فرنسي في مراكش كان مطلوبا من الإنتربول على ذمة قضية قتل
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل
  • قرار جديد حول محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة في قضية "الدارك ويب"
  • رئيس بنما: لا نرى أي تهديد من أمريكا على القناة حاليا
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة في قضية الدارك ويب للثلاثاء المقبل
  • زيلينسكي: على ترامب تهديد بوتين بعقوبات وإجباره على المفاوضات
  • جنايات شبرا الخيمة تستأنف محاكمة المتهمين بقتل طفل قضية الدارك ويب اليوم
  • تهديد ترامب الأجوف لبوتين يكشف نقطة ضعفه