الطاقة الذرية: تحققنا في 5 ديسمبر من بدء إيران ضخ اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20%
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ذكر تقرير لوكالة الطاقة الذرية، أن الوكالة تحققت في 5 ديسمبر من أن إيران بدأت في ضخ اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20% في سلسلتين متصلتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الطاقة الذرية: إيران أعلنت اعتزامها ضخ اليورانيوم المخصب لـ 20% بدلا من 5% حاليا وزير خارجية إيران: اتخذنا قرارا باستمرار نشاطاتنا بشكل مشترك بما يخص سوريا
وذكر التقرير أن التغييرات التي أجرتها إيران تؤثر في وتيرة وكثافة عمليات التفتيش المطلوبة في فوردو والتي يتعين على طهران تسهيل تنفيذها على وجه السرعة.
الطاقة الذرية: إيران أعلنت اعتزامها ضخ اليورانيوم المخصب لـ 20% بدلا من 5% حاليا
وفي إطار آخر، ذكر تقرير لوكالة الطاقة الذرية، أن إيران أعلنت أنها تعتزم من الآن فصاعدا ضخ اليورانيوم المخصب إلى 20% بدلا من 5% حاليا في فوردو.
وتابع التقرير أن تأثير هذا التغيير سيكون بزيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% في فوردو إلى أكثر من 34 كيلوجراما شهريا
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المحادثات الأخيرة ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والعراق، بالإضافة إلى التطورات الجارية في سوريا ، وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي مشترك إن “العلاقات بين طهران وبغداد تشهد تطورًا مستمرًا، واتفقنا على تعزيزها بشكل أكبر في مختلف المجالات”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه تم إجراء مشاورات معمقة بشأن الوضع في سوريا، مع تأكيد وجود تطابق في وجهات النظر بين الجانبين حول التهديدات التي تواجهها دمشق ، وأضاف: “رسالتنا الأولى هي دعم سوريا، حكومة وشعبًا، في مواجهتها للجماعات الإرهابية”.
وأوضح عراقجي أن إيران ستواصل دعمها لسوريا بكل ثقلها، مؤكدًا أن أمن دول الجوار، بما فيها سوريا والعراق، هو جزء لا يتجزأ من أمن إيران نفسها ، وقال: “علينا أن ندافع عن أمن دول الجوار إذا أردنا الدفاع عن أمننا الداخلي”.
كما شدد على أهمية التزام التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بالعدالة وعدم التمييز بين التنظيمات الإرهابية ، وأضاف: “هناك واجب دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا، ونحن نؤكد على ضرورة تنفيذ هذا الواجب دون معايير مزدوجة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الذرية وكالة الطاقة الذرية اليورانيوم المخصب اليورانيوم ضخ اليورانيوم المخصب الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الإمارات ملتزمة بخفض الانبعاثات الكربونية بالقطاع الصحي بنسبة 20%
أكد تقرير متخصص حديث التزام دولة الإمارات بخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن قطاع الرعاية الصحية بنسبة 20٪ بحلول عام 2030؛ من خلال تنفيذها العديد من المستشفيات الرائدة التي تتخذ تدابير لتوفير الطاقة وبرامج إعادة التدوير ومبادرات الحد من النفايات.
وسلط التقرير - الصادر عن شركة "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات الإدارية - الضوء على التحديات والفرص البيئية المتزايدة بقطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط.وأكد التقرير الذي يحمل عنوان "الكوكب سيراك الآن"، على الحاجة الملحة للمؤسسات العاملة في قطاع الرعاية الصحية إلى تبني ممارسات مستدامة لمواجهة التحديات الناجمة عن الانبعاثات الكربونية واستهلاك الطاقة والنفايات، وأوصى بأهمية مواءمة استراتيجيات الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية مع الأهداف الوطنية، مثل "استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050". جهود رائدة ويبرز تقرير "آرثر دي ليتل" الجهود الرائدة في مجال تصميم المستشفيات الصديقة للبيئة وبرامج الحد من النفايات وتحسين سلسلة التوريد كخطوات حيوية للحد من البصمة الكربونية في أنظمة الرعاية الصحية بجميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار التقرير إلى أنه من خلال تبني الابتكار والاستدامة، يتمتع قطاع الرعاية الصحية في الإمارات والسعودية بمكانة فريدة لقيادة تحول المنطقة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يعد قطاع الرعاية الصحية أحد أكبر مستهلكي الطاقة والموارد الطبيعية عالمياً، ويساهم بنسبة 4.4% من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ما يضع القطاع كخامس أكبر مصدر للانبعاثات على مستوى العالم. ولكن يقدر في منطقة الشرق الأوسط أن انبعاثات مرافق الرعاية الصحية هي أعلى من المتوسط العالمي.
وذكر التقرير أنه على الرغم من أن المنطقة تستفيد من البنية التحتية الحديثة للرعاية الصحية التي تتضمن ممارسات البناء البيئية المتقدمة، إلا أن المناخ الحار يتطلب استهلاكاً أكبر للطاقة للتبريد، وتظل إدارة النفايات الطبية تشكل تحدياً كبيراً. ممارسات حديثة وأكد الدكتور علي أليساندرو عياش، الشريك لدى "آرثر دي ليتل الشرق الأوسط" أن الإمارات والسعودية رائدتان في مجال الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية بسبب تبني الابتكار والممارسات الحديثة لافتاً إلى أنه مع ذلك، ولا يزال هناك الكثير للقيام به لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية الطموحة حيث يجب على قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة تسريع جهوده في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية وتبني ممارسات مستدامة .
وأوضح أن الاستدامة تشكل ضرورة استراتيجية للتحكم في التكاليف، وتحسين نتائج المرضى، والوفاء بالالتزامات المناخية الدولية، منوهاً بأن المستشفيات التي تتبنى كفاءة الطاقة وتحسين سير العمل السريري تنخفض لديها التكاليف التشغيلية بشكل كبير.
من جهته، قال فرحان ميرزا، المدير في "آرثر دي ليتل الشرق الأوسط" إن صحة كوكبنا وصحة الإنسان وجهان لعملة واحدة، ومن خلال التركيز على الاستدامة، يمكن لأنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط تحقيق نتائج إيجابية للمرضى، وخفض التكاليف، وبالتالي المساهمة في مستقبل أكثر استدامة للمنطقة.