بوتين يعتزم نشر صاروخ روسيا الجديد في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن روسيا قد تنشر صواريخ أوريشنيك الجديدة فرط الصوتية في بيلاروسيا العام المقبل، بعدما بدأت بزيادة إنتاج هذه الصواريخ.
وقال بوتين خلال اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بعدما وقعا في مينسك اتفاقا حول ضمانات أمنية: "أعتقد أن ذلك سيكون ممكنا في النصف الثاني من العام المقبل حين يزداد إنتاج هذا النوع من الأسلحة في روسيا وتصبح هذه الصواريخ قيد الخدمة في القوات الاستراتيجية الروسية".
وأضاف الرئيس الروسي من القصر الرئاسي في مينسك بحسب ما نقل التلفزيون الروسي "سنكون (حتى ذلك الوقت) قد أنتجنا كمية كبيرة" من الصواريخ و"في موازاة ذلك، سنبدأ بنشرها على أراضي بيلاروسيا".
وتباهى بوتين في الأيام الأخيرة بميزات هذا الصاروخ القادر على حمل رأس نووية وضرب أهداف تبعد آلاف الكيلومترات، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واستخدم الجيش الروسي هذا السلاح للمرة الأولى في 21 نوفمبر ضد مدينة أوكرانيةـ واعتبر بوتين هذا الهجوم ردا على ضربات أوكرانية طالت الأراضي الروسية بواسطة صواريخ أميركية وبريطانية، متوعدا بتوجيه ضربات مباشرة إلى الدول التي تسلح كييف.
كذلك، توعد بوتين بضرب "مراكز قرار" في كييف بواسطة صاروخ أوريشنيك.
وأوضح الجمعة أن "بعض المسائل التقنية ينبغي حلها من جانب متخصصين" قبل إمكان نشر هذا السلاح في بيلاروسيا "وخصوصا تحديد مداه الأقل مع أخذ الأولويات المرتبطة بالأمن في الاعتبار".
وخلال مراجعة للعقيدة النووية الروسية نهاية سبتمبر، أكد بوتين أن الجيش الروسي سيحمي بيلاروسيا مستخدما لأسلحته النووية "في حال تعرضت لعدوان".
ونشرت موسكو صيف 2023 أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، حليفتها الأقرب والتي تتقاسم حدودا مع 3 دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي هي ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، إضافة إلى أوكرانيا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
مصدر قريب من الكرملين: بوتين طالب جهاز الاستخبارات الروسي بتفسير بشأن سبب عدم اكتشاف التهديد المتزايد لحكم الأسد قبل فوات الأوان
أفادت وكالة بلومبرغ نقلًا عن مصدر قريب من الكرملين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالب جهاز الاستخبارات الروسي بتفسير بشأن سبب عدم اكتشاف التهديد المتزايد لحكم الأسد قبل فوات الأوان.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.