دبلوماسي فلسطيني يكشف أسباب تأجيل الاجتماع العربي الطارئ
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، أسباب تأجيل الاجتماع العربي الطارئ على المستوى الوزاري الذي كان مقررا الأحد، لبحث التطورات في غزة وسوريا.
وبحسب العكلوك، سيُعقد الأحد في الجامعة العربية، اجتماع تحضيري على مستوى المندوبين بدلا من الاجتماع الطارئ على مستوى وزراء الخارجية، مؤكدا أن تأجيل الاجتماع الوزاري جاء لأسباب فنية.
وقال العكلوك، في تصريحات يوم الجمعة، إن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين سينعقد يوم الأحد في مقر الأمانة العامة في جلسة تحضيرية للاجتماع الوزاري الذي سينعقد في أقرب موعد يتفق عليه، وفي الغالب سيكون هذا في نهاية الأسبوع القادم.
وأضاف أن الدول العربية والأمانة العامة للجامعة العربية استجابت ودعمت طلب دولة فلسطين بعقد الاجتماع الوزاري لبحث آليات تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة وقرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوي القمة والمستوى الوزاري ذاتي الصلة بوقف جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتجويع المدنيين في قطاع غزة، والعمل على إنهاء تداعياتها الإنسانية الكارثية.
وأوضح أن تأجيل الاجتماع الوزاري العربي "لم يأت لأسباب موضوعية بل لأسباب فنية؛ أولها التحضير الجيد للاجتماع"، بالإضافة إلى "ضمان مشاركة أكبر عدد من وزراء الخارجية العرب".
وكانت قد أعلنت جامعة الدول العربية مساء أمس، بشكل مفاجئ تأجيل الاجتماع الطارئ على مستوى وزراء الخارجية، الذي كان مقرا يوم الأحد المقبل، لبحث التطورات في كل من غزة وسوريا.
وقالت الجامعة مساء الخميس، إنه تم تأجيل الاجتماع الطارئ إلى موعد لاحق، دون إيراد أية التفاصيل.
وكانت الجامعة قد أرسلت إشعارات للصحفيين بعقد الدورتين الطارئتين بشأن غزة وسوريا، قبل أن تعلن قرارها المفاجئ.
وبجانب الاجتماع الطارئ بشأن غزة، كان مقررا عقد دورة أخرى غير عادية في ذات اليوم على المستوى الوزاري، لبحث الأوضاع في سوريا بطلب من دمشق، حسبما أعلن التلفزيون السوري في وقت سابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماع الوزاري العربي التطهير العرقي السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين جامعة الدول العربية وزراء الخارجية العرب الاجتماع الطارئ تأجیل الاجتماع على مستوى
إقرأ أيضاً:
وفد فلسطيني في القاهرة لبحث صفقة التبادل.. تقارير عن فرصة للتوصل لاتفاق
ذكرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن وفدا يضم أمينها العام زياد النخالة وصل إلى القاهرة الأربعاء، “بهدف إجراء مباحثات تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى” مع الاحتلال، وسبل إدخال إمدادات الإغاثة إلى قطاع غزة.
في ذات الوقت، قال مكتب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، كما توقعت مصادر إسرائيلية قرب التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأضاف بيان لمكتب كاتس، أنه أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي الأربعاء بأن هناك فرصة الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، بما في ذلك من يحملون الجنسية الأمريكية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن هناك تقدما في محادثات صفقة التبادل، ولكن لا تزال الفجوات قائمة.
وأضاف المصدر أن هناك "تقديرات بأننا سننجح في إبرام صفقة تبادل جديدة حتى موعد تنصيب (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب"، وأن كاتس التقى عائلات المحتجزين الذين عبروا عن خشيتهم من إبرام صفقة تبادل جزئية.
من جانب آخر، قال موقع أكسيوس الإخباري، إن "مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيزور إسرائيل وقطر ومصر من أجل إتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وذلك خلال أيام بغرض تنفيذه بأقرب وقت".
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين، أن الزيارة تأتي في إطار محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل تنصيب ترامب.
وأوضح الموقع، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه يعملون بشكل وثيق مع ترامب للدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يرغب الزعيمان في التوصل إليه قبل انتهاء ولاية بايدن وتولي ترامب السلطة.
ومن جهته، أكد موقع والا الإسرائيلي أن رئيسي جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، والأركان هرتسي هاليفي، التقيا بالقاهرة -أمس الثلاثاء- رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لمناقشة الصفقة.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل قبل انتهاء ولاية بايدن.
وقال مسؤول آخر للموقع إن تقدما تم إحرازه في المفاوضات، لكن لم يتم التوصل بعد إلى تفاهم يسمح لإسرائيل وحماس بالمضي قدما في مفاوضات مفصلة بشأن اتفاق نهائي.
وذكر الموقع أن الاقتراح المحدث لا يختلف كثيرا عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في آب/ أغسطس الماضي، لكن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بشكل أساسي مع بعض التغييرات.