خبير: المدنيون الأبرياء في سوريا يدفعون ثمناً باهظاً بسبب الأحداث الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ المدنيين الأبرياء في سوريا يدفعون ثمناً باهظاً بسبب الأحداث الأخيرة، فقد سقط الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى ونزوح جماعي بلا أدنى مقومات الحياة، وهو ما يحدث في لبنان وغزة أيضا.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «سوريا تواجه تحديًا كبيراً في ظل هذه التطورات المتسارعة، والآن نتحدث عن نزوح أكثر من 285 ألف شخص في أقل من 5 أيام عندما اندلعت الأحداث الأخيرة، وهذا يفاقم من الوضع الإنساني في ظل صعوبات في الوصول إلى هناك».
وتابع خبير العلاقات الدولية: «هناك تداعيات للمعارك في ظل التعامل مع تنظيمات وميليشيات مسلحة لا تلتزم بقواعد الحرب والقانون الدولي الإنساني، ومن ثم، سيكون الوضع أكبر والوضع الإنساني متفاقم، وهناك أوضاع اقتصادية صعبة تواجه سوريا ولبنان وغزة، ثم جاءت هذه الأحداث لتفاقم معاناة المدنيين، ما دفع الأمم المتحدة إلى المطالبة بضرورة إيصال المساعدات للمدنيين الذين يواجهون أوضاعا صعبة أمنيا وإنسانيا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهداء والمصابين العلاقات الدولية القاهرة الاخبارية المدنيين الأبرياء سوريا
إقرأ أيضاً:
وكيل مأرب يبحث مع منظمتي اليونيسيف والمساعدات النرويجية الوضع الإنساني
شمسان بوست / سبأنت:
بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، خلال لقاءين منفصلين مع رئيس قسم حماية الطفل بمنظمة اليونيسيف، ويليام كولي، ومنسق المشاريع بمنظمة المساعدات الشعبية النرويجية سماح البعداني، الوضع الإنساني والإغاثي في المحافظة، والحاجة لتوسيع مجالات وحجم تدخلات المنظمتين نظراً لاتساع الفجوة الإنسانية بالمحافظة واستمرار النزوح اليها.
وناقش الوكيل مفتاح، في اللقاء الاول مع منظمة اليونيسيف، سير تنفيذ المشاريع والتدخلات الإنسانية التي تقدمها للنازحين الذين يتزايد عددهم بشكل مستمر ويتوزعون في أكثر من 200 مخيم وتتضاعف معاناتهم المعيشية في ظل تراجع مستوى الدعم الإغاثي للمنظمات الأممية وارتفاع معدلات التضخم الاقتصادي.
كما بحث وكيل المحافظة خلال لقائه مع منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، مجالات الشراكة الانسانية، وخطط تدخلاتها الانسانية في مجال نزع الألغام وتطهير المناطق المحررة التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية قبل اندحارها، في القرى والمزارع والمؤسسات والابار والطرقات في مديريتي حريب ورغوان وغيرها والتي اعاقت عودة النازحين وتستهدف حياة الالاف من المدنيين الابرياء.
وخلال اللقاءين، أكد الوكيل مفتاح على أهمية استمرار وتوسيع حجم التدخلات الإنسانية للمنظمتين للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة..مشيرا إلى أن الحجم الكبير للاحتياجات الإنسانية بدأت تبرز مؤشراتها وتنذر بكارثة إنسانية، خاصة وأن بعض المنظمات بدأت تنسحب والبعض الآخر تراجع مستوى تدخلاتها وهو ما يترتب عليه تعميق الازمة الانسانية والمعيشية للنازحين والمجتمع المضيف.
وشدد الوكيل مفتاح، على المنظمات الأممية والدولية، على ضرورة مواصلة مهامها وتأدية دورها في توفير المساعدات والأعمال الإغاثية كواجب انساني للنازحين والمجتمع المضيف.