نظمت كلية التمريض بجامعة قناة السويس فعالية متميزة لعرض مشاريع تخرج طلاب المستوى الرابع بقسم تمريض صحة الأسرة والمجتمع للعام الجامعي 2024/2025.

وقال الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تواصل دعمها للابتكار والبحث العلمي الذي يخدم المجتمع، مشيراً إلى أن مشاريع التخرج هي إحدى الصور المشرقة لتميز طلاب الجامعة وقدرتهم على المساهمة الفعالة في مواجهة القضايا الصحية والاجتماعية المعاصرة.

وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على المستوى العلمي والعملي الذي ظهر في المشاريع المعروضة. مشيرا أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يعكسون التزاماً كبيراً بمعايير الجودة الأكاديمية، مؤكداً أن مشاريع التخرج تمثل نتاجاً للتدريب الأكاديمي المكثف وتطبيق المفاهيم النظرية في مواقف عملية حقيقية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، أن الكلية تلتزم بتقديم الدعم الكامل لطلابها لتأهيلهم ليكونوا قادة في مجال التمريض.

وأشارت إلى أن المشاريع التي عُرضت هذا العام تُظهر فهماً عميقاً للقضايا الصحية والاجتماعية، وتشكل دليلاً على قدرة الطلاب على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية.

كما أكدت الدكتورة منى حسن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، على أهمية مشاريع التخرج في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز خبراتهم العملية.

وأضافت أن المشاريع المقدمة تُعد انعكاساً لمدى جاهزية الطلاب لدخول سوق العمل والمشاركة في تحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تمثل فرصة لتعزيز روح الابتكار والمسؤولية الاجتماعية بين الطلاب.

تضمنت الفعالية تقديم خمسة مشاريع تخرج متنوعة تعالج قضايا صحية واجتماعية هامة.

المشروع الأول، "الطفولة تحت الضوء الأزرق", تناول تأثير الشاشات الرقمية على صحة الأطفال ونموهم.

المشروع الثاني، "البدائل الصحية للبلاستيك", ركز على توعية الأمهات بالبدائل الصحية للبلاستيك وتأثيرها الإيجابي على الأسرة.

المشروع الثالث، "مغامرات المسعف الصغير", استهدف تدريب الأطفال على أساسيات الإسعافات الأولية بطريقة إبداعية. المشروع الرابع، "دليل الأم الحامل", قدم نصائح عملية للأمهات الحوامل لضمان تجربة أمومة صحية.

أما المشروع الخامس، "الاستخدام الخاطئ للأدوية", فقد سلط الضوء على مخاطر سوء استخدام الأدوية وسبل الوقاية منها.

أشرف على تنفيذ المشاريع مجموعة من الكوادر الأكاديمية المتميزة، حيث ساهم كل من المدرسين المساعدين و المعيدين م.م. سارة هشام، م.م. عبير عبد الستار، م.م. ندى علاء، م. إكرام أيمن، م. أميرة حسين، وم. ريهام عبد الرحمن، في تقديم الإرشاد والتوجيه للطلاب خلال مراحل إعداد المشاريع.

كما أشرف على المادة العلمية كل من الدكتورة ابتهال جلال والدكتورة لميس محمود، مما ساهم في تحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.

ضمت لجنة تحكيم تقييم المشاريع كل من: أ.م.د مرفت الشحات، أ.م.د فريدة كامل، د. سمر محمد عبد القادر، ود. محمد سعد، تقييم المشاريع.

وفي ختام الفعالية، أعربت اللجنة عن تقديرها للمستوى المتميز الذي ظهر في المشاريع، مؤكدة أن طلاب الكلية لديهم مستقبل واعد يسهم في تطوير النظام الصحي والمجتمعي بمصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور جامعة قناة السويس مجال التمريض مشاريع التخرج

إقرأ أيضاً:

طلاب كلية الهندسة بعدن يصدرون بيانا

شمسان بوست / متابعات:

بسم الله نبدأ بياننا وقولنا في حقوق باتت أمورًا محرمة علينا بنظر المسؤولين، إننا طلاب كلية الهندسة في جامعة عدن نرفع جنازة حقوقنا اليوم في وقفة احتجاجية على ما سُلب منا تحت وطأة الحكم الاستغلالي في هذه الكلية.

يُمارس علينا من بعض الكادر الأكاديمي في هذه الكلية الضغطَ النفسي غير الإنساني الذي نتقبله كباقي الطلاب، ولكن أين حقنا في المرافق الصحية، الحمامات باتت مسكونة بالفضلات أعز الله القارئ، الحمامات تعيش بها القاذورات والحشرات، الحمامات ترفع شعار النجاسة بكل متر فيها، أيعود الطالب لعصر الجهل ويتخذ من الطبيعة والأشجار مرافقًا صحية!

يغرق الطالب منا بعرقه أثناء فترة الدوام لعدم تشغيل الكهرباء أو توفير مرواح في القاعات، كل طالب يحرك الرياح بيديه العاريتين بورقة أو بدفتر، لا أحد يهتم بما يُحاضر تحت سقف الحرارة العالية والاكتظاظ في القاعات، مع العلم أن هناك موازنة هائلة لهذه الكلية سواء من الحكومة أو من رسوم الموازي، ومقارنة بكلية العلوم الإدارية هناك كهرباء لا تنطفئ، الحق ليس حلمًا مستحيلًا يحتاج مصباحًا سحريًا!

ويرى بعض المسؤولين أن هذه المطالب هي رفاهية لا تطلب في وضع بلد يعاني من النزاعات المستمرة، ولكن هل تشغيل المختبرات العلمية هي رفاهية، هل تطبيق ما نأخذه رفاهية، نريد تفعيل المختبرات العلمية كحقنا التعليمي الهندسي، نريد أن نحقق الابتكار في بلد نامي، نريد التفوق في بلد يقتات من الحضيض، نريد التقدم وأنتم تجرونا معكم للخلف.

هل اللوائح الجامعية تؤهل الأكاديمي ليكون قدوة في التعامل السيء مع الطلاب، هل الصراخ في وجه الطلاب حق الأكاديمي في اللائحة، هل حرمان الطلاب حقه في اللائحة، هل غيابه وعودته ليحاضر محاضرتين أو ثلاثا في محاضرة واحدة حقه المكفول في اللائحة!

هل كوننا طلاب نوافق على السب والإهانات من بعض الكادر الأكاديمي الذي يعرفونهم المسؤولين في هذه الصرح التعليمي، هل الشتم البذيء والاستحقار هو شرط يجب القبول به لنكون طلابًا، هل وصف مهندس/ة يشترط الاستعباد من قبلكم.

– تريد أن تكون مهندس؟

: هذا عقد استعباد، عقد إهانة، عقد سب، وقع عليه

هل نطالب بجعله عقدًا واحدًا لتسليمكم كراماتنا!، هذا حقنا الإنساني والتعليمي الذي تسلبوننا إياه سواء من قبل الكادر الأكاديمي التدريسي أو الكادر الأكاديمي التنظيمي أو الإداري في هذه الكلية.

غير أن إدارة شؤون الطلاب يجب عليها أن توضح أسباب تعاملها السيء مع الطلاب، هل نحن مهمشون ومنبوذون ليتم التعامل معنا بهذا الشكل!



ختامًا:
نرجو تنفيذ مطالبنا أو التفاوض معنا على حقوقنا وتنظيم فترة تنفيذها على أجزاء.

نسخة مع التحية إلى:
رئيس جامعة عدن.
عميد كلية الهندسة.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة حلوان الأهلية يشاركون بـ«ورشة تدريب للفنون التشكيلية والحرف اليدوية»
  • طلاب جامعة حلوان الأهلية يشاركون بورشة تدريب للفنون التشكيلية
  • بمشاركة 24 كلية ومعهد.. .جامعة حلوان تنظم أكبر مسابقة شطرنج في تاريخها
  • طلاب كلية الهندسة بعدن يصدرون بيانا
  • طلاب جامعة بني سويف الأهلية في زيارة ميدانية لمستشفى الصحة النفسية
  • رئيس جامعة الوادي الجديد: توسيع رقعة الأنشطة الطلابية خلال الفترة القادمة
  • جامعة القناة تشهد ختام مبادرة "جيل جديد من التمريض"
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تحصد مراكز متقدمة بالمسابقة الفنية لإقليم وسط الصعيد
  • طلاب جامعة قناة السويس يبتكرون بالأنشطة العملية لمادة التمريض النفسي والصحة العقلية
  • رئيس جامعة سوهاج يشهد حفل ختام مبادرة تمكين ذوي الهمم من طلاب الجامعات