انطلاق قافلة دعوية مشتركة بمساجد شمال سيناء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة قافلة دعوية مشتركة إلى مساجد شمال سيناء، تضم نخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، بهدف نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز الهوية الإسلامية والوحدة الوطنية.
وتأتي هذه القافلة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
محاور القافلة
تتوجه القافلة إلى عدد من مساجد شمال سيناء، وتشمل محطاتها: الشيخ زويد، الجورة، ورفح 2. ويشارك في هذه القافلة 20 عالمًا، من بينهم سبعة من علماء الأزهر الشريف، عشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة أمناء فتوى من دار الإفتاء المصرية.
تركز القافلة في خطبها ومحاضراتها على موضوع:
“لغة القرآن والحفاظ على الهوية”
أهداف القافلة
تهدف القافلة إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
نشر القيم الدينية الصحيحة: من خلال تقديم خطاب ديني مستنير يعزز الفهم السليم للإسلام.
تعزيز الوحدة الوطنية: بتسليط الضوء على أهمية التكاتف المجتمعي ودور الدين في ترسيخ القيم الأخلاقية.
الحفاظ على الهوية الإسلامية: عبر التأكيد على مكانة اللغة العربية كلغة القرآن الكريم، وأهمية المحافظة عليها.
إشادة بالتعاون المشترك
تعكس هذه القافلة أوجه التعاون المثمر بين مؤسسات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية في المناطق الحدودية.
ردود فعل إيجابية
حظيت القافلة بإشادة واسعة من أهالي شمال سيناء، الذين رحبوا بجهود الدولة في توطيد أواصر الوحدة ونشر الوعي الديني السليم، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة دعوة مساجد شمال سيناء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
دشنت الإدارة العامة للجامع الأزهر، مشروع"مدرسة التلاوة المصرية"، ويهدف هذا المشروع الرائد إلى اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة.
و يهدف المشروع تخريج قراء متقنين، عن طريق تقديم تعليم متكامل لتلاوة القرآن الكريم بالقراءات العشر، إضافة إلى تطوير مهارات الأداء الصوتي الصحيح لضمان تلاوة مميزة تعكس التراث الإسلامي.
وقال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن "مدرسة التلاوة المصرية" تأتي تأكيدًا على دور الأزهر الشريف في تعزيز الثقافة القرآنية، وأشار إلى أهمية المشروع في تكوين جيل من القراء المتقنين الذين يحملون رسالة التلاوة الصحيحة ويعززون الهوية الثقافية المصرية.
وأضاف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تعزيز الفهم الصحيح لتلاوة القرآن الكريم واستحضار عراقة مدارس التلاوة المصرية القديمة ، مشيرًا إلى أن الأزهر دائمًا ما يسعى لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتعليم الأجيال القادمة، ونشر ثقافة التلاوة الصحيحة بين جميع شرائح المجتمع.
وأوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن تدشين "مدرسة التلاوة المصرية" في هذه الأجواء الرمضانية يعد بادرة مميزة تُضاف إلى مسيرة الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إعداد جيل جديد من القراء المميزين، الذين يستطيعون نقل أثر التلاوة القرآنية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من القيم الروحية والدينية في المجتمع المصري.
شروط التقديموتابع: سيتم قريبًا نشر شروط التقديم في هذه الدورات عبر بوابة الأزهر الإلكترونية والصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، لافتًا إلى عقد هذه الدورات بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة مراجعة المصحف الشريف.
الجدير بالذكر أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية، هو أحد أهم إنجازات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم والتجويد والقراءات، والذي أُنشئ بقرار فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، رقم (401) لسنة 2024م، بغرض تعليم فنون الأداء الجيد، والتدريب على مهاراته، وتخريج قراء مهرة يجمعون بين الكفاءة العلمية والأداء العملي، وقد قام الجامع الأزهر بعقد 5 دورات تدريبية استهدفت أكثر من 5400 معلمًا ومحفظًا للقرآن الكريم بفروع رواق القرآن الكريم والبالغ عددها 1250 فرعًا بجميع محافظات الجمهورية.
يأتي هذا المشروع برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وتزامنًا مع الحالة الإيجابية التي أحدثها الجامع الأزهر في المجتمع الإسلامي المصري والعالمي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، والذي أقيمت فيه صلاة التراويح بالقراءات العشر وبالأداء الصوتي المصري الأصيل.