خبر سار للسياح والمقيمين في إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تفقد وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو مشروع نفق ساريير-كيلوس الجاري إنشاؤه في مدينة إسطنبول. وأكد أورال أوغلو أنه “بإتمام المشروع، ستنخفض المسافة بين ساريير وكيليوس من 35 دقيقة إلى 5 دقائق فقط”.
خلال مراسم بدء أعمال الحفر باستخدام آلة حفر الأنفاق TBM في نفق ساريير-كيلوس، أشار أورال أوغلو إلى أن تضاريس تركيا تتمتع بتنوع جغرافي كبير، لكنها تتسم في الغالب بالتضاريس الجبلية، مما يشكل تحدياً كبيراً لقطاع البناء ويجبر على تطوير حلول مبتكرة.
وأضاف أورال أوغلو أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من تكلفة المشاريع في مثل هذه المناطق، مثل إجراء دراسات جيولوجية مفصلة، وعمليات التفجير والحفر الدقيقة، فضلاً عن صعوبة الوصول إلى هذه المواقع. وأضاف: “لكن رغم هذه التحديات، تتطلب التنمية الاقتصادية والنمو الحضري في تركيا استمرار أنشطة البناء. في هذا السياق، تزداد أهمية استخدام آلات حفر الأنفاق TBM”.
وأشار أورال أوغلو إلى أن آلة TBM بدأت لأول مرة في أعمال الإدارة العامة للطرق السريعة، موضحاً أنها تقنية فعالة للغاية تستخدم بشكل رئيسي في حفر الأنفاق الطويلة في المناطق السكنية.
وأضاف الوزير أن تركيا، بفضل التضاريس الجغرافية المعقدة، تقدم منصة هامة لتجارب هندسية كبيرة، مما يساعد على بناء مشاريع ضخمة، مثل مشروع مرمراي، وأنفاق أوراسيا، وجسر السلطان سليم يافوز، وغيرها من المشاريع الهندسية الرائدة في البلاد.
كما تحدث عن مشاريع أخرى في تركيا مثل جسر تشاناق قلعة، الذي يعد واحداً من أكبر مشاريع الجسور في تركيا.
وأكد أورال أوغلو أن مشروع نفق ساريير-كيلوس يهدف إلى تسريع النقل بين المناطق الحضرية في إسطنبول، وقال: “عندما يكتمل المشروع، سيعزز الوصول إلى الطريق السريع الشمالي لمرمرة، وجسر السلطان سليم يافوز، وبالتالي سيكون له تأثير كبير على شبكة النقل في المدينة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أورال أوغلو
إقرأ أيضاً:
الأطباء الداخليين والمقيمين يصعدون ضد وزارتي الصحة والتعليم العالي
تواصل اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب خطواتها التصعيدية في وجه وزارتي التعليم العالي والصحة والحماية الاجتماعية، من خلال استمرارها في خوض سلسلة إضرابات وطنية دفاعا عن مطالبها التي ترى أنها مشروعة.
وهكذا، أعلنت اللجنة المذكورة في بيان صادر عنها، عن خوض إضراب وطني ليومين، انطلق منذ أمس الثلاثاء على أن يليه آخر غدا الخميس مع استثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة.
وقال الدكتور على فارسي، المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين إن هذه الإضرابات تأتي في ظل استمرار النهج الحكومي في تجاهل مطالب هذه الفئة الحيوية داخل المستشفيات الجامعية للمملكة.