حصاد 2024.. قائمة الدول المهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بعد عامين من إطلاق تشات جي بي تي (ChatGPT)، لا يزال الذكاء الاصطناعي يهيمن على مشهد التكنولوجيا، ويسهم بشكل متزايد في العديد من قطاعات الأعمال مثل الاستثمارات والسياسات والعمليات التجارية.
ومع اقتراب نهاية 2024، أجمع معظم الخبراء بأن السنة كانت سنة مزدحمة بالأحداث على جميع الأصعدة، ففي الأشهر الاثني عشر الماضية، جمعت المملكة المتحدة الحكومات الدولية لحضور القمة الأولى لسلامة الذكاء الاصطناعي، وشاركت في استضافة قمة ثانية في كوريا الجنوبية.
لا يقتصر الأمر على ذلك، بل أصدرت أوروبا أول قانون شامل للذكاء الاصطناعي، وأصدرت الجهات الفاعلة في الصناعة نماذج عالية الأداء، وتضاعفت الاستثمارات الخاصة العالمية في الذكاء الاصطناعي، ما يدفعنا لاستعراض الدول التي تقود المشهد العالمي في هذا المجال وفقاً لموقع Tortoise.
الولايات المتحدة والصين تواصل الولايات المتحدة تصدر التصنيف العالمي لمؤشر الذكاء الاصطناعي، وهذا العام توسع تقدمها على الصين التي تحتفظ بالمركز الثاني، كما تتفوق هاتان الدولتان كذلك على جميع الدول الأخرى في المؤشر بفارق كبير. سنغافورة تحتل سنغافورة المركز الثالث في الدول التي تهيمن على سوق الذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانتها باعتبارها الأكثر ديناميكية في آسيا بعد الصين، حيث سجلت بالفعل درجات عالية في معظم المؤشرات النسبية، كما حققت أيضاً تقدماً كبيراً في المقاييس المطلقة، وخاصةً في أبحاث الذكاء الاصطناعي والاستثمار. المملكة المتحدة وفرنسا تحتفظ المملكة المتحدة بفارق ضئيل بالمركز الرابع، تليها فرنسا في المركز الخامس، لكن في حين أن الأولى قوية في مجال الذكاء الاصطناعي التجاري، إلا أن فرنسا تتفوق عليها الآن في تطوير نماذج اللغة الكبيرة مفتوحة المصدر، وفي المجالات الرئيسية الأخرى مثل الإنفاق العام والحوسبة. كوريا الجنوبية وكندا لا تزال كوريا الجنوبية تحتل المركز السادس في التصنيف العالمي للدول الأكثر هيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي، وهي قوية بشكل خاص في تطبيقات هذا المجال في القطاعات الصناعية الرئيسية، تتبعها كندا، التي لديها ثالث أكثر استراتيجية حكومية شمولاً للذكاء الاصطناعي. الهند تمكنت الهند من الوصول إلى المراكز العشرة الأولى في المؤشر لأول مرة، مع قوة عاملة قوية ومتنوعة بشكل خاص في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بالتركيبة السكانية والتميز الأكاديمي، لكن قسماً كبيراً من مواهب الذكاء الاصطناعي في الهند تنتقل إلى الخارج، ولم يُترجم نجاح البلاد في هذا المجال بعد إلى مستويات عالية من الاستثمار الخاص، والقدرة الحاسوبية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي حصاد 2024 الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطور مهارات الذكاء الاصطناعي
العين: «الخليج»
أطلقت جامعة الإمارات بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، مبادرة استراتيجية، تهدف إلى تمكين طلبة الجامعة بمهارات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم التقنية، وذلك بحضور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة والرئيس الأعلى للجامعة، ونعيم يزبك، المدير العام لمايكروسوفت الإمارات، وحمد مطر، مدير قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات، إلى جانب عدد من القيادات الجامعية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة.
أكد زكي أنور نسيبة خلال كلمته في الحفل، أن المبادرة تُعد خطوة محورية تتماشى مع رؤية الجامعة والدولة في تعزيز الابتكار والريادة في مجال التعليم العالي، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يُمثل فرصة لتحويل الاقتصادات العالمية، مشيراً إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات قد تصل إلى 14% بحلول عام 2030.
وأضاف: «شراكتنا مع مايكروسوفت تُرسخ جهود الجامعة في تطوير برامج تعليمية متقدمة تُعزز ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع الأكاديمي، وتُسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا».
من جانبه، أعرب نعيم يزبك عن فخر شركة مايكروسوفت بهذه الشراكة قائلاً: «إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا، بل هو ثورة تعيد صياغة طرق التعلم والعمل، ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلباته المستقبلية».
وأكد حمد مطر أن البرامج التدريبية سيبدأ تنفيذها في العام الدراسي 2025-2026، وستشمل مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، تعلم الآلة، وعلوم البيانات، بهدف تعزيز الكفاءة الفردية والارتقاء بجودة التعليم والتعلم.
وتهدف المبادرة إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في المناهج الأكاديمية، وتعزيز دور الجامعات في إعداد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل، مؤكدةً دور جامعة الإمارات كشريك رئيسي في تحقيق رؤية الإمارات لبناء اقتصاد معرفي مستدام.